مباحثات لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين ليبيا والهند
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية لقاءً مثمرا مع وزير التعليم العالي الهندي في العاصمة الهندية نيودلهي على هامش مؤتمر الجامعات العربية والهندية.
حضر الاجتماع وفدان رفيعا المستوى من البلدين.
تركزت المباحثات على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، حيث تناولت عدة محاور استراتيجية:
البحث العلمي والابتكار: التعاون في مجالات البحث التكنولوجي والطبي والهندسي وتطوير الشراكات بين المراكز البحثية. التعليم الفني والتدريب المهني: تعزيز البرامج الفنية والمهنية وتبادل الخبرات بين الجانبين. تبادل المنح الدراسية: توسيع فرص المنح الدراسية بين البلدين لتعزيز التنوع الثقافي والأكاديمي. التعليم عن بُعد: تطوير برامج تعليمية رقمية لدعم التعليم في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والطب. الاستفادة من التكنولوجيا: تعزيز استخدام المنصات التعليمية الرقمية والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية. دعم الجامعات الليبية: تطوير المناهج وتوفير الدعم الأكاديمي والفني من خلال الخبرات الهندية. التبادل الثقافي: تنظيم فعاليات ثقافية وأكاديمية لتعزيز التواصل والتفاهم بين الشعبين.
واكدت الوزارة أن هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الأكاديمي بين الهند وليبيا، ويعكس اهتمام البلدين بتطوير منظومات التعليم العالي ودفع عجلة البحث العلمي نحو آفاق جديدة تلبي تطلعات الشباب والمجتمع الأكاديمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا والهند التعاون الأکادیمی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني
متابعات: «الخليج»
أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنها تعترف بالشهادات الجامعية الصادرة من خارج الدولة، بنظام الانتساب، والتعليم المفتوح، والتعليم الإلكتروني، والتعليم بالمراسلة، وفقاً لضوابط محددة، لافتة إلى وجود وكالتين خارجيتين معتمدتين للتحقق من المؤهلات، هما شريكان موثوقان للوزارة.
وذكرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، في إطار ردها على سؤال حول الاعتراف بالمؤهلات الجامعية الصادرة من خارج دولة الإمارات، بنظام الدراسة غير التقليدية، مثل الانتساب والتعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني والتعليم بالمراسلة، أنه يتم النظر في جميع أساليب الدراسة، شرط أن تكون المؤسسة التعليمية معتمدة من قبل جهات الاعتماد الأكاديمي في بلد الدراسة، حيث يلتزم الطالب بأسلوب الدراسة المعتمد في الجامعة.
وشددت الوزارة على أن لجنة الاعتراف بالمؤهلات لا تنظر في طلبات الاعتراف الخاصة بالشهادات الحرفية التي لا تتضمن دراسة، أو الشهادات الممنوحة نتيجة دورات تدريبية. والوثائق والسجلات الدراسية إذا كانت جزءاً من الدراسة للحصول على درجة علمية. والحالات التي يتضح أن بها مخالفة واضحة للنظم الأكاديمية المتعارف عليها دولياً. والبرامج المقتصرة على شرائح معينة من الطلبة كالمخصصة للطلبة الأجانب، إضافة إلى أي حالات أخرى لا تنطبق عليها المعايير والشروط.
وأوضحت الوزارة أن «Dataflow» و«QuadraBay» هما وكالتان خارجيتان معتمدتان للتحقق من المؤهلات، وهما شريكان موثوقان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويقدم كلا الشريكين وثيقة التحقق، ويصادقان على خطابات السفارات، لافتة إلى أن التقديم من خلال إحدى هاتين الوكالتين إلزامي للمرحلة الأولى من عملية الحصول على شهادة الاعتراف بالمؤهل.
الاعتراف عبر مرحلتين
وحددت الوزارة أن الاعتراف بالمؤهل يتم عبر مرحلتين، الأولى التحقق من صحة المؤهل، والثانية خاصة بالاعتراف بالمؤهل، وأشارت إلى أن خدمة الاعتراف بالمؤهلات الصادرة من خارج دولة الإمارات، إلكترونية 100%، ولا يوجد وقت محدد لتقديم الخدمة، والمدة التي يستغرقها الاعتراف بالمؤهل تبلغ (30) يوم عمل، فيما تبلغ المدة المسموح بها للتقدم لإعادة النظر في قرار الاعتراف بالمؤهل ثلاثة أشهر من قرار الاعتراف.
وبالنسبة للرسوم، فقد أوضحت الوزارة أن رسوم حصول الخريج على صحة المؤهل الخاص به من أحد مزوديها الموثوقين، تختلف بناءً على بلد الدراسة والرسوم التي قد تفرضها الجامعة أو الجهة المانحة التي يحددها مزودو الخدمة المعتمدون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد إكمال المرحلة الأولى، يمكن التقديم للحصول على شهادة الاعتراف برسوم 100 درهم إماراتي لدرجة البكالوريوس، و150 درهماً لدرجة الدراسات العليا، و200 درهم لدرجة الدكتوراه، ويتم قبول الدفعات الإلكترونية عبر بطاقة الدرهم الإلكتروني أو البطاقات ما بعد الدفع.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة