لجنة لوضع ضوابط لمنح الأهلية.. تفاصيل القرارات الجديدة للأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عقد مجلس الجامعات الأهلية اجتماعًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، وأعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع أشاد الوزير بما حققته الجامعات الأهلية من نجاح وإنجاز، لافتًا إلى أنها أصبحت داعمًا رئيسيًا لمنظومة التعليم العالي، حيث استطاعت أن تحظى بثقة المجتمع من الطلاب وأولياء الأمور في قدراتها التعليمية، وجذبت نسبة قبول مرتفعة من الطلاب، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بها في العام الدراسي الحالي أكثر من 60 ألف طالب.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن خطة إنشاء الجامعات الأهلية جاءت تحقيقًا لرؤية الدولة بتعظيم الاستفادة من إمكانيات وموارد المؤسسات التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية متميزة تُسهم في تعزيز تنافسية التعليم العالي المصري، وتأكيدًا لمكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية راعت في برامجها التوافق مع أحدث التخصصات العلمية والبرامج الدراسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وإدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، ما أدى لزيادة أعداد الدراسين في هذه التخصصات الحيوية التي تشكل أهمية كبيرة للمستقبل، ونجحت في جذب الأجيال الجديدة لهذه التخصصات.
وأشار الوزير إلى الاجتماع الذي عُقد مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول الاجتماع الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر، وقد اطّلع السيد الرئيس خلال الاجتماع على تطورات العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، حيث أنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة، لتبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم ( 2025/2026)، ليصبح عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا إشادة الرئيس بما حققته منظومة الجامعات الأهلية من إنجاز وتقدم منذ نشأتها.
وأكد الوزير الحرص على امتلاك الجامعات الأهلية التي يتم العمل بها مقومات النجاح الأكاديمية من بنية تحتية متميزة وإنشاءات وقدرات بشرية، واستكمال هياكلها الإدارية، ومراجعة اللوائح، وتحليل الأداء باستمرار بما يضمن استمرار نجاح منظومة الجامعات الأهلية.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس ناقش تعديل المادة الأولى من قرار تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات الأهلية التي ساهمت في إنشائها الجامعات الحكومية، وتنظيم عملها، وإجراءات وشروط الترشح، ومعايير المفاضلة.
كما قرر المجلس تشكيل لجنة لوضع شروط وضوابط وآليات تقديم المنح الدراسية للطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية، تطبيقًا للقرارات الجمهورية الخاصة بإنشاء تلك الجامعات، والاقتداء بالنظام المعمول به في اللجان المُماثلة لتخصيص المنح بالجامعات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس أُحيط علمًا بالموافقة على مذكرات التفاهم التالية:
• مذكرة تفاهم بين جامعة المنوفية الأهلية وجامعة لومان بفرنسا.
• ثلاث مذكرات تفاهم بين جامعة الملك سلمان الدولية وكل من جامعة جنوب الفيدرالية بدولة روسيا، وجامعة يانج تجو بجمهورية الصين الشعبية، والجامعة الأوروبية في روما بإيطاليا.
• اتفاقية تنفيذية خاصة بمشروع شهادة ليسانس اقتصاد وإدارة مزدوجة الاعتماد بين الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر وجامعة نانت بفرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الأهلية المزيد الجامعات الأهلیة الأهلیة ا
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
اعتقلت السلطات الأمريكية، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ضباط من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها، على أنه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، كان خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.
ولفتت إلى أن السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.
وذكرت أن عناصر الأمن أبلغوا خليل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرته الدراسية، وأظهروا له صورة أمر قضائي على هاتفهم المحمول، لكنه أخبرهم أنّ لديه "بطاقة خضراء"، وبعد حيرة أخبروه أيضا أنه تم إلغاء هذه البطاقة أيضا.
ويجري احتجاز خليل في مركز اعتقال تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وسط نيويورك، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي الهجرة.
وفي وقت سابق، قالت ووزير العدل الأمريكية بام بوندي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع "معاداة السامية" في الجامعات الأمريكية، وذلك بعد ساعات من قرار قطع تمويل بمئات ملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت احتجاجات داعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن ما وصفته بـ"تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، مشيرة إلى أن "فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا السلوك البغيض"، على حد وصفها.
وتابعت: "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق وقف تمويل فدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.