صحم يفرض التعادل السلبي على السيب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
فرض صحم نفسه، وتمكّن من الخروج بتعادل سلبي ثمين أمام مضيفه السيب وذلك ضمن لقاءات نصف نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم والذي جمعهما على أرضية استاد السيب الرياضي. الشوط الأول انتهى سلبيًا في النتيجة بالرغم من التفوق في الأداء للاعبي السيب وهجماتهم المتواصلة على صحم إلا أن دفاعات نادي صحم وحارس المرمى وقفوا جميعا سداً منيعا أمام هجمات السيب.
الشوط الأول
بداية حذره للفريقين في الدقائق الأولى وتناقل كرة وسط الملعب تلاها زحف للاعبي السيب باتجاه مرمى صحم لتعود الكرة في أقدام لاعبي صحم الذين توجهوا صوب مرمى المعتصم الوهيبي حارس السيب. ضربة حرة لصحم على مشارف مرمى السيب نفذها بسام السعدي ولكن دفاعات السيب أعادتها لمنتصف الملعب ليستمر الأداء متبادلا بين لاعبي الفريقين.
أداء حذر وجميل ومستوى فني جيد بين لاعبي الفريقين ومحاولات لاختراق الدفاعات من أجل افتتاح التسجيل، كما أن نزعة لاعبي السيب الهجومية كانت واضحة من خلال تحركات اللاعبين ومحاولاتهم المتواصلة للوصول إلى مرمى صحم في أكثر من جهة ومحاولات للاختراق المباشر ومن الأطراف، في حين تعاملت دفاعات صحم بثبات وجدية أمام المحاولات الصفراء ووقفت سدًا منيعًا.
وشكلت محاولات صحم خطورة نسبية على مرمى السيب ومن محاولة كرة ترتد من قدم الدفاع إلى قدم بسام السعدي داخل منطقة مرمى السيب ليسددها قوية باتجاه الحارس إلا أنها علت عارضة المرمى بقليل مشكلة خطورة واضحة ورغبة من لاعبي صحم في افتتاح النتيجة، وسط تشجيع روابط مشجعي الفريقين استمر الأداء متكافئًا نسبيًا مع خطورة نسبية للاعبي السيب وهجمات متفرقة ومحاولات من لاعبي صحم لمجاراة اندفاع لاعبي السيب باتجاه مرماهم وإيقاف خطورتهم.
ضربة حرة مباشرة للسيب من منتصف ملعب صحم بعد خطأ واضح لأحد مدافعي صحم أمام مهاجم السيب نفذت ولكن لم تشكل خطورة لتعود إلى وسط الملعب ويستمر السجال الكروي متبادلاً مع خطورة أكبر للاعبي السيب وضغط متواصل قرب مرمى صحم. ثلاث دقائق وقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة شهدت محاولات من الجانبين ولكن دون فاعلية لينتهي الشوط سلبيًا في النتيجة.
الشوط الثاني بدأ برتم سريع من الفريقين وضربة حرة للسيب من منتصف ملعب صحم نفذت بشكل جيد لتصل إلى أحد المهاجمين حولها باتجاه المرمى إلا أن حسن البريكي أبعدها براحة يديه ببراعة منقذًا مرماه من هدف محقق للسيب.
توالت الهجمات من صحم وكرة تجد قدم الأجنبي عمر برنس الذي سددها ولكن في الزاوية البعيدة عن مرمى السيب، مع أداء أفضل للاعبي صحم في هذا الشوط وانتشار جيد وفتح مساحات في الملعب بعيدًا عن التكتل الدفاعي.
خشونة نسبية لدفاعات صحم سقط فيها أكثر من لاعب من السيب وضربة حرة للسيب على مشارف منطقة مرمى المنافس نفذها علي البوسعيدي ولكن ذهبت بعيدًا، وكما قدم لاعبو الفريقين مستوى فنيا مرتفعا في هذا الشوط مقرونًا بتبادل الأدوار في الدفاع والهجوم وإجراء 4 تغييرات في المباراة بمعدل تغييرين لكل فريق حيث دخل من صحم علي الهاشمي وعمران الحيدي بديلين للأجنبي باباتوندي وصلاح الكحالي فيما دخل للسيب زاهر الأغبري وعيد الفارسي بديلين لعمر الفزاري ومعتز عبد ربه. ثم ضربة حرة لصحم احتسبها حكم اللقاء بعد خشونة واضحة من دفاعات السيب نفذها عبدالله المريخي قوية إلا أنها علت عارضة مرمى السيب.
تغيير ثالث للسيب بدخول عمر المالكي بديلا للاعب جميل اليحمدي ويستمر اللقاء مثيرًا وقويًا وخطأ آخر للسيب على مشارف مرمى صحم تكفلت الدفاعات بإبعاد الكرة إلى ركنية.
إثارة أكثر وندية مع قرب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة وزحف سيباوي على مناطق صحم ومحاولات وتغييرات متواصلة لمدربي صحم والسيب مع تراجع واضح للاعبي صحم، وبعدها احتسب حكم المباراة 7 دقائق وقتًا بدل ضائع واصل فيها لاعبو السيب بحثهم عن الهدف قبل صافرة الحكم ولكن لم يتمكنوا ليعلن حكم المباراة نهايتها بتعادل سلبي للفريقين في لقاء الذهاب. أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من محمد المانعي حكم وسط، وراشد الغيثي المساعد الأول، وراشد الحكماني المساعد الثاني، وإسحاق الصبحي حكمًا رابعًا، وراقب المباراة حمد الهنائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لاعبی السیب مرمى السیب إلا أن
إقرأ أيضاً:
توتنهام وبورنموث يتعادلان في مواجهة مثيرة بالبريميرليج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حسم التعادل الإيجابي 2-2 المواجهة القوية بين توتنهام هوتسبير وبورنموث، ضمن الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة شهدت تقلبات عديدة وأهداف مثيرة خاصة في الشوط الثاني.
ملخص المباراة:بدأت المباراة بحذر من الفريقين، حيث حاول توتنهام فرض أسلوبه في الاستحواذ، بينما اعتمد بورنموث على الهجمات المرتدة السريعة.
بورنموث كان السبّاق في التسجيل عند الدقيقة 42 عبر ماركوس تافيرنييه، الذي استغل تمريرة رائعة من ميلوس كيركيز ليهز شباك السبيرز، منهياً الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف دون رد.
في الشوط الثاني، نجح فرانشيسكو إيفانيلسون في مضاعفة النتيجة لصالح بورنموث عند الدقيقة 65 بعد تمريرة حاسمة من جاستن كلويفرت، ليضع أصحاب الأرض في موقف صعب.
لكن توتنهام لم يستسلم وبدأ في الضغط بقوة، لينجح بابي سار في تقليص الفارق في الدقيقة 67 مستفيدًا من تمريرة رائعة من لوكاس بيرغفال.
استمرت محاولات السبيرز حتى الدقيقة 84 عندما تمكن القائد هيونج مين سون من تسجيل هدف التعادل، ليعيد فريقه للمباراة وينقذهم من خسارة محققة.