تشارك الحكمة الدولية عائشة السعيدية في إدارة منافسات بطولة سنغافورة يوث سماش 2025 لكرة الطاولة والتي تُقام في مجمع سنغافورة الرياضي، وذلك ضمن سلسلة بطولات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة المخصصة لفئة الشباب، وتُعد هذه المشاركة خطوة بارزة تعزز حضور الحكام العمانيين في البطولات العالمية، وتؤكد على كفاءة الكوادر التحكيمية العمانية في إدارة المنافسات الدولية.

وتقام البطولة لأول مرة في سنغافورة، وتُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تجمع نخبة من لاعبي كرة الطاولة الشباب من مختلف دول العالم، ويُشارك في البطولة لاعبون من الفئات العمرية تحت 11 و13 و15 و17 و19 عامًا، حيث يتنافسون في المسابقات الفردية والزوجية على مدار أربعة أيام من المباريات الحماسية.

ويستضيف البطولة مجمع سنغافورة الرياضي، وهو مركز رياضي حديث يُعد من أفضل المنشآت الرياضية في آسيا، وسبق له أن استضاف العديد من البطولات الدولية الكبرى، وتأتي إقامة هذه البطولة ضمن جهود الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لتطوير مستوى اللاعبين الشباب ومنحهم فرصة للمنافسة في أجواء احترافية تؤهلهم للمشاركة في البطولات العالمية.

وحظيت الحكمة عائشة السعيدية بثقة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، حيث تم ترشيحها للمشاركة في تحكيم منافسات البطولة، وهو ما يعكس التقدير الدولي لكفاءتها وخبرتها في إدارة المباريات، وتُعد السعيدية واحدة من الحكام العمانيين البارزين الذين برزوا في الساحة الرياضية الدولية، حيث سبق لها إدارة العديد من البطولات الإقليمية والعالمية.

وحول مشاركتها في البطولة، قالت الحكمة الدولية عائشة السعيدية: هذه البطولة تُعد من الفعاليات المهمة في روزنامة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهي فرصة ذهبية للاعبين الشباب لإثبات أنفسهم، وكذلك لنا بصفتنا حكامًا لاكتساب خبرات جديدة، وتحكيم مثل هذه البطولات يمنحني فرصة للتعامل مع لاعبين على مستوى عالٍ، ويضعني أمام مواقف تحكيمية تحتاج إلى دقة وتركيز عاليين، مما يسهم في تطوير مستواي.

وأضافت السعيدية: تم ترشيحي لهذه البطولة من قبل الاتحاد الدولي، وهذا شرف كبير لي، التحكيم ليس مجرد قرارات تُتخذ على الطاولة، بل هو مسؤولية تتطلب معرفة عميقة بالقوانين، وسرعة في اتخاذ القرار، وقدرة على التعامل مع الضغوط، كما إنني من خلال هذه التجربة، أطمح إلى تعزيز ثقتي في إدارة المباريات الدولية، ومشاركة خبراتي مع زملائي الحكام في سلطنة عمان؛ لنُسهم معًا في رفع مستوى التحكيم العماني على المستوى العالمي.

وتابعت حديثها: من خلال مشاركتي في البطولات الدولية، أتعلم كيفية التعامل مع المواقف المختلفة داخل المباراة، سواء فيما يخص التواصل مع اللاعبين، أو اتخاذ القرارات الصعبة تحت ضغط الجمهور والإعلام، كما إنني أحرص على الاستفادة من تبادل الخبرات مع الحكام الدوليين الآخرين، الذين يأتون من ثقافات رياضية متنوعة، مما يوسع آفاقي في المجال التحكيمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لکرة الطاولة فی إدارة

إقرأ أيضاً:

الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية

تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.

تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.

وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.

وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.

وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.

وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.

وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".

ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.

وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.

وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.

وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.

ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.

وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.

وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.

من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.

وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.

وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.
 

مقالات مشابهة

  • إنطلاق بطولة جود الشمال لكرة القدم في الحدود الشمالية
  • غدا انطلاق فعاليات الملتقى الصيفي الرمضاني لكرة القدم بصنعاء
  • مراقب الاتحاد الدولي للسلاح: مصر دائما متميزة في استضافة الأحداث العالمية
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • طارق الحسيني: تنظيم كأس العالم لسلاح الشيش على أرض مصر يعكس مكانتها الدولية
  • طارق الحسيني: تنظيم كأس العالم لسلاح الشيش بمصر يعكس مكانتها الدولية
  • عبدالرحمن طلبة يهزم بطل سنغافورة ويصعد لدور الـ32 بكأس العالم لسلاح الشيش
  • عبدالرحمن طلبة يهزم بطل سنغافورة ويتأهل لدور الـ32 بكأس العالم لسلاح الشيش
  • النصر يحصد لقب فردي الرجال لكرة الطاولة
  • «جودو الإمارات» يشارك في «جورجيا جراند سلام»