استعرض الدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث باسم الوزارة، ضوابط ومعايير التكليف لخريجي كليات القطاع الصحي، قائلا: «لم يثبت وجود إصابات بالمتحور الجديد لكورونا في مصر حتى الآن».

وقال خلال تصريحات تليفزيونية برنامج «من مصر» المذاع على قناة «cbc»، مع الإعلامي جابر القرموطي، إن التكليف يعني إلزام خريجي كليات القطاع الصحي بالعمل وفقًا لاحتياج الدولة.

العجز في الأطباء بالعالم كله

وشدد على أن «التكليف»، إجراء تقوم به الدولة لسد احتياجات القطاع الصحي في محافظات الجمهورية المختلفة، مضيفًا أن التوزيع يكون بناء على الأعلى مجموعًا، وبعد انتهاء حركة التكليف والتوزيع، نصل لمرحلة أصحاب الأعذار، الذين لديهم موانع ما، وهي معترف بها، التي تسمح التقدم لحركة التكليف على الموقع الالكتروني.

وأشار إلى أنه يوجد عجز في الأطباء البشريين، وهذا ليس في مصر فقط، بل في العالم أجمع.

وذكر أن الفيروسات تتحور باستمرار، واللقاحات فعالة للمتحور الجديدة لفيروس كورونا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: د حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة الفيروسات المتحور الجديد

إقرأ أيضاً:

سيلين حيدر: من غيبوبة العدو إلى انتصار الإرادة... كيف هو وضعها الصحي الآن؟

سيتذكر الجميع أن سيلين حيدر، لاعبة منتخب لبنان للشابات وقائدة فريق أكاديمية بيروت، لم تكن مجرّد لاعبة رياضيّة واعدة، بل كانت رمزًا للقوّة والإرادة التي لا تعرف الاستسلام. إصابةٌ خطيرة بالرأس جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف مكان إقامتها في الشياح خلال الحرب الإسرائيلية الشاملة على لبنان في العام الماضي، أدخلتها في غيبوبةٍ طويلة، وكادت أن تسرق منها مسيرتها الرياضية وتُوقف أحلامها في لحظة، لكن هذا لم يكن سوى اختبار حقيقي لقوّة عزيمتها. سيلين، كما وصفها والدها ووالدتها، كانت ولا تزال بطلة حقيقية. فالأساطير التي نراها في الأفلام والمسلسلات لا تضعف، ولا تُهزم، وكذلك هي.      فكما أن العدو الإسرائيلي حاول عرقلة خطط سيلين وأحلامها، فإن سيلين عرقلت بدورها أوهام هذا العدو بالقضاء عليها. عاندت الألم، واختارت أن تقاوم بشراسة، ليس فقط لتعود إلى الحياة، بل لتعيد رسم الضحكة على وجوه أحبائها، وخاصة والديها.
وبعد ساعات على استفاقتها، كان والدها عباس حيدر، فخورًا جدًا، وكدتُ أسمع نبضات قلبه السعيدة عبر الهاتف وهو يخبرني بأن سيلين استفاقت.
وقال الوالد الذي كان يثق بقوّة ابنته في حديثه لـ "لبنان24": "الحمدلله سيلين استفاقت واسترجعت وعيها، وقد تعرّفت علينا وعلى أحبائها، وأصبحت على دراية بما حدث معها".
ومع ذلك، أشار حيدر إلى حالة "أيقونة منتخب لبنان" الصحيّة، وقال إنها "ما زالت تحت التنفس الاصطناعي ولا تستطيع الكلام، لكنها تتواصل معنا عبر الكتابة"، موضحاً أنها في مرحلة جيّدة وقد تجاوزت مرحلة الخطر.   هذا المشهد، لم يكن مجرّد عودة إلى الوعي، بل كان بداية انتصار جديد. انتصارٌ على الألم، على اليأس، وعلى كل من ظنوا أن سيلين قد توقفت. فسيلين التي عانت من كسرٍ في الجمجمة ونزيفٍ حاد في رأسها نتيجة الإصابة، لم تتوقّف عن المقاومة. حاربت بشجاعة هذه الإصابات الخطيرة التي كادت أن تودي بحياتها، وعاندت الألم والظروف، متحديةً المستحيل. والقصة لم تنتهِ بعد، بل بدأت لتكتب فصلًا جديدًا من عزيمتها وإصرارها الذين لا يُقهران!           المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
  • الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة إنسانية بالقطاع الصحي بسبب انعدام الوقود
  • سيلين حيدر: من غيبوبة العدو إلى انتصار الإرادة... كيف هو وضعها الصحي الآن؟
  • سرطان الرئة يثير حيرة الأطباء.. إصابات متزايدة بين شابات لا يدخنّ
  • فى سيناريو مشابه لكورونا.. الصين تباغت العالم بفيروس جديد.. هل يتحول HMPV إلى جائحة؟.. الصحة العالمية تدعو لاتخاذ التدابير الوقائية.. الهند: الإصابات لا تختلف عن العام الماضي
  • تصريحات غير موفقة
  • فرنسا تُعلن عن رصد أول إصابة بالمتحور الجديد لجدري القردة
  • الصحة: فيروس HMPV ليس جديدًا.. ولم نرصد إصابات في مصر (فيديو)
  • وزارة الصحة تنجز 95% من المسح الصحي الوطني و78% من مسح التغذية الوطني
  • وزارة الصحة ووقاية المجتمع تنجز 95% من الأعمال الميدانية للمسح الصحي الوطني و78% من الأعمال الميدانية لمسح التغذية الوطني