مشاركون في "عالم الذكاء الاصطناعي 2025": AI ثورة علمية شاملة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ذكر مشاركون في معرض“عالم الذكاء الاصطناعي 2025” الذي أقيم في الفترة من 4 إلى 6 فبراير الجاري في كل من أبوظبي ودبي أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة علمية في جميع المجالات الحياتية والعملية مؤكدين أنه يحسن الكفاءة من خلال الأتمتة و يتيح تحليل البيانات الكبيرة بسرعة ويدعم اتخاذ قرارات دقيقة ويعزز تجربة العميل في التسويق والخدمات ويوفر الأمان الإلكتروني ما يزيد الإنتاجية ويساعد في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي إطار مشاركة مركز تريندز للبحوث والإشارات راعيا معرفيا للمعرض تحدثت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض بالمركز، عن الجهود المبذولة لتقديم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت المرزوقي أن المركز يشارك بمجموعة متنوعة من التقنيات المتطورة، مسلطة الضوء على الإدارات والدراسات والاستشارات التي يتم إعدادها داخل المركز، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأضافت المرزوقي أن المعرض يشهد تقديم تقنية "التك بوت" إضافة إلى عرض أبرز الروبوتات التي تم تصميمها وتطويرها في المركز، مشيرة إلى الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تعزيز فعالية الدراسات والأبحاث المستقبلية في مختلف المجالات.
وأبدت تفاؤلها بأن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في مساعدة الباحثين على تجميع وتحليل البيانات بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تعزيز التقدم العلمي والمعرفي.
وسلط غيليرمي ستيلزر، الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة دوبوتكس الضوء على تاريخ وتأثير شركته في عالم الذكاء الاصطناعي، وقال إنه مع انطلاق شركته في دبي عبر دعوة للمشاركة في معرض جيتكس نمت دوبوتكس لتصبح لاعبا محوريا في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي في المنطقة وتكرس جهودها لبناء نظم تعليمية متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع منهج متعدد المنصات واللغات يشمل الألعاب التعليمية ودمج هذه التقنيات مع الروبوتات لتوفير تجربة تعليمية شاملة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، تطور الشركة برامج لإيجاد وكلاء شخصيين وروبوتات مستقلة ونوه إلى تطبيقات متنوعة للروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل المكفوفين والصم.. كما يمكن استخدام هذه الروبوتات في المباني الحكومية والمدارس، ما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة في هذه الأماكن.
واعتبر غيليرمي دبي موقعا استراتيجيا لدوبوتكس بفضل نهجها الرائد في مجال الابتكار والتكنولوجيا وقال إنه يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستخدم لتعزيز القدرات البشرية لا استبدالها داعيا إلى أهمية ردم الفجوة بين التكنولوجيا والمستخدمين النهائيين.
وتحدث فاريس، المؤسس المشارك لشركة Agile ManageX Technologies عن مشاركته في معرض الذكاء الاصطناعي بأبوظبي وأعرب عن إعجابه بالمحاضرات الرائعة والعقول المبتكرة التي أضاءت الحدث.
وسلط فاريس الضوء على القيادة الاستباقية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى وجود وزارة ووزير مخصصين لهذا المجال. ولفت الانتباه إلى المبادرات الحكومية المختلفة التي تتماشى مع رؤية الإمارات، مما يعزز من مكانة الدولة مركزا للابتكار التكنولوجي.
وذكر أن شركته Agile ManageX Technologies مختصة في تطوير تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعمل بجد في مجال الذكاء الاصطناعي منذ ست سنوات طورت خلالها نماذج لغوية خاصة بها ومحرك ذكاء اصطناعيا شاملا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الإمارات البيانات التقدم العلمي دبي جيتكس والتكنولوجيا القدرات البشرية الذكاء الاصطناعي قوة الذكاء الاصطناعي قمة الذكاء الاصطناعي الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الذكاء الاصطناعي الإمارات البيانات التقدم العلمي دبي جيتكس والتكنولوجيا القدرات البشرية ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
وقّعت الإمارات وفرنسا "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار واستكشاف فرص جديدة في التقنيات المتقدمة ضمن هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي- فرع دبي والمستشار التكنولوجي، عبر 24، أن توقيع إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الإمارات كلاعب محوري في الثورة الرقمية العالمية.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار الضخم، الذي يشمل بناء مجمع بقدرة حوسبية تصل إلى 1 غيغاواط، يعزز قدرات الإمارات في تطوير التقنيات المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة لتبادل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يُعد استثمارًا في اقتصاد المعرفة يعزز تنافسية الإمارات عالميًا ويسهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول الرقمي المستدام.
وأشار إلى أن الاتفاق يهدف إلى بناء مركز بيانات متطور بقدرة 1 غيغاواط، باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار التكنولوجي، كما يشمل التعاون إطلاق "سفارات بيانات افتراضية"، وتنمية الكفاءات، وتطوير مراكز أبحاث متخصصة.
وأضاف: هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات وفرنسا بدعم الابتكار التكنولوجي، وتبرز أهمية التعاون الدولي في تسريع التحول الرقمي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، يرسخ البلدان مكانتهما كقادة عالميين في مجال التكنولوجيا الحديثة. رؤية مستقبلية وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي تجسد رؤية مستقبلية ثاقبة لتنويع التحالفات التكنولوجية العالمية.
وقال: يأتي هذا الاستثمار الضخم، الذي يتراوح بين 30 و50 مليار يورو، ليؤكد أهمية التوازن الاستراتيجي في الشراكات التقنية العالمية. وتعكس هذه الخطوة حكمة القيادة الإماراتية في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات متنوعة مع القوى التكنولوجية العالمية، وهذا النهج المتوازن يضمن للإمارات موقعًا رائدًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع الحفاظ على استقلالية قرارها التقني والاستراتيجي.