الدبيبة يبحث مع “أفريكوم” التعاون العسكري وتطوير القدرات الأمنية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ليبيا – الدبيبة يبحث مع وفد “أفريكوم” التعاون العسكري وتعزيز الشراكة الأمنية
استقبل رئيس حكومة “الوحدة الوطنية”، عبد الحميد الدبيبة، وفدًا من القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”؛ لبحث سبل التعاون العسكري بين ليبيا والولايات المتحدة، وتعزيز الشراكة في مجالات التدريب ورفع كفاءة القوات.
مشاركة رفيعة المستوى من الجانبينبحسب منصة “حكومتنا“, حضر الاجتماع من الجانب الليبي كل من رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي، محمد الحداد، ووكيل وزارة الدفاع، عبدالسلام الزوبي، ومستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، إبراهيم الدبيبة.
تناول اللقاء مستجدات الوضع الأمني في إفريقيا، والتحديات الإقليمية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب آليات تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة.
تعزيز القدرات العسكرية الليبيةأكد الدبيبة خلال الاجتماع أهمية استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير المؤسسة العسكرية الليبية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
التزام أمريكي بدعم القدرات الأمنية الليبيةمن جانبه، أشاد وفد “أفريكوم” بمستوى التعاون القائم بين البلدين، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بدعم جهود بناء القدرات الأمنية في ليبيا، وتعزيز التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت منصة “حكومتنا” إلى أن اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين ليبيا والولايات المتحدة، بما يسهم في ترسيخ الأمن الإقليمي ومكافحة التهديدات التي تواجه المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعاون العسکری
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.