ليبيا ومصر تعززان التعاون في مكافحة الفساد وتطوير الرقابة الإدارية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ليبيا – هيئة الرقابة الإدارية توقّع مذكرة تفاهم مع نظيرتها المصرية لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد وتطوير الأنظمة الرقابية تعاون استراتيجي بين ليبيا ومصر في مجالات الرقابة الإدارية
وقّع رئيس هيئة الرقابة الإدارية الليبية، عبد الله قادربوه، مذكرة تفاهم استراتيجية مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية المصرية، عمرو عادل، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات المتخصصة في مجالات الرقابة الإدارية ومكافحة الفساد.
وبحسب المكتب الإعلامي لهيئة الرقابة الإدارية الليبية، تهدف المذكرة إلى تطوير آليات الرقابة وتعزيز النزاهة المؤسسية، عبر تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتأهيل أكثر من 2000 متدرب من أعضاء وموظفي الهيئة.
أهداف المذكرة: تطوير الأنظمة الرقابية وتعزيز النزاهة المؤسسيةتشمل المذكرة عدة مجالات رئيسية، أبرزها:
تحقيق النزاهة المؤسسية: من خلال تعزيز الحوكمة والشفافية داخل المؤسسات العامة. تطوير آليات التحقيق الإداري: وفق أفضل المعايير الدولية لمكافحة الفساد. التحريات المالية واسترداد الأموال المهربة: عبر أساليب متطورة لرصد المخالفات المالية. تعزيز الأمن السيبراني: لمواجهة الجرائم الإلكترونية وتأمين البيانات الحكومية. تفعيل دور الإعلام في التوعية: عبر حملات إعلامية لنشر ثقافة الشفافية ومكافحة الفساد. تصميم نظم رقابية ذكية: تساعد في تطوير العمل المؤسسي وتحسين الأداء الإداري. دور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد في تأهيل الكوادروخلال اللقاء، أشاد عمرو عادل، رئيس هيئة الرقابة الإدارية المصرية، بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد في مصر أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا لتأهيل الكوادر، من خلال تقديم برامج تدريبية متطورة ودراسات أكاديمية معتمدة تواكب التطورات الحديثة في الحوكمة والرقابة المالية والإدارية.
رسالة شكر وتأكيد على التعاون المستقبليمن جانبه، أعرب عبد الله قادربوه عن تقديره لهذا التعاون، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات الفنية والتدريبية بين الهيئتين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية.
شراكة عربية لتعزيز التنمية المستدامة ومكافحة الفسادأكدت هيئة الرقابة الإدارية الليبية أن هذه الاتفاقية تعكس رؤية مشتركة لتعميق التعاون العربي في مجال الرقابة الإدارية، بما يسهم في خلق جيل جديد من الكفاءات القادرة على مواجهة التحديات الرقابية، وتحقيق الاستقرار المؤسسي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة الرقابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
استقبل وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، يوم الأحد، محمـد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وذلك بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى الجزائر منذ تعيينه على رأس المجموعة في ماي 2021.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مدى تقدم التعاون القائم بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتباحث حول آفاق تعزيز هذا الشراكة الإستراتيجية في السنوات المقبلة.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون القائمة، والتي ترتكز أساساً على الدعم التقني وبرامج تعزيز القدرات في مجالات ذات أولوية تسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية.
وفي هذا الإطار، تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز هذا التعاون، من خلال توجيه تدخلات مجموعة البنك للإسلامي للتنمية بشكل أكبر نحو المشاريع الكبرى الهيكلية قيد الإنجاز، لاسيما تلك المتعلقة بربط الأقاليم، والتنمية الوطنية الشاملة، وتنشيط المبادلات التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتنظيم طبعة 2025 من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم.
وجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تُعدّ حدثاً دولياً بارزاً، سيجمع صناع القرار الاقتصادي في الفضاء العربي-الإسلامي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإقليمية والمؤسسات متعددة الأطراف للتنمية، وكذا خبراء وفاعلين من عالم ريادة الأعمال، لمناقشة المسائل الكبرى المتعلقة بآفاق التنمية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدّد وزير المالية على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للجزائر، باعتباره فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات الجارية، والترويج لما تزخر به البلاد من مؤهلات في مجالات التعاون والاستثمار والتنمية المستدامة.