أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يريد الخروج منها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يريد الخروج منها، وهذا يتوافق مع الموقف المصري، مشددًا على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية تاريخي ومقدر.
الدور المصري في مساندة الأشقاء الفلسطينيين بغزةأضاف بدر الدين، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الكل رأى الدور المصري في مساندة الأشقاء الفلسطينيين بغزة، لأكثر من 15 شهرا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، إذ بذلت القاهرة جهودا متعددة على المستوى الدبلوماسي والمستوى الإنساني والمستوى الإعلامي والمستوى القانوني».
وتابع: «الدور المصري ظهر بوضوح في التطورات الأخيرة، والتي أعلنت بخصوص تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ومصر أعلنت رفضها التام وأنها لن تشارك في أي إجراءات بخصوص هذا الوضع، والمنطق المصري في هذا الإطار أنه ينهي القضية الفلسطينية بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية المقترح الأمريكي فلسطين الفلسطينيين غزة التهجير الدور المصری المصری فی
إقرأ أيضاً:
دفاع الشيوخ: التفاف الشعب المصري في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
أشاد النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.
ونوه أنها تحمل في طياتها العديد من الرسائل السياسية والإنسانية من أهمها زيارة الزعيمان لمستشفى العريش العام للاطمئنان على صحة المصابين من أبناء اهل غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني الاعزل وكذلك تفقد اسطول الشاحنات الغذائية والمواد الطبية الموجهه للشعب الفلسطيني.
أضاف نصير أن ( الاصطفاف) الشعبي الذي شهدته مدينة العريش اليوم من احتشاد الآلاف من أبناء محافظات مصر المختلفة ياتي تعبيرًا عن الالتفاف الوطني حول القيادة السياسية ودعمًا لموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير ( القسري) للفلسطينين وحقة في اقامة دولتة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشاد امين عام حزب حماة الوطن بمشاركة الشعب المصري بكل طوائفه السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني الذين سيظلون يهتفون بصوت واحد لاللتهجير... وطمس القضية الفلسطينية.
وأكد أن مدينة العريش أصبحت اليوم رمزًا للسلام والإنسانية إذ تتحول إلى نقطة عبور للدعم (الإغاثي) والطبي إلى قطاع غزة في مواجهة حرب وحصار مستمرين ومحاولات مستمرة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر كانت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى.
وحيا اللواء طارق نصير الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يفقد الان أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة مع تعمد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يفرض علية إما الموت قصفًا وجوعًا أو التهجير وترك وطنه وأرضه.
وطالب اللواء طارق نصير كل الشعوب التي تسعى للسلام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيرة مثل باقي شعوب العالم في العيش امنا مستقرا فهو واحب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا تفرضه كافة المواثيق والأعراف الدولية.