البابا يناقش أزمة أوكرانيا مع رئيس الأركان الأميركي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، اليوم الاثنين، مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي ناقشا خلاله الأزمة في أوكرانيا وآمال التوصل لسلام.
وقال ميلي، بعد الاجتماع للصحفيين المسافرين معه، إن الزيارة تعني الكثير بالنسبة له، وفقاً لما صرح به العقيد ديف باتلر المتحدث باسمه.
وأضاف أن البابا يشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في الأرواح، وخاصة في صفوف المدنيين، منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير 2022.
ودافع ميلي عن إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف.
ويندد فرنسيس بتجارة الأسلحة على الصعيد العالمي بوجه عام.
وأدرج الفاتيكان الاجتماع في جدول البابا، لكنه لم يقدم تفاصيل عن المحادثات.
وطلب فرنسيس من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إبداء استعداده للحوار مع روسيا.
كما أرسل البابا (86 عاماً) مبعوثه الخاص للسلام إلى كييف وموسكو وواشنطن لمناقشة المساعدات الإنسانية. أخبار ذات صلة روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بمقاتلات متطورة البابا فرنسيس يدعو إلى السلام في النيجر المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الأزمة الأوكرانية مارك ميلي
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
نجا البابا فرنسيس من محاولتين لاغتياله أثناء زيارته التاريخية إلى العراق في آذار/ مارس 2021، بحسب مقتطفات من سيرته الذاتية المرتقبة نشرتها وسائل إعلام إيطالية، الثلاثاء.
تلقى حراس الحبر الأعظم تحذيرا عاجلا من أجهزة الاستخبارات البريطانية، بحسب ما كتب فرنسيس.
وجاء في كتابه "هوب" (أمل) الذي سيطرح في الأسواق في أكثر من 80 بلدا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير أن "امرأة محمّلة بالمتفجرات، انتحارية شابة، كانت متوجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية".
وكتب وفق مقتطفات من الكتب نشرتها صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية "انطلقت أيضا شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة للهدف نفسه".
واعترضت الشرطة العراقية المهاجمَين وقتلتهما.
كتب البابا فرنسيس الذي دخل عامه الثامن والثمانين، الثلاثاء، أن "الجميع تقريبا حذروني" من زيارة العراق "لكنني أردت التحقق من الوضع. شعرت بأنه كان علي القيام بذلك".
جرت الزيارة التاريخية التي استمرت ثلاثة أيام في آذار/ مارس 2021 في ظل إجراءات أمنية مشددة. وكانت الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا منذ 15 شهرا وجاءت في ظل انتشار وباء كوفيد.
ورغم المخاطر الكبيرة على سلامته الشخصية، قام البابا الأرجنتيني بجولة في أنحاء البلاد حيث زار بغداد والموصل التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية.وأثناء رحلاته إلى الخارج، يتولى "الحرس السويسري البابوي" و"قوات الدرك البابوية" مهمة حماية البابا، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية.
وفي آذار/ مارس 2021 أجرى زعيم الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس زيارة تاريخية إلى العراق استمرت 4 أيام.
وجرى لفرنسيس حفل ترحيب رسمي في القصر الجمهوري بحضور رئيس جهورية العراق برهم صالح، وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على رأس مستقبليه في مطار بغداد.
وفي اليوم الثاني لزيارته زار فرنسيس النجف والتقى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، وناقش الجانبان "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها"، بحسب مكتب السيستاني.
كما زار فرنسيس مدينة الأثرية أور والتي تضم بيت النبي إبراهيم عليه السلام.