حفل مهيب لتخريج دفعة 2024 من الطلاب الوافدين بـ طب قصر العيني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفلا مهيبا لتخريج دفعة جديدة(2024) من الطلاب الوافدين بكلية طب قصر العيني، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إلى جانب وكلاء الكلية وأعضاء مجلس الكلية، ومجموعة من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بالقاهرة.
وبدأت مراسم الحفل بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات أوائل الخريجين والترحيب من قيادات الكلية والجامعة، وأدى الخريجون قسم الأطباء خلف نقيب الأطباء،تأكيدا لالتزامهم بالقيم المهنية والأخلاقية لمهنة الطب. واختُتم الحفل بتكريم الخريجين وتسليمهم شهادات التخرج.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة فى كلمته، أن الجامعة تواصل دورها الرائد في دعم الطلاب الوافدين وتقديم تعليم متميز وفق أحدث المعايير العالمية، مشددًا على أن خريجي كلية طب قصر العيني يشكلون نموذجًا مشرفًا في مجال الطب على المستوى الإقليمي والدولي، وأن عليهم أن يكونوا خير سفراء لمصر في بلادهم.
ودعا رئيس الجامعة، الخريجين أن يذكروا بالفضل كل من ساهم في مسيرتهم العلمية، من أساتذة أجلاء وإداريين أفاضل وأهل كرام دعموا وساعدوا، كما أكد على الخريجين ضروره تمسكهم بمواثيق الاخلاق والشرف المهني.
وقال الدكتور احمد رجب نائب رئيس جامعه القاهره لشؤون التعليم والطلاب إن مصر هي قلعه الطب منذ فجر التاريخ، وأن اللوحات على جدران المعابد سجلت مدى براعة المصريين القدماء في مجالات الطب المختلفة.
وأضاف أن كلية طب قصر العيني كانت وما زالت منارة علمية بارزة في مجال الطب، حيث تخرَّج فيها رواد الطب في مصر والوطن العربي، الذين أسهموا في تطوير الرعاية الصحية ورفع مستوى الخدمات الطبية في مختلف دول العالم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، أن الكلية تفتخر بتقديم كوادر طبية متميزة قادرة على تحقيق الريادة في مجالات البحث العلمي والممارسة الطبية، مشيرًا إلى أن الدفعة الجديدة من الخريجين تم إعدادها بأفضل الوسائل التعليمية والتدريبية لضمان جاهزيتهم لخدمة مجتمعاتهم بكفاءة واقتدار، وأكد على ضروره مواكبة كل ما هو جديد في مجال الطب والاستمرار في تطوير المهارات والقدرات، كما أوصى بضرورة التحلي بأخلاق المهنه وآدابها واحترام الزملاء والمرضى والعمل بروح الفريق الواحد
وأشار الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إلى أهمية الالتزام بأخلاقيات مهنة الطب وأداء الرسالة الإنسانية بأمانة وإخلاص، مؤكدًا أن مهنة الطب ليست مجرد عمل، بل هي رسالة سامية تتطلب التفاني والعمل المستمر من أجل صحة الإنسان ورفاهيته.
وأعرب أولياء الأمور عن سعادتهم الغامرة بتخريج أبنائهم، معبرين عن شكرهم لمصر ولجامعة القاهرة وكلية طب قصر العيني على ما قدموه من دعم ورعاية طوال سنوات الدراسة، مما أسهم في إعداد جيل جديد من الأطباء المتميزين القادرين على تقديم رعاية طبية متقدمة في مختلف أنحاء العالم.
ويمثل هذا الاحتفال تأكيدًا على دور جامعة القاهرة في تعزيز التعاون التعليمي بين الدول، ودعم الكوادر الطبية الواعدة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة طب قصر العيني كلية طب قصر العيني قاعة الاحتفالات الكبرى المزيد کلیة طب قصر العینی
إقرأ أيضاً:
احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك بأن عناصر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتقلوا محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني الذي لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعة.
وأوضح الاتحاد في بيان أن عملاء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي أمس السبت.
وأكدت الطالبة مريم علوان و3 طلاب آخرون -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- أن خليل يدرس في كلية الشؤون الدولية والعامة.
وقالت مريم -وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة كولومبيا وكانت تحتج إلى جانب خليل- إن إدارة ترامب تحط من قدر الفلسطينيين.
وأضافت أنها تشعر بالفزع مما حدث لصديقها خليل، وهو مقيم قانوني، كما "تنتابها مشاعر الرعب" من أن يكون هذا مجرد بداية.
أما الطلاب فقالوا إنه لم يتضح بعد على أي أساس احتجز عناصر وزارة الأمن الداخلي خليل الذي تزوج من أميركية، وهو لا يزال قيد الاحتجاز.
وكان خليل أحد المفاوضين مع مسؤولي الجامعة نيابة عن الطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، والذين أقاموا مخيما احتجاجيا داخل الجامعة العام الماضي.
ويعد اعتقال خليل من بين أولى الخطوات التي يتخذها ترامب على ما يبدو للوفاء بوعده بالسعي إلى ترحيل بعض الطلاب الأجانب المتورطين في حركة الاحتجاج المؤيدة لفلسطين.
إعلانمن جهته، قال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة ملزمة قانونا بعدم مشاركة معلومات عن الطلاب.
كما لم يرد متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الخارجية -وهي المسؤولة عن تنظيم نظام التأشيرات في البلاد- على طلبات للتعليق.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز قبيل اعتقاله أمس السبت، عبر خليل عن قلقه من استهدافه من قبل الحكومة وبعض الجماعات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، وذلك بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام.
وأشار خليل إلى أن جامعة كولومبيا استدعت الشرطة مرتين لاعتقال المحتجين، واتخذت إجراءات تأديبية ضد العديد من الطلاب والموظفين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وأوقفت بعضهم عن الدراسة.
وأضاف أن الجامعة أسكتت إلى حد كبير أي شخص يدعم فلسطين في الحرم الجامعي، موضحا أن ترامب يستخدم المحتجين "كبش فداء" في إطار برنامجه الأوسع لمحاربة التعليم العالي والنيل من نظام التعليم.
وقبل يومين، ألغى البيت الأبيض منحا وعقودا بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، وذلك بسبب "التقاعس عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود"، وفقا لما ذكرته إدارة الرئيس ترامب.