بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية، تعود النجمة العالمية ريهانا بطريقة غير متوقعة، حيث أعلنت عن مشاركتها في الفيلم الجديد من سلسلة Smurfs، حيث ستؤدي صوت شخصية سنفورة، إلى جانب تسجيلها أغانٍ أصلية للعمل.

وكشفت ريهانا عن هذه المفاجأة من خلال إعلان ترويجي للفيلم، حيث قدمت نسخة جديدة من الأغنية الكلاسيكية Heaven Is A Place On Earth التي أُطلقت عام 1987 بصوت بليندا كارلايل، ولكن بإيقاع راقص يتضمن لمسات من دي جي خالد، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها، الذي انقسم بين مؤيد ومعارض لهذا التعاون غير المتوقع.

لم تكتفِ ريهانا بأداء الشخصية الرئيسية، بل تشارك أيضًا كمنتجة للفيلم، وهو ما يعكس مدى اهتمامها بالمشروع. ووفقًا لمجلة Variety، فإن ريهانا لم تقتصر على إعادة تقديم الأغنية الكلاسيكية، بل كتبت أيضًا أغانٍ جديدة تمامًا للفيلم، ما يمنح جمهورها فرصة للاستماع إلى أعمال أصلية منها لأول مرة منذ أغنيتي Lift Me Up وBorn Again من فيلم Black Panther: Wakanda Forever عام 2022.

موعد عرض فيلم “Smurfs”
 

من المقرر أن يُعرض الفيلم في 18 يوليو 2025، حيث سينطلق السنافر في مغامرات جديدة مليئة بالمفاجآت والتشويق، وسط توقعات بأن يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريهانا السنافر المزيد

إقرأ أيضاً:

الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!!

#الاطماع_الصهيونية في #الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!!

كتب د. #أحمد_زياد_ابو_غنيمة:

**********

التصريحات المتصاعدة لليمين الصهيوني المتطرف في الكيان الصهيو.ني تجاه اطماعهم العلنية في الاردن، ليست جديدة او خاصة باليمين الصهيوني في الحكومة الحالية في الكيان الصهيو.ني، بل تعود لأكثر من ١٢٦ عاما؛ وبالتحديد في العام ١٨٩٩م.

مقالات ذات صلة تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول 2025/04/08

ففي كتابه القيّم ” الاردنيون والقضايا الوطنية والقومية- دراسة في الموقف الشعبي الأردني ١٩١٨ – ١٩٣٩” ( نُشر سنة ١٩٩٢ بدعم من الجامعة الأردنية)؛ ذكر المؤرخ الأردني الأستاذ الدكتور محمد عبد القادر خريسات أن أهالي شرقي الأردن في عشرينيات القرن الماضي؛ لم يكونوا بغافلين عن نوايا الحركة الصهيونية وتطلعها المستمر إلى الإمتداد إلى شرقي الأردني.

هذا التطلع المستمر من قبل الصهيونية جعل الأردنيين منذ بداية القرن العشرين يتابعون بالحذر والإهتمام المحاولات والتصريحات التي كانت تصدر عن رجال الحركة الصهيونية.

إن الإطماع الصهيونية في شرقي الأردن لم تكن بدايتها معاهدة سايكس – بيكو ولا تصريح بلفور بل كانت قبل ذلك بكثير.

ذكر الدكتور خريسات في كتابه اعلاه؛ كثيرا من الشواهد على الاطماع الصهيونية في الاردن، منها على وجه التحديد لا الحصر:

– نشر هنري لامنس سنة ۱۸۹۹ في مجلة الشرق مقالاً بعنوان : “اليهود في فلسطين ومستعمراتهم”. استعرض فيه لامنس المستعمرات اليهودية وتاريخ نشأتها محذراً في نهاية المقال من الأطماع الصهيونية في شرق الأردن بقوله : هذا ولم يزل اليهود يطمحون ببصرهم عبر الأردن.

– وفي كتاب وايزمن Chain Weizman التجربة والخظأ، وجه لوماً إلى تشرشل على قصر منطقة فلسطين على الأراضي الواقعة إلى غرب نهر الأردن وقد اعتبر وايز من ذلك اقطاعاً وفصلاً عن الأراضي التي كان الصهيونيون يخططون لقيام مشاريعهم والإستيطان بها.

– كما رأى ماينر تزهاجن Meiner Tzhagen ان اجتماع الأمير عبد الله مع تشرتشل تمخض عن سلخ الأردن عن فلسطين. وإن تفاهم بريطانيا مع عبد الله جاء على حساب الوطن القومي في فلسطين بحدودها المذكورة في التوراة، وإن ذلك التفاهم أدى إلى تقليص منطقة الوطن القومي إلى ثلث مساحة فلسطين التاريخية.

– وفي شباط من عام ۱۹۲۲ قالت مجلة “بالستين” لسان حال الجمعية اليهودية البريطانية : يخشى أن يندرج شرقي الأردن دون أن نشعر إلى الإستقلال عن فلسطين فيكون نهر الأردن الحد الدائم بين شرقي البلاد وغربيها.

– ولما أعلنت الإدارة العسكرية في فلسطين في تشرين الأول عام ۱۹۱۸ فصل شرق الاردن عن فلسطين اعلنت صحيفة (Zionist Review) احتجاجها على هذا الفصل.

– وتضمنت مذكرة المنظمة الصهيونية المقدمة إلى مؤتمر فرساي في 3 شباط ۱۹۱۹ مطالبة صريحة بضم شرق الأردن إلى فلسطين.

– رغم فصل الأردن عن فلسطين فقد بقيت الأردن هدفاً من أهداف الصهيونية، وفي مجالات عديدة كان الصهيونيون يعبرون عن ذلك بشتى التصريحات وعلى رأسهم وايزمن الذي قال : أن جسر اللنبي جسر الحسين فيما بعد يجب أن لا يبلط بالجند ولكن بالعمال اليهود وجرافاتهم.

– وفي المؤتمر الصهيوني الذي عقد في عام ۱۹۲۱ قال وايزمن : ان تدفق الهجرة اليهودية وزيادة اعدادهم في فلسطين هو الوسيلة الوحيدة إلى التوسع بالقوة في شرق الأردن. ومن أجل تحقيق هذه الغاية كونت الصهيونية حزب المراجعين (الاصلاحيين) Revisionists بزعامة فلاديمير جابوتنسكي للمطالبة بإعادة النظر في صك الإنتداب على فلسطين وضم شرقي الأردن إلى الوطن القومي اليهودي.

– وفي عام ١٩٢٤ عقد الشباب اليهودي اجتماعاً أصدروا في نهايته بياناً طالبوا فيه أن تكون شرقي الأردن قسماً من الوطن القومي، وحثوا الشبان الصهيونيين على استعماره لأن العرب غير قادرين على النهوض بذلك القسم من البلاد، وليست عمان الا بلداً شركسياً صغيراً على حد قولهم.

– وفي العام نفسه تحدثت صحيفة الجوش كرونكل في مقال افتتاحي لها حول الموضوع نفسه جاء فيه : أنه لا ينبغي لشرق الأردن أن تظل طويلاً تحت حيازة الأمير عبد الله، بل الواجب أن تلحق بفلسطين وتكون جزءاً متمما للوطن القومي.

– في عام ١٩٢٦ خطب وايزمن في يافا مشيراً الى ان العمل اليهودي سيمتد الى شرق الأردن.

– في عام ١٩٣٠ كتب جابوتنسكي زعيم الصهيونيين الإصلاحيين (المراجعين) في الصحيفة الهيودية دوار هايوم : ” أن مستقبلنا على ضفتي الأردن لا على ضفة واحدة من ضفتيه “.

– أما صحيفة هارتس فقد نشرت مقالاً يوم ٩ / ١٠ / ١٩٣٠ جاء فيه : اننا نعتقد اعتقاداً جازماً بأن اليهود لا مستقبل لهم الا على ضفتي نهر الأردن.

-،وطيلة عام ١٩٣١ كانت الصحف والمجلات اليهودية : جويش كرونكيل جويش غارديان جويش ورلد ها عام هارتس دوار هايوم وبامعراخ تركز في مقالاتها الافتتاحية على الأردن. وكان أعنفها ما جاء بالمجلة الاسبوعية “بامعراخ ” من أنه على الرغم من جميع العراقيل يجب علينا (الصهيونية) أن نقف إلى جانب غايتنا الأساسية وهي تأسيس دولة يهودية على شاطيء الأردن.. إننا نريد أغلبية يهودية في أسرع ما يستطاع من الزمن.

– في عام ۱۹۳۲ جدد وايز من المطالبة بضم شرقي الأردن إلى فلسطين وقال.. صحيح ان فلسطين صغيرة، ولكن عندما وضعت قواعد سياسة الوطن القومي اليهودي وتعززت كانت فلسطين وشرق الأردن وحدة لا تتجرأ.

– في عام ۱۹۳۵ نشرت التايمس مقالاً طالبت فيه بإدخال شرق الأردن ضمن منطقة الوطن القومي اليهودي.

– وعلى مستوى المؤتمرات اليهودية طالب المؤتمر اليهودي الذي عقد بانكلترا في أيار سنة ١٩٣٥ يفتح أبواب شرق الأردن للهجرة اليهودية

– أما مؤتمر الإصلاح اليهودي الذي عقد في قينا بتاريخ ١٩٣٥/٩/١٠ فقد اتخذ عدة قرارات منها:

۱ – المطالبة بهجرة حرة إلى فلسطين وشرق الأردن.

٢ – الموافقة على قانون الجمعية الصهيونية وينحصر فيما يلي : أكثرية يهودية في فلسطين وشرق الأردن.

– في عام ١٩٣٦ صرح جابوتنسكي رئيس حزب الإصلاحيين (المراجعيين) أمام اللجنة لملكية البريطانية التي جاءت إلى فلسطين في تشرين الثاني ١٩٣٦ بأن شرق الأردن من ستمعات فلسطين، وأن اليهود يطالبون بها كما يطالبون بفلسطين لتكوين مملكتهم.

– وفي عام ١٩٣٧ كان بن غوريون David Ben Gurion مهتماً بتوطين اليهود في الأردن.

– أما اللورد ملتشيت فقد طالب للمرة الثانية بفتح الأردن أمام الهجرة اليهودية ينقل شرق الأردن من الفاقة والفقر إلى حياة الرخاء والتقدم كما هي في فلسطيني على حد

– وفي رسالة من جيمس مالكولم إلى اللورد بيل Bell نشرتها مجلة النيوز رفيو طالب بفتح هجرة اليهودية الشرق الأردن.

*******

وبعد؛

على الأردنيين جميعا وعلى اختلاف مشاربهم الفكرية والسياسية والاجتماعية أن يُدركوا جيدا أن الاطماع الصهيونية في الاردن ليست وليدة التيار الصهيوني اليميني التوراتي المتطرف، بل هي في صُلب تفكيرهم السياسي والاستراتيجي لقيام ” إسرائيل الكبرى”؛ وما الخرائط التي يكررها قيادات الكيان الصهيو.ني إلا تعبيرا عن قناعتهم بحقهم المزعوم في فلسطين اولا وبقية الدول العربية ثانيا وفي مقدمتها الاردن.

هذه العقيدة الصهيونية الاستعمارية التوسعية؛ ينبغي لها أن توحدنا نحن الأردنيين خلف وطننا الغالي الأردن، لنكون صفا واحدا في وجه هذه المخططات الصهيو.نية الاستعمارية.

مقالات مشابهة

  • أخطاء “تاريخية” في أغان شهيرة.. أبرزها في “عشق البنات ” تراث سوداني لمحمد منير
  • إطلالة  فضفاضة تثير الجدل.. هل تنتظر ريهانا طفلها الثالث؟
  • شاهد بالفيديو.. رفضت الغناء طيلة السنوات الماضية.. فنانة سودانية تفي بوعدها وتعود للغناء بعد تحرير الخرطوم
  • شاهد بالصورة والفيديو.. قبل ساعات من المباراة.. مشجع أهلاوي يتوعد أنصار الهلال بالهزيمة عبر الغناء والإحتفال على أنغام الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل تمشي شارع النيل)
  • تخليدًا لكوكب الشرق.. 13 أبريل حفلاً غنائيًا يحمل اسم "كلثوميات"بمعهد الموسيقى العربية
  • بعثة الأهلي تعود إلى القاهرة غدًا
  • محليا .. أسعار الذهب تعود للارتفاع
  • الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!!
  • حلم الغناء الفاحش.. استمرار حبس عصابة التنقيب عن الآثار في بولاق أبو العلا
  • حسام حبيب يقرر طرح أغانٍ من ألبومه فى الصيف