الشباب يضع قدمًا في نهائي مسابقة الكأس بتغلبه على النصر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وضع نادي الشباب قدمًا في المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وذلك عندما تمكّن من الفوز على نادي النصر بهدف خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي بصلالة ضمن ذهاب دور نصف نهائي المسابقة، ومن خلال مجريات المباراة قدّم الفريقان مستوى فنيًا متكافئًا دون أن يشهد تسجيل الأهداف خلال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني استطاع الشباب إحراز هدف السبق عن طريق اللاعب البرازيلي جيولسون ليمادو.
بدأ الفريقان المباراة بهجمات متبادلة لم تشكل تهديدًا مباشرًا على المرمى بالرغم من محاولاتهما للوصول إليه، ومن هجمة مضادة في الدقيقة ٢٣ كاد الشباب أن يتقدم بهدف السبق عندما تهيأت الكرة للاعب عاهد الهديفي الذي أطلق تسديدة من منطقة الجزاء تمكّن مدافع النصر من إبعادها، ليواصل الفريقان تبادل الهجمات دون أي خطورة فعلية على المرمى.
رأسية مروان تعيب في الدقيقة ٢٨ لم تكن بتلك الخطورة على الحارس عبدالملك البادري حارس مرمى فريق الشباب حيث اعتمد مروان على الهجمات المضادة ولكن لم يحسن استغلالها أمام مرمى الحارس إبراهيم الراجحي.
الدقيقة ٣٧ أوشك من خلالها المحترف عبد الفاضل ساونينا الوصول إلى مرمى الشباب عندما أطلق تسديدة لم تعانق شباك المنافس ليواصل النصر هجومه دون تهديد مرمى المنافس الذي هدد مرمى الراجحي في الدقيقة ٤١ عندما تمكن فهمي دوربين من إفشال هجمة الشباب الذي واصل ضغطه في الدقائق الأخيرة والتي لم تأت بجديد في النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
انطلاقة الشوط الثاني شهدت إثارة وندية بين الفريقين ولكن الفرص لم تستغل الاستغلال الأمثل أمام المرمى خاصة رأسية مروان تعيب في الدقيقة ٤٩ التي تألق من خلالها الحارس عبدالملك البادري حارس مرمى فريق الشباب، كما تحصل الشباب على كرة أطلقها اللاعب بدر العلوي عبر تسديدة اعتلت عارضة مرمى المنافس في الدقيقة ٥٢.
الدقيقة ٦٤ ابتسمت لحاتم الروشدي حيث كاد أن يخادع الحارس إبراهيم الراجحي عندما أرسل كرة ساقطة خلف الحارس ولكن الكرة اعتلت عارضة المرمى ليواصل الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية لفريق الشباب الذي توج تلك الأفضلية بهدف السبق في الدقيقة ٧٥ عن طريق البرازيلي جيولسون ليمادو الذي استقبل عرضية حاتم الروشدي برأسية استقرت في مرمى إبراهيم الراجحي.
بعد هدف الشباب شنّ النصر عده هجمات لم ترق إلى الخطورة على مرمى البادري، وبالرغم من التغيرات التي أجراها المدرب الوطني أحمد بن سالم بيت سعيد لم تشهد أي تغيير في مستوى النصر ورتم المباراة حيث كان مطالبًا بتقديم الأفضل لتعديل النتيجة حتى أطلق حكم المباراة صفارته معلنًا عن ختام المباراة بفوز الشباب بهدف لتكون مباراة الإياب التي ستقام يوم السبت ١٥ فبراير الجاري على أرضية ملعب استاد السيب مواجهة لتحديد الفريق الصاعد لنهائي كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة يحيى بن أحمد البلوشي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول محمد بن سعيد الغزالي، والحكم المساعد الثاني سالم بن محمد العبري، والحكم الرابع سعيد بن خلفان الفارسي، والحكم الإضافي الأول محمد بن سعود العثماني، والحكم الإضافي الثاني محمد بن مراد البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
من أحاجي الحرب ( ١٤٧١٦ ):
□□ صمتوا!
□ تذكرون عندما هاجم الفريق أول العطا دولة الإمارات واتهمها بالتورط في دعم المتمردين بالسودان؛ تذكرون يومها كيف سارع خالد سلك لانتقاده بعنف، متهماً إياه بإفساد علاقات السودان بمحيطه الإقليمي. وجاء مكتوبه على منصة ( X ) ما يلي:
○○ ( تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة ضد دول الإقليم الإمارات، يوغندا، تشاد” وما سبقها من حملات ضد كينيا واثيوبيا والاتحاد الافريقي وايقاد والأمم المتحدة، هي استعادة للخطابات الغوغائية التي سادت في سنوات حكم النظام البائد والتي أورثت السودان العزلة، ودفع شعبنا ثمنها غالياً من حصار وتضييق، وتضرر منها جيراننا بصورة هددت السلم والأمن الاقليمي … ).
□ اليوم الحكومة السودانية مضت أشواطاً أبعد من مجرد تصريحات العطا، وهي تمضي في اللجؤ لمحكمة العدل الدولية والتقاضي بشأن تورط الإمارات في الإبادة الجماعية التي لحقت بالمساليت في غرب دارفور.
□ هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
□ فلا هو يستطيع أن يطلق إدانة تجاه هذا الطرف أو مرافعة لذاك.
□ دروب العمالة شائكة ومحرجة خاصة عندما لا تقبل إلا السفور!
عصمت محمود أحمد