ملاكم المكسيك يوقع صفقة كبيرة مع «موسم الرياض»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الرياض (أ ب)
وافق كانيلو ألفاريز على عقد يتضمن خوض 4 مباريات مع موسم الرياض، ليتخلى الملاكم المكسيكي عن خوض نزال مثير للجدل مع الأميركي جيك بول، من أجل الحصول على عقد مربح للغاية.
وأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، ورئيس موسم الرياض عن الصفقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال آل الشيخ: «لا تعبث مع الأسد»، ليرد ألفاريز سريعاً عليه في وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: «لنذهب يا أخي».
وفقاً للصفقة الجديدة، من المقرر أن تقام أول مباراة لألفاريز في مايو المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، فيما ذكرت مجلة (رينج)، نقلاً عن مصدر مطلع على التفاصيل أن مباراة ضد الأميركي تيرينس كروفورد كان من المقرر أن تجرى في سبتمبر المقبل في لاس فيجاس على ملعب (أليجيانت) التابع لفريق رايدرز. أخبار ذات صلة
وكان من الممكن أن يكون ألفاريز المرشح الأوفر حظاً للفوز على بول، نجم اليوتيوب الذي قام بتحويل نفسه إلى أحد أكبر عوامل الجذب في الرياضات القتالية، وذلك بعد نزاله مع فناني القتال المختلط، وكذلك الملاكم الأميركي مايك تايسون البالغ من العمر 58 عاماً.
وبدلاً من ذلك، يبدو أن ألفاريز عاد إلى المسار الصحيح، لخوض لقاء هذا العام مع كروفورد، بطل الوزن المتوسط، الذي سيضطر للانتقال إلى فئتين أعلى من أجل مواجهة كانيلو.
يذكر أن ألفاريز خاض آخر نزال له في سبتمبر الماضي في لاس فيجاس، وتفوق بالنقاط على الأميركي إيدجار بيرلانجا، ليرفع رصيده إلى 62 انتصاراً، من بينها 39 فوزاً بالضربة القاضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملاكمة السعودية الرياض تركي آل الشيخ المكسيك
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم.
وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها.
وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة.
ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025.
وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ".
وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80 بالمئة، لكن هذا الهدف لم يتحقق.
ووفقا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام.
رئيس سلاح الجو يحذر
وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها.
وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم".
ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها.
كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا.
وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024.
كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.