قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، من اعتقالات بصفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع انطلاق دعوات فلسطينية، للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه
صباح اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا في العشرينيات من عمره بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر اليوم، فلسطينيا ونجله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحامها المدينة ومداهمتها عدة منازل في أحياء مختلفة غربي المدينة، ومن بلدة بيت كاحل شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا وداهمت عدة منازل في بلدة بيت عوا جنوبا.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل الخليلواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقها مداخل محافظة الخليل بالبوابات الحديدية، وشدد جنودها من إجراءاتههم العسكرية على حارات البلدة القديمة بالحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.
وأمس الخميس، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ناشط مقدسي يدعى محمد أبو الحمص عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة 3 أشهر، بعد صلاته الجمعة الماضية، على عتبات المسجد المبارك، وأبعدته حينها مدة أسبوع وتم تجديد الإبعاد اليوم لمدة 3 أشهر.
مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت مقدسية تدعى هنادي الحلواني، وفق لوسائل إعلام فلسطينية، قرارا يقضي بمنع السفر ومنع تواصلها مع 8 فلسطينيين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.
دعوات للصلاة في المسجد الأقصى المباركدعواتٌ فلسطينية من جانبها، انطلقت في وقت سابق، للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه، إفشالًا لمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
الدعوات الفلسطينية، شددت على وجوب شحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها سلطات الاحتلال الاحتلال والمستوطنون، عبر نهج فرض الأمر الواقع، مشددة، وفق لوسائل الإعلام الفلسطينية، على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية الأقصى، ورفضًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لهدم المسجد المبارك وبناء الهيكل المزعوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي نابلس الضفة المحتلة جنود الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك الأقصى المبارك قوات الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.