مخترع «واي فاي»: أكثر من 40% من العالم ليس لديه إنترنت
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور حاتم زغلول العالم المصري مخترع شبكات واي فاي، أن مصر شهدت خلال العشر سنوات الماضية تطورا كبيرا في مجال تكنولوجيا الاتصالات، ولكن لا يزال الأمر يحتاج مزيدا من التطوير، موضحا أن تطوير الإنترنت يحتاج إلى إجراءات بشكل أكثر.
22 مليار جهاز واي فاي في العالم الآنوأشار حاتم زغلول، خلال لقاء ببرنامج من مصر، مع الإعلامي جابر القرموطي، على قناة سي بي سي، إلى أنه يوجد الآن 22 مليار جهاز واي فاي في العالم، مؤكدا أن هذه النسبة من أجهزة الواي فاي تقول إن التجربة ناجحة بشكل كبير ويعملون حاليا على جعل هذه الشبكة جيلا من أجيال الموبايل.
ولفت إلى أن خدمات الإنترنت كانت بطيئة في التسعينيات، والآن نصل لـ3 مليارات معلومة في الثانية، قائلا: «رأينا في تجربة الواي فاي لو بدأنا ندي الناس إنترنت أسرع هيحبوا يدخلوا ويشوفوا فيديو وتوصلنا لتكنولوجيا واي فاي وحلينا المشكلات».
وتابع: «أكثر من 40% من العالم ليس لديه إنترنت وبنسبة أكبر في أفريقيا وبنحاول نساعد كتير من دول أفريقيا أنها تدخل على الإنترنت وندخل الواي فاي وهي أرخص تكنولوجيا من تكنولوجيا الاتصالات»، موضحا أن الفارق الرقمي كبير في أفريقيا فمثلا دول جنوب القارة متقدمة جدا، ووسط أفريقيا أقل من 3% من الشعوب عندهم إنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الواي فاي من مصر الاتصالات تكنولوجيا المعلومات وای فای
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة 8 أبريل المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
تنعقد في العاصمة أبوظبي يوم 8 أبريل المقبل، بالتزامن مع قمة AIM للاستثمار، فعاليات الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة، إحدى الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والهادفة إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية.
ويعد المنتدى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وقمة AIM للاستثمار، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار «التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل»، منصة مثالية لطرح أفضل الأفكار في مجال تكنولوجيا التجارة، من خلال تنظيم مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تناقش طرق وآلية الاستفادة من التكنولوجيا لتحويل التجارة والاستثمار العالميين.
يهدف منتدى تكنولوجيا التجارة إلى توسعة نطاق المحادثات لاستكشاف كيفية تأثير التقنيات الناشئة وتغييرها لمعايير التجارة الدولية، والتأثير على الاستدامة وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها، وذلك بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المنتدى بمشاركة أكثر من 400 من أبرز قادة التجارة والخبراء وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا والمبدعين العالميين.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس قمة AIM للاستثمار: إن التكنولوجيا تمتلك القدرة على إحداث تحوّل جذري وإيجابي في جميع مراحل سلاسل التوريد العالمية، كما تتيح التكنولوجيا فرصاً غير مسبوقة لتوسيع نطاق التجارة الدولية، مما يفتح الأبواب أمام الدول الأقل نمواً والشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بفاعلية وعدالة في النظام التجاري العالمي، مع تعزيز الأمان والشفافية.
وأضاف معاليه: «يمثل منتدى تكنولوجيا التجارة منصة مهمة لقادة التجارة العالمية، حيث يوفر لهم فرصة لتبادل الأفكار ورسم ملامح مستقبل التجارة الدولية. ونتطلع إلى مناقشات واسعة تسهم في إعادة تشكيل مستقبل سلاسل التوريد العالمية لتكون أكثر ذكاءً واستدامةً وشمولاً، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العالمي ككل».
واختتم معاليه: «بصفتنا دولة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي ومساهماً فاعلاً في تسهيل التجارة العالمية، فإن هذه المنصة تعكس التزامنا الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتسخير الحلول الرقمية لقيادة النمو المستدام والشامل. نتطلع إلى استقبال المشاركين من مختلف أنحاء العالم للعمل معاً على صياغة فصل جديد ومشرق في مسيرة تقدم تكنولوجيا التجارة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار المشترك».
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «عززت أبوظبي مكانتها كحلقة وصل مهمة في سلاسل الإمداد العالمية ووجهة عالمية للمواهب والأعمال والاستثمارات. وتواصل الإمارة تطوير حلول التجارة وتوظيف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لتمكين نظام تجارة عالمي حر وعادل، وتسهيل تبادل السلع والخدمات والابتكارات. في هذا السياق، يوفر منتدى تكنولوجيا التجارة منصة ملائمة لمناقشة الأفكار والتحديات واستكشاف الفرص من أجل صياغة حلول مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل التجارة العالمية».
وبدوره قال تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة في المنتدى الاقتصادي العالمي: إن الانتقال إلى وضع العمل الفعلي بات ضرورة ملحة، ويتوجب علينا إعطاء الأولوية للإجراءات الفورية التي تحقق تأثيراً ملموساً. من خلال تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية، وتعزيز الريادة الفكرية في تكنولوجيا التجارة، واستكشاف التعديلات التنظيمية الداعمة، وتمكين الشركات الناشئة المبتكرة، يمكننا بناء نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وعدالة. هذا هو جوهر عمل مبادرة التجارة العالمية، والسبب وراء تنظيم هذا المنتدى رفيع المستوى، بالتزامن مع قمة AIM للاستثمار 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.