«تفاؤل» تُطلق مركزًا متكاملًا لدعم مرضى السرطان في الأحساء
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء ”تفاؤل“ محمد العفالق لـ ”اليوم“، عن أهداف الجمعية في المرحلة المقبلة، وخلال الخطة الرابعة مع بداية 2025 إلى 2027، والعمل على تنمية الجمعية، من خلال تحقيق الكفاءة المالية.
وأوضح أن المركز يهدف إلى أن يكون مركزًا متكاملًا ونوعيًا، يخدم المستفيدين وذويهم، من خلال تدريبهم وتأهليهم؛ ليكونوا جزءًا من هذا المجتمع، من خلال الأجهزة التعويضية، والرحلة العلاجية التي يحتاجها بعض المرضى بعد انتهاء فترة العلاج؛ لتأهليهم ليكونوا أقويا وأصحاء.
أخبار متعلقة كورنيش الخبر.. مرافق ترفيهية حديثة على مساحة 265 ألف م2بالصور| أجواء غائمة تُخرج أهالي الشرقية للتنزه بالواجهات البحرية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «تفاؤل» تُطلق مركزًا متكاملًا لدعم مرضى السرطان في الأحساء
وأكد أن الأهم هو أن يكون هناك تشجيع للمجتمع، بالمبادرة بالعلاج والفحص المبكر، والذي تصل نسب الشفاء من خلاله إلى 95% في حال الاكتشاف في المرحلتين الأولى والثانية، مضيفًا: خلال السنوات الماضية الجمعية، وبالتعاون مع الشركاء في التجمع الصحي، وجامعة الملك فيصل، ووزارة الصحة، عملنا على تنظيم حملات مستمرة خلال العام.
وقال المدير التنفيذي لجمعية ”تفاؤل“ الدكتور فؤاد الجغيمان: نحتفل بشفاء نحو 88 متعاف، تحت شعار ”أنا قادر“؛ لإبراز أن المتعافي من السرطان يستطيع أن يتعلم وأن يمارس مختلف المهن، وأن يباشر وظيفته دون مشكلات.
وذكر أن من أبرز إنجازات عام 2024، هو نقل 761 مستفيدًا من الأحساء إلى ”تخصصي الدمام“، وإعادتهم مجانًا، من خلال نقل بين 5 إلى 10 أشخاص يوميًا، متابعًا: من برامجنا كذلك علاج المقيمين، والذي استفاد منه أكثر 76 مستفيدًا مقيمًا في الأحساء، بتكلفة فاقت مليون ونصف المليون ريال.
وأشار إلى وجود أكثر من 57 جهازًا طبيًا وكرسيًا وسريرًا متحركًا؛ لتلبية خدمات المرضى، إضافةً إلى الشعر المستعار والسيلكون، وكل ما يحتاجه مرضى السرطان، متابعًا: من أهم البرامج الحالية، والتي تُعد من المبادرات الجديدة، هو العلاج اللمفاوي، أو التصريف اللمفاوي، والعلاج الطبيعي لمرضى السرطان، فقدمنا قرابة 500 جلسة علاج لمفاوي بالتعاون مع الشركاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس تفاؤل مرضى السرطان دعم مرضى السرطان الأحساء مكافحة السرطان من خلال
إقرأ أيضاً:
تعليم الأحساء وحفر الباطن يحققان مراكز متقدمة في "جسور التواصل"
حققت إدارتا تعليم الأحساء وحفر الباطن مراكز متقدمة في برنامج "جسور التواصل"، الذي اختتمت فعالياته اليوم في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، بمشاركة 48 طالبًا وطالبة يمثلون 16 إدارة تعليمية على مستوى المملكة.
وجاءت إدارة تعليم الأحساء ضمن الفائزين في المسار الذهبي (بنات) والمسار الفضي (بنين)، فيما حققت إدارة تعليم حفر الباطن مركزًا متقدمًا في المسار البرونزي (بنين)، ما يعكس تميز الطلاب والطالبات في مهارات الحوار والتواصل الحضاري، التي عززها البرنامج من خلال أنشطته التفاعلية والتنافسية.
واختتمت الفعاليات بحضور الدكتور علي الجالوق، المساعد للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، إلى جانب عدد من مسؤولي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم الأحساء وحفر الباطن يحققان مراكز متقدمة في "جسور التواصل"
وأكد الدكتور الجالوق في كلمته الختامية على أهمية تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح على الآخرين، مشيدًا بالمستوى المتميز الذي قدمه المشاركون، ودور إدارات التعليم في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات لهذه المنافسات النوعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم الأحساء وحفر الباطن يحققان مراكز متقدمة في "جسور التواصل"
تنمية مهارات
أعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج، الذي أتاح لهم فرصة تنمية مهاراتهم في الحوار والتواصل الحضاري، وسط أجواء تنافسية تحفيزية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار دعم رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير القدرات البشرية وتعزيز التواصل الثقافي، بما يسهم في تمكين الشباب وإعدادهم للمشاركة الفاعلة في المحافل الوطنية والدولية.