مهرجان «دار الزين» بالعين ينطلق 14 فبراير
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد) يحفل مهرجان «دار الزين» بنسخته الجديدة هذا العام، الذي يقام بحديقة الجاهلي في العين من 14 إلى 23 فبراير الجاري، بالأنشطة الترفيهية المتنوعة في الهواء الطلق. وتتحول حديقة الجاهلي بالعين خلال المهرجان إلى وجهة حيوية يلتقي فيها سحر الطبيعة مع المغامرات والتجارب الاستثنائية والأجواء العائلية والعروض الترفيهية الحية.
وتشمل الفعاليات «ورشة عمل كرة القدم مع SV2»، ويحظى من خلالها عشاق كرة القدم بفرصة مميّزة لصقل مهاراتهم الكروية في جلسة تدريب حصرية مع صانع المحتوى العالمي SV2، الشهير بتحدياته ومهاراته الإبداعية الملهمة، وذلك خلال أيام 16 و17 و18 فبراير. ويقدّم المسرح الترفيهي مجموعة متنوّعة من الحفلات الموسيقية الحيّة والعروض التفاعلية، ويوفّر فرصة مميزة للزوار والعائلات للاستمتاع بالفقرات الفنية التي تقدمها الشخصيات الكرتونية المحبّبة مثل شخصيات كوكوميلون الشهيرة بأغنياتها الممتعة للأطفال. ويحظى الزوار خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع بفرصة مقابلة منصور وأصدقائه وعائلته في «مغامرات منصور: المهمة الخضراء» المليئة بالمرح والضحك. ويستضيف المسرح عروضاً مستوحاة من الطبيعة، والكثير من الفعاليات الترفيهية، والتجارب التعليمية التي تركز على الطبيعة والحياة البرية. ويمكن للزوار مقابلة شخصيات الحيوانات الكرتونية المحبّبة، مما يضفي أجواء مفعمة بالمتعة والتعلم والفائدة، ويجعل منه الوجهة المثالية للكبار والصغار. وتوفر نسخة هذا العام من المهرجان تشكيلة من أشهى النكهات والأطباق التي تحمل توقيع نخبة من العلامات التجارية العالمية والمحلية. ويبلغ عدد وجهات الطعام المحلية 18 وجهة في ساحة الطعام، إلى جانب الخيارات العالمية الـ 3 التي تتوزع عند مدخل المهرجان.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين الترفيه العائلي حديقة الجاهلي هذا العام
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.