جوجل تضيف علامات مائية خفية إلى صور AI.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل عن بدء استخدامها لعلامات مائية رقمية على الصور المعدلة باستخدام أداة Magic Editor المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما ذكره موقع “theverge”، تهدف هذه الميزة، التي ستطرح خلال أيام، إلى مساعدة المستخدمين في التعرف على الصور المعدلة بسهولة ووضوح، وفقا لـ جوجل، سيتمكن المستخدمون من تحديد الصور التي خضعت لتعديلات بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر دقة.
تستخدم جوجل نظام SynthID، وهو تقنية ترميز رقمي طورها فريق DeepMind التابع لها. يعمل هذا النظام على دمج بيانات تعريف رقمية داخل الصور لتحديد ما إذا كانت قد أنشئت أو خضعت لتعديلات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وقد تم استخدام هذا النظام مسبقا مع الصور التي تم إنشاؤها بالكامل عبر نموذج Imagen من جوجل لتوليد الصور.
إضافة إلى ذلك، طورت شركات أخرى أنظمة مشابهة، مثل Adobe التي تستخدم نظام Content Credentials لتوثيق الأعمال المنشأة أو المعدلة باستخدام برامج Creative Cloud التابعة لها.
من جهة أخرى، كشفت تقارير سابقة كيف يمكن تعديل الصور بسهولة باستخدام ميزة "إعادة التخيل Reimagine" على هواتف Pixel 9، حيث يمكن للمستخدم وصف التعديلات المطلوبة لتنفذها أداة Magic Editor تلقائيا.
كما بدأت جوجل منذ أكتوبر الماضي بوضع إشعارات في وصف الملفات على خدمة Google Photos، توضح ما إذا كانت الصور قد خضعت لتعديلات بواسطة الذكاء الاصطناعي.
رغم هذه التحسينات، تواجه تقنية العلامات المائية بعض التحديات، مثل عدم ظهور العلامة المائية بشكل مرئي على الصورة. حيث يتم تضمينها في البيانات الوصفية للصورة، ويمكن التحقق منها فقط عبر أداة "حول هذه الصورة" التي توفرها جوجل.
وعلاوة على ذلك، لا يستطيع نظام SynthID اكتشاف التعديلات الصغيرة بدقة، إذ أوضحت جوجل أن بعض التعديلات التي تتم عبر Magic Editor قد تكون دقيقة جدا بحيث يصعب تمييزها.
ورغم أهمية تقنيات العلامات المائية في مكافحة التزييف باستخدام الذكاء الاصطناعي، يرى الخبراء أن هذه التقنيات وحدها لا تكفي. ويؤكدون على ضرورة استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب التقنية لضمان مصداقية المحتوى الرقمي وتوفير حماية فعّالة ضد التلاعب بالصورة على نطاق واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي علامات مائية المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قيصر يكشف هويته ويروى تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد
وأزاح "قيصر" -في حلقة خاصة لبرنامج "للقصة بقية" بعنوان "قيصر سوريا يتحدث"- الستار عن هويته لأول مرة، وهو المساعد أول فريد ندى المذهان رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في العاصمة دمشق وينحدر من مدينة درعا جنوبي البلاد.
وروى المذهان تفاصيل مثيرة عن رحلة جمع الأدلة والبيانات التي سربها خارج سوريا وشكلت نواة ملفات قيصر.
أوامر القتل والتصويروقال "قيصر" إن أوامر التصوير وتوثيق جرائم نظام بشار الأسد يصدران من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعليا، مشيرا إلى أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق لنظام الأسد عبر صور جثث ضحايا الاعتقال.
وحسب المذهان، فإن أول تصوير لجثث معتقلين كان بمشرحة مستشفى تشرين العسكري بدمشق لمتظاهرين من درعا في مارس/آذار 2011، مؤكدا أن الموقوف بمجرد دخوله المعتقل يوضع رقم على جثته بعد قتله.
ووفق "قيصر"، فقد كانت أماكن تجميع وتصوير جثث ضحايا الاعتقال في مشرحة مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، إضافة إلى تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري لساحة تجميع الجثث لتصويرها مع ازدياد عدد القتلى.
وأكد أنه في بداية الثورة السورية كانت عدد الجثث تتراوح بين 10 إلى 15 يوميا لتصل لاحقا إلى 50 في اليوم، مشيرا إلى أن نظام الأسد كان يكتب أن سبب وفيات من قتلهم هو توقف القلب والتنفس.
إعلانورسم مشهدا لفظاعة ممارسات نظام الأسد، إذ أشار إلى عمليات ابتزاز ممنهجة مورست ضد الآلاف من أهالي المعتقلين من دون الحصول على أي معلومات.
وبشأن الانشقاق عن نظام الأسد، قال "قيصر" إن القرار كان لديه منذ بداية الثورة السورية، لكنه ارتأى تأجيله لكي يتمكن من جمع أكبر عدد من الصور والأدلة.
وروى جانبا من طريقته في إخفاء صور المعتقلين قائلا "كنت أخبئ وسائط نقل الصور في ثيابي وربطة الخبز وجسدي خوفا من التفتيش على الحواجز الأمنية"، وأضاف "كنت أتعرض للتفتيش في مناطق سيطرة النظام وفي منطقة سيطرة الجيش الحر".
وقال إنه كان يملك هوية رسمية عسكرية وهوية مدنية مزورة للتنقل بين مقر عملي بدمشق وإقامتي في مدينة التل بريف دمشق، منبها إلى أن عملية تهريب الصور كانت تتم بشكل شبه يومي من مقر عمله في دمشق إلى مقر سكني بمدينة التل وامتدت قرابة 3 سنوات.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016، صادق مجلس النواب الأميركي على "قانون قيصر"، واتهم نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب، وفرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في انتهاكات ضد السوريين أو عائلاتهم.
وعدّد القانون الأسلحة التي استعملت ضد الشعب السوري، ومنها البراميل المتفجرة، والأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى أساليب أخرى كالحصار والتعذيب والإعدامات والاستهداف المتعمد للمرافق الطبية، وغير ذلك.
يتبع..
6/2/2025-|آخر تحديث: 6/2/202510:43 م (توقيت مكة)