تقرير إسباني: الجزائر تسعى لتقويض دور المغرب الإقليمي في الساحل والصحراء
سلّط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير“ الإسبانية، الناطقة بالإنجليزية، الضوء على دور الجزائر والمغرب في معالجة القضايا بمنطقة الصحراء والساحل.
تنافس إقليمي بين الجزائر والمغرب أشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“, إلى أن الجزائر تعمل على تقويض الدور الإقليمي للمغرب، في وقت تواصل فيه الرباط تعزيز مكانتها الدولية كضامن للاستقرار والتنمية في المنطقة.
التأثير الجزائري على الملف الليبي وبيّن التقرير أن التدخل الجزائري في الشأن الليبي اتسم بتأثير سلبي، حيث شهدت ليبيا حربًا مطولة وعدم استقرار سياسي، بينما تسعى المغرب إلى دعم الليبيين في بناء دولة قوية وديمقراطية، قادرة على الإسهام في تعزيز التكامل المغاربي، بخلاف ما تقوم به الجزائر بحسب المصدر.
زعزعة الاستقرار الإقليمي وأوضح التقرير أن الجزائر تسعى إلى زعزعة الاستقرار في ليبيا، مما يزيد من تعقيد جهود تحقيق السلام وتعزيز التعاون الإقليمي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، بمقر دائرته الوزارية، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر. وجرى هذا
اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة. وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي، تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل. كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق، بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ
المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة. وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة العمل وتحديد المشاريع ذات الأولوية، لا سيما تلك المرتبطة بتثمين معدن الليثيوم والمعادن الحرجة الأخرى، من خلال تطوير سلسلة إنتاج محلية متكاملة تشمل مراحل الاستكشاف، التحويل، التصنيع، والتكوين، بما يساهم في خلق قيمة مضافة وتعزيز فرص التشغيل المستدام. من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة
الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة، وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية. كما أشاد بالإرادة السياسية القوية التي تبديها الجزائر لتجسيد انتقال طاقوي قائم على أسس علمية وتكنولوجية متينة. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الشروع في إعداد خطة عمل تفصيلية تتضمن المراحل الأساسية لتطوير شعبة الليثيوم، مع تحديد المشاريع ذات الأولوية واستغلال أمثل للموارد التي تزخر بها الجزائر، وكذا وضع برنامج تكويني موجه لتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجالات.