أعلنت اللجنة العامة للإشراف على الانتخابات بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، فتح باب التصويت بانتخابات النقابتين الفرعيتين بالقاهرة والجيزة، ومن المقرر أن تستمر عمليات التصويت حتى الخامسة من مساء اليوم، وذلك بمقر النقابة العامة بجاردن سيتي.

وتشهد عملية التصويت اقبالا متوسطا وذلك قبل بدء استراحة صلاة الجمعة والتي تحددها الهيئة القضائية المشرفة على اللجان الانتخابية.

وتجرى الانتخابات بناء على قانون النقابة رقم (48) لسنة 1969، وعملا باللائحة الداخلية الصادرة بقرار من وزير الصحة رقم (166) لسنة 1970، وبناء على قرار مجلس النقابة العامة المنعقد بتاريخ 16 ديسمبر 2024 م وبناء على تصديق مجلس النقابة على الكشوف النهائية لانتخابات نقابتي القاهرة والجيزة 2025، بجلسته المنعقدة بتاريخ 8 /1 /2025.

وأتاحت اللجنة المشرفة على الانتخابات، للمرشحين على المقاعد الانتخابية بنقابتي القاهرة والجيزة الفرعيتين، بتعليق الدعاية "البوسترات والبانرات" الانتخابية الخاصة بهم، بدءا من مساء الأربعاء الماضى، شريطة أن تخلو من أي شعارات سياسية أو دينية أو حزبية، وأن يكون الإعلان فقط عن المنصب الذى تم الترشح له والبيانات الخاصة بالمرشح.

وأكدت النقابة، أن كافة إجراءات الانتخابات تُجرى بنزاهة وشفافية، وتحت إشراف قضائي كامل من هيئة النيابة الإدارية، مشيرة إلى أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ودعت كافة الأعضاء للمشاركة الفعالة في التصويت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة الاطباء البيطريين صلاة الجمعة النقابة العامة للأطباء البيطريين انتخابات البيطريين المزيد

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هشام يونس: القيد بنقابة الصحفيين يخضع لقواعد ولوائح
  • أبرز الملفات على أجندة المرشحين في انتخابات الصحفيين
  • رئيس الوفد: نقف على مسافة واحدة من مرشحي الحزب في انتخابات الشيوخ
  • البدء في تنفيذ عملية انتخاب نقابة «الشؤون الاجتماعية»
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
  • تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • 5 نقابات تجري انتخاباتها في نيسان
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • عبدالمحسن سلامة يلتقي صحفيين أسيوط وسوهاج والوادى الجديد