(CNN)-- تم تنفيذ حكم الإعدام، مساء الخميس، في ولاية ألاباما الأمريكية، بحق رجل أُدين بقتل امرأة بعد اقتحام شقتها أثناء نومها، في رابع عملية إعدام في البلاد باستخدام غاز النيتروجين.

وأُعلنت وفاة ديميتريوس فريزر (52 عاما) الساعة 6:36 مساء بسجن في جنوب ألاباما لإدانته بجريمة القتل في اغتصاب وقتل بولين براون (41 عاما) سنة 1991.

وكان هذا أول إعدام في ألاباما هذا العام، والثالث في الولايات المتحدة في 2025، بعد حقنة مميتة، الأربعاء، في تكساس وأخرى في كارولينا الجنوبية، الجمعة الماضية.

وقال فريزر في كلماته الأخيرة: "أولا وقبل كل شيء، أود أن أعتذر لعائلة وأصدقاء بولين براون. ما حدث لبولين براون لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا". واختتم كلامه قائلا: "أنا أحب جميع المحكوم عليهم بالإعدام".

كما انتقد فريزر في آخر كلماته حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمر لما أسماه فشلها في التدخل بعد المناشدات لإعادته لقضاء العقوبة السابقة بالسجن مدى الحياة في ولايتها.

وفي الآونة الأخيرة، ناشدت والدة فريزر ومعارضو عقوبة الإعدام الحاكمة ويتمر بإعادة فريزر إلى مسقط رأسه في ميشيغان لإكمال عقوبة السجن المؤبد بتهمة قتل فتاة مراهقة قبل تسليمه قبل سنوات إلى سلطات ولاية ألاباما. ولا تطبق ميشيغان عقوبة الإعدام. وقالت الشرطة إن فريزر أقر بأنه قتل براون عام 1992 أثناء احتجازه في ميشيغان.

وقالت ويتمر لصحيفة "ديترويت نيوز" قبل الإعدام إن سلفها، ريك سنايدر، وافق "للأسف" على تسليم فريزر إلى ألاباما، وكان الأمر في أيدي المسؤولين هناك.

وأضافت لوسائل الإعلام، إنه "موقف صعب بالفعل. أنا أفهم الالتماسات والمخاوف. ميشيغان ولاية لا تطبق عقوبة الإعدام".

وقال ممثلو الادعاء إنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1991، اقتحم فريزر، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 19 عاما، شقة براون في برمنغهام وهي نائمة. وأضاف ممثلو الادعاء أنه طلب منها المال واغتصب براون تحت تهديد السلاح بعد أن أعطته 80 دولارا من حقيبتها. ثم أطلق النار على رأسها، وعاد لاحقا لتناول وجبة خفيفة والبحث عن المال، على حد قولهم.

وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في بيان بعد تطبيق الإعدام إن العدالة قد تحققت.

وأضافت آيفي: "في ألاباما، نحن ننفذ القانون. لا يمكنك أن تأتي إلى ولايتنا وتعبث بمواطنينا وتفلت من العقاب. المغتصبون والقتلة غير مرحب بهم في شوارعنا، والليلة، تم تحقيق العدالة لبولين براون وأحبائها".

وصدر الحكم على فريزر بالسجن مدى الحياة في ميشيغان بتهمة قتل كريستال كندريك، 14 عاما، عام 1992. وفي عام 1996، أدانته هيئة محلفين في ألاباما بقتل براون وأوصت بأغلبية 10 أصوات مقابل صوتين بإصدار حكم الإعدام عليه. وظل فريزر في السجن بولاية ميشيغان حتى عام 2011 عندما وافق حاكما الولايتين آنذاك على نقله إلى جناح الإعدام في ألاباما. وأشار فريزر في بيانه الأخير إلى أن اعترافه بقتل فتاة ميشيغان كان كاذبا.

وأصبحت ألاباما أول ولاية تنفذ عمليات الإعدام بغاز النيتروجين، حيث أعدمت ثلاثة أشخاص العام الماضي بتلك الطريقة. وتتضمن هذه الطريقة وضع قناع للتنفس بالغاز على وجه الشخص لاستبدال الهواء بغاز النيتروجين النقي، مما يتسبب في الوفاة بسبب نقص الأكسجين. وكأول ثلاثة أشخاص تم إعدامهم بهذه الطريقة، كان فريزر يرتجف ويرتعد على النقالة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اغتصاب القضاء الأمريكي جرائم قتل فی ألاباما فریزر فی

إقرأ أيضاً:

طالبه بمزيد من التنسيق لمحاربة الإرهاب في الساحل.. قائد الجيش الأمريكي يوبخ شنقريحة عبر الهاتف

زنقة 20 | الرباط

عكس البيان المقتضب الذي أصدرته وزارة الدفاع الجزائرية ، كشفت السفارة الأمريكية بالجزائر ، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز كيو براون، مع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، أمس الإثنين.

بيان وزارة الدفاع الجزائرية ، تحدث فقط عن عموميات تتعلق بـ”تعزيز التعاون الدفاعي و أواصر التعاون العسكري الثنائي”، فيما البيان الصادر عن المتحدث الشخصي باسم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، كشف أن الجنرال تشارلز كيو براون، طالب السعيد شنقريحة بـ”مواصلة التنسيق مع القيادة الامريكية لإفريقيا لمحاربة الارهاب واستتباب الاستقرار في منطقة الساحل”.

و جاء في بيان المتحدث الرسمي باسم رئيس لجنة رؤساء الأركان المشتركة الأمريكية، الفريق أول تشارلز براون : ” أن وجود قارة أفريقية مستقرة و مزدهرة أمر مهم للأمن العالمي”، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة ستواصل بناء القدرات العسكرية مع الجزائر ودول المنطقة الاخرى من خلال برامج مساعدة قوات الامن، والتمارين و العمليات ، وتواصلات القادة الرئيسيين”.

يشار إلى أن مسؤولين مغاربة كبار كانوا قد أكدوا مرارا أن الجزائر ترفض التعاون مع الرباط في مكافحة الإرهاب بالمنطقة المغاربية وبمنطقة الساحل وإفريقيا.

مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، كان قد صرح بأن جميع الدول تتعاون مع المغرب في هذا المجال باستثناء الجارة الجزائر، معتبرا أن انعدام التنسيق يشكل خطرا، سواء على المستوى الجهوي أو الإقليمي أو الدولي، وبالتالي إضعاف المجهودات التي تقوم بها بقية البلدان.

مقالات مشابهة

  • دعمته في ميشيغان ففاجأها بتصريحاته.. مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها
  • للمرة الرابعة خلال شهر.. أسعار القهوة تسجل ارتفاعا قياسيا جديدا
  • محلل بالحزب الجمهوري: الطريق لتحقيق السلام وإعادة الإعمار يتطلب خطوات متعددة
  • إسرائيل تهدّد مصورة صحافية بالقتل
  • شرطة تعز تضبط مطلوباً أمنياً بجريمة قتل وآخر بجريمة شروع بالقتل
  • السودان : الإعدام شنقاً على متعاون مع الدعم السريع
  • السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن''
  • شرطة عمران تضبط متهماً بالقتل
  • طالبه بمزيد من التنسيق لمحاربة الإرهاب في الساحل.. قائد الجيش الأمريكي يوبخ شنقريحة عبر الهاتف