إسبانيا ترد على مقترح كاتس بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمس الخميس اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا فلسطينيين في حال تهجيرهم من قطاع غزة.
وقال ألباريس في مقابلة مع محطة "آر إن إي" الإذاعية الإسبانية إن "أرض سكان غزة هي غزة، ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل".
وأضاف أنه "لا ينبغي لأحد أن يدخل في مناقشة إلى أين يجب أن يذهب الفلسطينيون، خاصة سكان غزة، سكان غزة أنفسهم أغلقوا هذه المناقشة".
وأوضح أن "غزة جزء من مستقبل دولة فلسطين"، مؤكدا أن "هذا ما يعتقده معظم العالم، بما في ذلك إسبانيا ونحو 150 دولة تعترف بدولة فلسطين".
وقال كاتس إن إسبانيا وأيرلندا والنرويج -التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية- "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس أمر الجيش الإسرائيلي أمس بإعداد خطة للسماح بـ"الخروج الطوعي" للسكان من قطاع غزة.
إعلان ترامبوجاءت هذه التعليمات في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ أن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على غزة، وإعادة توطين سكانها في أماكن أخرى، وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
إعلانومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
جدد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، تهديده بأن دولة الاحتلال لا تزال مستعدة لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
السلاح النووي الإيرانيوقال كاتس في حديثه إلى القيادة العليا لجيش الاحتلال : "المهمة الأساسية هي منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ونحن مستعدون بالطبع، من خلال حوار معمق مع الولايات المتحدة"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف كاتس أنه في حروب دولة الاحتلال الأوسع نطاقًا وفي حربها ضد إيران، "نعلم أن لدينا من نعتمد عليه عندما يُطلب منا في النهاية اتخاذ قرارات نعلم أن هناك من ينفذها: وهذا ينطبق على أي مكان، بما في ذلك مع إيران - إذا دعت الحاجة إلى الهجوم، فهناك من سيفعل ذلك".
رغم تهديد كاتس، دأب كبار المسؤولين الإسرائيليين على التصريح لصحيفة جيروزالم بوست، على مدى أسابيع، بوجود قلق بالغ من أن يمنع ترامب دولة الاحتلال من التحرك لإبرام اتفاق نووي متواضع مع إيران.
المفاوضات الإيرانية الأمريكيةورغم أن ترامب نفسه لا يزال يذكر إمكانية قصف إيران، سواء من قِبل دولة الاحلاتل أو الولايات المتحدة أو كليهما، إلا أن تعليقاته العلنية أظهرت تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، حتى لو أبقى الاتفاق على البرنامج النووي، طالما أنه يُبعد التهديد إلى المستقبل ويفرض بعض القيود النووية في الوقت الحاضر.
في المقابل، منذ 26 أكتوبر 2024، عندما دمر سلاح الجو بجيش الاحتلال أنظمة صواريخ إس-300 الإيرانية المتطورة المضادة للطائرات، صرّح كاتس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وغيرهما من كبار مسؤولي جيش الاحتلال مرارًا وتكرارًا، علنًا أو لصحيفة جيروزالم بوست، بأن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني أصبحت أكثر قابلية للتنفيذ من أي وقت مضى.