أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يريد الخروج منها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يريد الخروج منها، وهذا يتوافق مع الموقف المصري، مشددًا على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية تاريخي ومقدر.
الدور المصري في مساندة الأشقاء الفلسطينيين بغزةأضاف بدر الدين، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الكل رأى الدور المصري في مساندة الأشقاء الفلسطينيين بغزة، لأكثر من 15 شهرا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، إذ بذلت القاهرة جهودا متعددة على المستوى الدبلوماسي والمستوى الإنساني والمستوى الإعلامي والمستوى القانوني».
وتابع: «الدور المصري ظهر بوضوح في التطورات الأخيرة، والتي أعلنت بخصوص تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ومصر أعلنت رفضها التام وأنها لن تشارك في أي إجراءات بخصوص هذا الوضع، والمنطق المصري في هذا الإطار أنه ينهي القضية الفلسطينية بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية المقترح الأمريكي فلسطين الفلسطينيين غزة التهجير الدور المصری المصری فی
إقرأ أيضاً:
اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية
اعتذار إلى مجرم حرب... حين تتحول الفظاعة إلى كوميديا سوداوية
في مسرحية لا يكتبها إلا خيال السخرية السودانية، تطل حركة العدل والمساواة بمشهد يُسجَّل في سجل "اللامعقول السياسي": اعتذار رسمي مُذهب ومخدوم بختم ذهبي، موجه إلى "البطل" أبو عاقلة كيكل، قائد مليشيا "درع الشمال"، الذي حوّل ولاية الجزيرة إلى ساحة لتجاربه في فنون الإبادة. وكأنهم يقولون: "عذرًا يا سيدي، بالغنا في نقد طريقة ذبحك للمدنيين... آسفين شديد!".
من تراجيديا الدم إلى كوميديا الاعتذارات: مسلسل الضحك على الجثث
الاعتذار هنا ما مجرد كلام ساكت، ده شغل تزيين للفظاعة. بدل يحاكموا زول سرق أرض وحرق أولاد صغار، قاعدين يرسلوا ليه خطابات ود ومحبة. "معليش، غلطنا لما ضربنا قواتك وأنت كنت بتطرد في الأهالي من قراهم!"... كأنو الحرب بين عصابتين اتخانقوا على نصيب العشاء، والجثث مجرد خلفية ديكورية للاجتماع!
مدرسة السودان في "أخلاقيات الحرب": اعتذر ثم اقتل، وكرر!
ساسة الحرب السودانيين برعوا في قلب المفاهيم: الدم بقى بطولة، والاعتذار للمجرمين بقى قمة التحضر. أما المساكين الماتوا؟ مجرد كومبارس. متين نسمع واحد يعتذر للغيوم لأن الدخان سوّد ليها وشها؟
الاعتذار لعبة أولاد المصارين البيض- منو القال المجرم بستنى غُفران؟
المفارقة المرة، أنو كيكل ما كان منتظر اعتذار من زول، المجرم البقتل بدم بارد ما فاضي لـ "آسفين". لكن جماعتنا جو من فوق راس الشعب، بيكتبوا اعتذارات ويدوروا في الشوارع وهم بيقنعوا العالم أنهم ناس حضاريين "بنعتذر حتى للزول القاتل"!
الضحك الأصفر- الاعتذار إهانة فوق الإهانة
كل كلمة في البيان كانت كف فوق كف للضحايا: أول مرة لما سحقوهم تحت جنازير المليشيات، وتاني مرة لما جوا يطلبوا منهم يبلعوا الاعتذار المسموم. لكن الشعب، البعرف يحول الوجع لصمود، ساكتب مذكراته بطريقتو: "سجل كل حاجة... الحساب جاي مهما طول الطريق".
نبوءة السخرية الأخيرة- لا واتساب ولا حبر ذهبي بينفع!
اليوم السخفاء عاملين زحمة وضحك، لكن بكرة يفاجئهم الزمن: كل اعتذار مكوج، حفرة جديدة تحت رجليهم. الشعب الراقص فوق قبور الطغاة زمان، عارف أنو اللعبة حتنتهي بأول محكمة شعبية... وما بينفعهم ختم ذهبي ولا ورق مزين.
مافي اعتذار بينقذهم. الشمس، الحاجبة دخان الحرائق، حتنكشف. وحيجي زمن تُدفن فيه الأكاذيب مع أصحابها... والشعب السوداني حيضحك آخِر حاجة، لكن حيضحك فوق قبور المجرمين.
zuhair.osman@aol.com