الرئيس الأوكراني يعلن استعداده للقاء بوتين لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تريد إنهاء الحرب مع روسيا عبر الدبلوماسية، مبديا استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين إذا لزم الأمر لتحقيق ذلك.
وفي بيان نشره عبر حسابه على تليغرام، أمس الخميس، قال زيلينسكي: "إن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تؤمن بأن الدبلوماسية مستحيلة من دون روسيا ورئيسها بوتين".
وأكد استعداده للقاء بوتين في حال الاتفاق على كيفية إنهاء الحرب، لكنه استدرك قائلا: "المشكلة هي أنه يبدو لي أن بوتين خائف من حيث المبدأ من التحدث معي عن إنهاء الحرب، وأضاف: ما زلت أعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على إجباره على إنهاء الحرب".
ويأتي بيان زيلينسكي بعد تصريحات للسفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة قالت فيها إن المبعوث الخاص للرئيس ترامب لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج أجرى "مناقشة مستفيضة" معها في أول اجتماع رسمي بينهما أمس.
وتحاول أوكرانيا إقامة علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة برئاسة ترامب، الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 3 سنوات مع روسيا بسرعة. لكنه لم يذكر تفاصيل تذكر حول الطريقة التي سيسعى بها إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
إعلانوخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بإنهاء القتال في غضون 24 ساعة، ثم عدل ذلك لاحقا إلى غضون 6 أشهر من توليه منصبه. ومع ذلك، لا تزال روسيا وأوكرانيا بعيدتين عن بعضهما البعض، ومن غير الواضح كيف سيتشكل اتفاق وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك نقلت وكالة أسوشيتد برس عن رئيس أركان الرئيس الأوكراني أندريه يرماك قوله إن الرئيس زيلينسكي سيقود وفد أوكرانيا في مؤتمر ميونخ للأمن الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع أن يحضره أيضا جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي والمبعوث الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج.
وأضاف يرماك أن الوفد الأوكراني سيعرض موقف البلاد بشأن إنهاء الحرب ووجهات نظرهم حول كيفية تحقيق "سلام طويل الأمد".
وعن رسالة أوكرانيا للحدث قال "من الضروري أن يدرك القادة والخبراء في السياسة الذين سيحضرون مؤتمر ميونخ أن هذا الزخم هو الدافع. إننا قريبون جدا من إنهاء هذه الحرب حقا من خلال سلام عادل ودائم، ولكن من الضروري أن نكون معا كي لا نعطي روسيا فرصة لتقسيم العالم، وتقسيم الشركاء".
ميدانيا أعلنت الرئاسة الأوكرانية الليلة الماضية أن أوكرانيا مستعدة لفتح ممر إنساني لتمكين مئات المدنيين الروس في منطقة كورسك التي يسيطر عليها جيشها، من العودة إلى أراض تسيطر عليها روسيا.
ونقلت "وكالة فرانس برس" عن الرئاسة الأوكرانية قولها "نحن مستعدون لفتح ممر إنساني من كورسك إلى العمق الروسي في حال وردنا طلب رسمي من روسيا الاتحادية".
وهناك أكثر من 1500 مدني يعيشون في نواح من منطقة كورسك غرب روسيا التي احتلها الجيش الأوكراني في هجوم مباغت شنّه في أغسطس/آب الماضي.
واستعادت القوات الروسية معظم تلك الأراضي، إلا أنها لم تتمكن بعد من إخراج القوات الأوكرانية بالكامل من أراضيها، رغم نشر قوات مؤازرة كورية شمالية، وفق كييف.
إعلانويأتي اقتراح كييف في وقت قالت فيه روسيا إنها صدت هجوما جديدا للقوات الأوكرانية في المنطقة، كما أعلنت أيضا مقتل 3 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في منطقة بيلجورود الروسية.
وألقت الطائرة المسيرة عبوة متفجرة على سيارة في قرية لوجاتشيوفكا في منطقة فالويكي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وهذا أسفر عن مقتل رجل وفتاتين في سن 14 و18 عاما، حسبما ذكر حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف على قناته في تليغرام.
وأشار جلادكوف إلى أنه تم منع زيارة هذه البلدات المغلقة وغيرها. كما تم تطبيق حالة الطوارئ هناك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات استعداده للقاء إنهاء الحرب فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. بهذه الشروط
ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤيد ضرورة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، ولكن من الضروري توضيح كل الفروق الدقيقة في موقف كييف.
وقال بيسكوف، للصحفيين، "الرئيس بوتين، يؤيد بقوة ضرورة وقف إطلاق النار، ولكن قبل ذلك، ثمة أسئلة كثيرة يجب الإجابة عليها، هذه الأسئلة عالقة، ولم يجب عليها أحد بعد".
أخبار متعلقة الخارجية الأمريكية: ترامب بدأ يفقد صبره مع بوتينروسيا تستعد لهجوم عسكري جديد.. وزيلينسكي يتهم بوتين بالمماطلةحرب أوكرانيا.. 5 قتلى و32 جريحًا في غارات روسية على خاركيفوتابع: "يرتبط هذا الأمر بضعف نظام كييف وعجزه، ويرتبط هذا أيضا بخطط عسكرة كييف، كل هذه التفاصيل الدقيقة لا تزال مطروحة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - د ب أالرسوم الجمركية الأمريكيةوأضاف بيسكوف "ضرباتنا العسكرية تقتصر على أهداف عسكرية وشبه عسكرية (في أوكرانيا). لا يتم شن أي هجمات على البنية التحتية الاجتماعية".
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية، قال بيسكوف إن السلطات الروسية تبذل كل ما في وسعها لتقليل تأثير هبوط أسعار النفط العالمية على الاقتصاد الروسي، مع انخفاض سعر النفط الخام الرئيسي للبلاد نحو 50 دولارا للبرميل لأول مرة منذ 21 شهرا.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن بيسكوف، القول "نراقب عن كثب الوضع، الذي يتسم حاليا بالاضطراب الشديد والتوتر والانفعال"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.أسعار النفط الخاموأكد بيسكوف أن السلطات الروسية تعمل على الحد من "عواقب هذه العاصفة الاقتصادية الدولية على اقتصادنا".
وتعتبر أسعار النفط الخام أمرا بالغ الأهمية للميزانية الاتحادية الروسية، التي اعتمدت على النفط والغاز لنحو 30% من عائداتها في يناير وفبراير، وفقا لبيانات حكومية.
ومع تسارع إنفاق الدولة في أول شهرين من العام بسبب الحرب في أوكرانيا، فإن أي انخفاض في الإيرادات يمكن أن يضع ضغوطا على مالية البلاد.