«مؤسسات محمد بن خالد الثقافية» تنظم فعالية «إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
هويدا الحسن (العين) في إطار جهودها الرامية إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية فعالية تحت شعار «إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ»، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان. وتأتي هذه الفعالية في سياق التزام المؤسسات بمساندة أصحاب الهمم، ودمجهم بشكل إيجابي في الحياة اليومية، تماشياً مع استراتيجية الدولة لعام المجتمع 2025 التي تحمل شعار «يداً بيد»، التي تهدف إلى تعزيز قيم التعاون والتواصل بين مختلف فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم الاستدامة مؤسسات محمد بن خالد الثقافية أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.