عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون في الذكاء الاصطناعي
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب آخر التطورات الإقليمية والدولية، وذلك خلال لقائهما في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
واستعرض الجانبان مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا، وناقشا إمكانيات توسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد والاستثمار والثقافة، بالإضافة إلى العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي ، كما تبادلا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، مؤكدين الحرص المشترك على التشاور والتنسيق لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية ذات الأولوية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن التعاون بين الإمارات وفرنسا يشهد نمواً مستمراً، خاصة في قطاعي الطاقة والعمل المناخي، مشيراً إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مجال الطاقة التي وقعها البلدان عام 2022، وإطلاق “المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي” خلال العام الماضي. كما شدد على أهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية العالمية، إلى جانب التعاون في مجال حماية التراث الثقافي.
وفي إطار تعزيز الشراكة بين البلدين، شهد الرئيسان مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”، حيث وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وإريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.
ويهدف الاتفاق إلى الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا، وبناء شراكة استراتيجية في هذا المجال، بالإضافة إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات المتعلقة باستخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات كما يتضمن إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة الاحتجاز حركة حماس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.