روسيا تدعو أوكرانيا للاستعداد لأزمة عميقة وأعمال قطع الطرق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، أوكرانيا للاستعداد لأزمة عميقة وأعمال قطع الطرق، كما هو الحال في هايتي، مُؤكدة أن هذا مصير الدول التي تعتمد على الولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الاثنين.
وكتبت زاخاروفا: "الآلاف من الهايتيين هم بالفعل ضحايا عمليات الخطف والقتل والعنف الجنسي من قبل العصابات المسلحة.
وشددت على أن "هذه هي بالضبط الطريقة التي تعيش بها البلدان التي تجد نفسها في منطقة النفوذ والاعتماد على الولايات المتحدة. ويجب أن تستعد أوكرانيا لذلك".
الاحتلال الأمريكيوتذكر الدبلوماسية كيف أثرت الولايات المتحدة على التاريخ والوضع الحالي في هايتي، مشيرة إلى "الاحتلال الأمريكي، الديكتاتورية الدموية الموالية لأمريكا للسادي [فرانسوا] دوفالييه، والغزو العسكري عام 1994، والأموال من واشنطن للمساعدة وإعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر عام 2010، واغتيال الرئيس على يد قتلة مرتبطين بالمرتزقة الأمريكيين في عام 2021".
وفي الوقت نفسه، خلال الأشهر الستة الماضية، تدهور الوضع بشكل ملحوظ. وقالت زاخاروفا: "هذا أمر طبيعي: إذا شرع الأمريكيون في تحسين الحياة في بلد آخر، فتوقعوا المشاكل".
وتابعت أنه في ظل الوضع المتدهور بسرعة في البلاد، كان على مجلس الأمن الدولي التدخل، وطالب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بإعداد مقترحات في غضون 30 يوما لوقف موجة العنف التي اجتاحت مدن وقرى هايتي.
وذكرت زاخاروفا: "بعد تقييم الوضع، اقترحت الأمانة العامة للأمم المتحدة، ممثلة بأنطونيو غوتيريش، إدخال ليس فقط وحدة شرطة، ولكن قوات خاصة دولية، مما يؤكد في الواقع بيانات هيومن رايتس ووتش بشأن الحالة الكارثية في الولاية".
كما لفتت الانتباه إلى حقيقة أن خبراء حقوق الإنسان يستخدمون مصطلحات "نادرة ووحشية للوثائق الدولية" عند وصفهم للوضع الحالي في هايتي، مثل "الاغتصاب المتفشي" و"الجوع الشديد".
وتدهور الوضع الأمني والإنساني في هايتي بعد اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز ليلة 7 يوليو 2021، وكذلك الزلزال الذي وقع في أغسطس من نفس العام وأودى بحياة أكثر من 2.2 ألف شخص، وتتكون قوة كبيرة في الجزيرة من مجموعات مسلحة مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الخارجية الروسية زاخاروفا هايتي فی هایتی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف معلومات جديدة حول صاروخ روسيا "النووي"
قالت المديرية العامة للمخابرات الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن الصاروخ الروسي الذي أطلق على مدينة دنيبرو بأوكرانيا أمس حلق لمدة 15 دقيقة وتجاوزت سرعته القصوى 13 ألف كيلومتر في الساعة.
وأشار جهاز المخابرات في بيان إلى أن "مدة تحليق هذا الصاروخ الروسي من لحظة إطلاقه في منطقة أستراخان حتى سقوطه في مدينة دنيبرو كانت 15 دقيقة"، مضيفاً أن الصاروخ كان "على الأرجح من منظومة صواريخ ’كيدر’".ووفقاً للبيان "كان الصاروخ مزوداً بستة رؤوس حربية، كل منها مزود بست ذخائر فرعية. وكانت السرعة في الجزء الأخير من المسار" تزيد على 13 ألف كيلومتر في الساعة.وقال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه على ثقة من أن الولايات المتحدة فهمت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أطلقت موسكو صاروخاً على أوكرانيا، قادراً على حمل رأس نووية.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين، غداة الضربة الصاروخية،: "نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كان لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه"، مشدداً على أن الرسالة "كانت شاملة وواضحة ومنطقية".
الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن - موقع 24قال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه على ثقة من أن الولايات المتحدة فهمت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أطلقت موسكو صاروخاً على أوكرانيا، قادراً على حمل رأس نووية.
وذكر بيسكوف أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، تم تطويره حديثاً، تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.وأضاف بيسكوف أن بوتين "ما يزال منفتحاً على الحوار".