مايكروسوفت تعلن عن مؤتمر Build 2025.. الذكاء الاصطناعي في قلب الحدث
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عبر منصة X عن موعد انعقاد مؤتمرها السنوي للمطورين Build 2025، الذي سيُقام في مدينة سياتل خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو، وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل محددة حول الإعلانات المنتظرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن المؤتمر سيركز بشكل رئيسي على تحديثات الذكاء الاصطناعي، مع وعود بتقديم تقنيات قد تتجاوز ما تم الكشف عنه في Build 2024.
كان الذكاء الاصطناعي محورًا رئيسيًا في مؤتمر العام الماضي، حيث تم دمجه في مجموعة واسعة من المنتجات، من بحث Windows إلى Copilot+ وMicrosoft Paint. قبل انطلاق Build 2024 بيوم واحد، كشفت مايكروسوفت عن جهاز Surface Pro PC الجديد، الذي يعمل بمعالجات Qualcomm Snapdragon X Elite وX Plus، مما عزز قدرات الحوسبة العصبية وصولًا إلى 45TOPS.
تشير التسريبات إلى احتمال كشف مايكروسوفت عن أجهزة Surface جديدة في وقت لاحق من العام، تشمل لابتوب وجهاز 2 في 1 يعملان بنظام Windows on Arm مع أحدث معالجات Qualcomm المخصصة للحواسيب الشخصية. كما قد تستغل كوالكوم المؤتمر للكشف عن الجيل الجديد من معالجها X Elite، الذي أُطلق لأول مرة في أكتوبر 2023.
تحولات استراتيجية في شراكات الذكاء الاصطناعيشهد العام الماضي تحولات كبيرة في نهج مايكروسوفت تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث خففت من اعتمادها على OpenAI وChatGPT، معلنةً دعم تقنيات DeepSeek في أجهزة Copilot+ وسحابة Azure. هذا التوجه يعكس سعي الشركة نحو تنويع شركائها وتعزيز قدراتها المستقلة في مجال الذكاء الاصطناعي.
مع هذه التطورات، يُتوقع أن يكون Build 2025 واحدًا من أكثر مؤتمرات المطورين إثارة وثراءً، خاصة في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم يقتنع جميع المستخدمين بعد بمدى تأثيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.