«ثلاثية» لخيول ياس و«معالي الشحانية» بطل «ماراثون العين»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عصام السيد (العين)
خطفت خيول ياس للسباقات الأضواء، بتسجيل «ثلاثية» لافتة، في حفل السباق الثامن للخيول الذي نظمه نادي العين للفروسية والرماية، وتميز بالإثارة والتشويق في أشواطه الثمانية التي خُصصت جميعها للخيول العربية الأصيلة، وبلغت الجوائز 615 ألف درهم، بمشاركة 117 خيلاً.
وجاء الفوز الأول لخيول ياس عبر المهر «سعود»، بإشراف ماجد الجهوري، وقيادة سلفستر دي سوسا، في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، وجوائزه 70 ألف درهم، وسجل ابن «غزوان» 1:50:60 دقيقة.
وجاء الفوز الثاني لإسطبلات ياس عبر الجواد القوي «مروان الوثبة» بإشراف جان كلود بيكوت، وقيادة قيس البوسعيدي الذي اكتسح منافسيه في الشوط الخامس على مسافة 1600 متر، وجوائزه 70 ألف درهم، ومسجلاً 1:53:37 دقيقة.
ولم يتأخر الجواد «طارق» في منح الثلاثية المستحقة لياس للسباقات، بإشراف ماجد الجهوري، وقيادة سلفستر دي سوسا «ثنائية»، بحصد المركز الأول في الشوط السادس لمسافة 1600 متر، وجوائزه 85 ألف درهم، ومسجلاً 1:49:10 دقيقة.
وخطفت المهرة المبتدئة «أزدهار» لإسطبلات ليوا، بإشراف سعيد الشامسي، وقيادة برناردو بينيرو، أضواء الشوط الأول لمسافة 2000 متر، وجوائزه 70 ألف درهم، ومسجلة 2:23:43 دقيقة.
وحصد الجواد «معالي الشحانية» الثنائية لإسطبلات ليوا والمدرب سعيد الشامسي، ومنح «الهاتريك» للفارس سلفستر دي سوسا، بالفوز في الشوط الثامن والرئيس، على لقب الجولة الأولى من سلسلة سباقات ماراثون العين لمسافة 3200 متر «تكافؤ»، وجوائزها 110 آلاف درهم، وسجل البطل 3:49:52 دقيقة.
وتفوق «أف مخرج» لخالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست أورتيل، وقيادة تاج أوشي، على منافسيه من الخيول العربية توليد الإمارات في الشوط الثالث لمسافة 1800 متر، وجوائزه 70 ألف درهم، ومسجلاً 2:07:92 دقيقة.
وفرض «حكومة» الثنائية لخيول خالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست أورتيل، وقيادة تاج أوشي بفوز قوي بالشوط السابع «تكافؤ» الذي تم تخصيصه لمسافة 1400 متر، وجوائزه 70 ألف درهم، ومسجلاً 1:39:21 دقيقة.
وأقتنص الجواد «السند» لسيف عشير المزروعي، بإشراف أبوبكر داود، وقيادة ساندرو بايفا فوزاً لافتاً في الشوط الثاني لمسافة 1800 متر، وجوائزه المالية 70 ألف درهم، ومسجلاً 2:09:63 دقيقة.
شهد السباق وتوج الفائزين، محمد راشد الناصر، مدير عام نادي العين للفروسية والرماية، وفيصل الرحماني، نائب رئيس اللجنة المنظمة، المشرف العام للسباقات، وسعيد المهيري، مدير إدارة الرياضة النوعية بمجلس أبوظبي الرياضي.
أكد محمد راشد الناصري،أن الخصوصية التي اكتسبها السباق الثامن لمضمار العين مصدرها الأساسي الجمهور العاشق لسباقات الخيل، والذي ظل شغوفاً وحريصاً على الحضور بكثافة في المضمار لمتابعة السباقات، ومن جانبنا سنعمل دائماً من أجل أن نظل عند حُسن ظن هذا الجمهور الوفي، وكذلك ملاك الخيول والمدربين.
وقال: «هدفنا بلوغ أفضل درجات النجاح، بتوفير المعينات والإمكانات كافة التي ترضي رواد السباق، وعدد سباقات اليوم الواحد أحياناً يصل إلى 9 أشواط، وفي هذا الموسم تحديداً أصبحت كل الظروف مواتية لبلوغ النجاح المأمول، بعد تراكم الخبرات، والاستفادة من المواسم السابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين مضمار العين خيول ياس الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.