الخارجية الروسية ترحب بقرار صادر عن ترامب.. ما هو؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رحبت وزارة الخارجية الروسية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" (USAID)، معتبرة أن "هذه الوكالة كانت بمثابة “ماكينة للتدخّل في شؤون الدول".
وفي تعليق لها على القرار، الخميس، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "الأمر الوحيد الذي نشعر بالرضا عنه هو أن كل ما قلناه أصبح حقيقة”
وأضافت "هذه ليست وكالة للمساعدات والتنمية والمعونة"، مشيرة إلى أنها "ماكينة للتدخّل في الشؤون الداخلية، وآليّة لتغيير الأنظمة والانتظام السياسي وبنية الدولة".
يُذكر أن الوكالة الأمريكية كانت تم طردها من روسيا في عام 2012 بعد أن اتّهمها الكرملين بتمويل احتجاجات المعارضة والتدخل في الانتخابات الروسية.
كما يتهم الكرملين "USAID”" بدعم حركات معارضة لحكومات موالية لروسيا في دول مجاورة، مثل أوكرانيا وجورجيا، بهدف إطاحة هذه الحكومات وتغييرها بحكومات أخرى موالية للولايات المتحدة ومعادية لموسكو.
وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس الأمريكي إن مليارات الدولارات سرقت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسات أخرى.
وعلق ترامب على الوضع في الوكالة الأمريكية، إثر تداول أنباء تفيد بأن صحيفة "بوليتيكو" تلقت خلال الآونة الأخيرة قرابة 8 ملايين دولار على شكل مدفوعات من مؤسسات فيدرالية مختلفة.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى وسائل إعلام، حيث تتحدث الأنباء عن أنها تلقت تمويلات من مؤسسات فيدرالية أمريكية.
وأضاف: "يبدو أن مليارات الدولارات سرقت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسات أخرى، وذهب معظمها رشاوى لوسائل إعلام تنشر أخبارا زائفة لإنتاج روايات تملق للديمقراطيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب روسيا روسيا بوتين ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة داخل الوكالة الأمريكية للتنمية.. هل تنتهي على أيدي ترامب؟
جدل واسع أثير خلال الأيام الماضية بشأن الأزمات المتعلقة بوكالة التنمية الأمريكية الدولية، خاصة بعدما نشر البيت الأبيض، مؤخرا، تقرير صادم حول النفقات المتعلقة بالوكالة حيث أظهرت وثائق قيل إنها تدعم مشاريع غير منطقية دون رقابة حقيقية بعضها مرتبط بضخ مئات الآلاف من الدولارات في منظمات غير ربحية لها صلات وثيقة بجماعات متطرف بجانب أنشطة أخرى.
تشديد الرقابة على الوكالة الأمريكيةوفي ظل تشديد الرقابة على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تم تعليق حسابها الرسمي على منصة التدوينات القصيرة «إكس» ووضع موقعها الإلكتروني خارج الخدمة وفقا لموقع بلومبرج، وفي الوقت ذاته قدم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، القائم بأداء وزارة الكفاءة الحكومية إعلان بإغلاق الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية، متابعا أن الوكالة لا يمكن إصلاحها مشيراً إلي ضرورة إغلاقها، بحسب تدوينة عبر منصة «إكس».
ومن جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأشخاص الذين يديرون الوكالة مجموعة من المجانين معلنا عزمه علي التخلص منها قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن أنشطتها وفقا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبعد حديث ترامب، أصدر البيت الأبيض مناقشات الرئيس الأمريكي مع فريقه حول دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وزارة الخارجية لتقليص العمال بالوكالة من أجل الكفاءة؛ ليعين ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قائما بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)؛ معلقا الأخير بعدها بأن الوكالة الأمريكية أصبحت لا تراعي المصالح الوطنية وتقوض عمل السلطات الأمريكية.
وتعود بداية أزمة الوكالة مع بداية تنصيب ترامب في البيت الأبيض، والذي قام بالتوقيع علي أمر تنفيذي بتعليق المساعدات الخارجية لدول أجنبية، منتقدا وقتها ما تقدمه (USAID) بالمساهمة في زعزعة السلام العالمي والترويج لأفكار خاطئة.
وبعدها أعلنت وكالة التنمية الدولية الأمريكية عن إقالة مسؤولين أمنيين كبيرين حاولوا منع ممثلين وزارة الكفاءة من الدخول لأماكن محظورة بمبني الوكالة، متابعة بأن الإقالة شملت عشرات الموظفين في مناصب مختلفة.
وفي أعقاب تلك الأزمات، دعت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ إلى مراجعة شاملة للأوضاع في الوكالة، مشيرين إلى قلقهم من احتمال وصول ممثلي وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إلى الوكالة بشكل غير مصرح به، فضلاً عن الفصل المحتمل لكبار الموظفين في الوكالة.
وأثناء ولاية ترامب الأولي، اقترح الرئيس الأمريكي تخفيض الإنفاق التقديري الدفاعي وغير الدفاعي المقدم من وكالة التنمية الدولية علي عمليات الطوارئ في الخارج في أفغانستان وأوغندا وغيرها بقيمة تخفيض 1.9تريليون دولار، وفقاً لـ«واشنطن بوست».
وتعتبر وكالة التنمية الأمريكية جهة تابعة للحكومة الفيدرالية مسؤولة عن إدارة المساعدات الخارجية المقدمة للمدنيين تضمن عدة برامج تتركز أغلبها علي تنمية وحماية الإنسان والبيئة وتوفير الرعاية الصحية والتعليم وحالات الإغاثة من الكوارث والفقر وتقدم الوكالة الدعم التقني والمادي لكل دول العالم المتضررة وفقاً للموقع الرسمي الخاص بالوكالة.