أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسيا للعودة إلى الدراسة يبدأ من الوالدين، حيث يجب عليهم تنظيم ساعات نومهما ليكونا قدوة لأبنائهما، فلا يصح أن يطلبا منهم النوم مبكرا بينما هم لا يفعلان ذلك، موضحًا أن تحقيق نظام يومي متوازن في المنزل يساعد الأطفال على التأقلم مع العودة المدرسية.

أهمية التواصل الأسري

كما شدد خلال مداخلة ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ولمياء حمدين، على ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجيا خلال الأيام القادمة، وإيجاد لحظات من الهدوء والتواصل الأسري، مثل تناول الطعام معا والخروج في نزهات، بهدف تخفيف ارتباط الأطفال بالسوشيال ميديا وتركيزهم على الدراسة.

وأشار إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، خاصة مع حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر التي أطلقتها الدولة المصرية لأول مرة منذ عهد محمد علي، كما أكد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، ما يتيح للأهالي التوجه لطلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.

تحقيق التوازن بين الدراسة والترفيه

وعن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، أوضح أنه لا يجب حرمان الأطفال من الأنشطة المفضلة لديهم، بل تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك وقت مخصص للدراسة وآخر للترفيه، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن تأهيل الأطفال نفسيا وجسديا مسؤولية الأسرة أولا، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيساهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وليد هندي استشاري الصحة النفسية إكسترا نيوز الحالة الصحية الكشف المبكر أمراض السمنة

إقرأ أيضاً:

الصيام يمنع مكونات جلطة الدم من التشكل

وجدت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع قد يساعد في تقليل مكونات عملية تخثر الدم من خلال تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.

والصيام المتقطع هو عملية تقييد وقت الطعام بساعات معينة خلال اليوم، ولا تتجاوز فترة الصيام 16 ساعة، وينتمي صيام رمضان إلى هذه الفئة.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون، باستخدام 160 مشاركاً في الدراسة وعينات دم بشرية ومن فئران، أن الصيام المتقطع يساعد في إيقاف تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات.

وتشير النتائج إلى أنه يفعل ذلك من خلال تعزيز إنتاج الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لحمض إندول-3-بروبيونيك، والذي يؤثر بعد ذلك على التخثر.

كما كشف فحص إضافي للفئران أن الصيام المتقطع قد يساعد أيضاً في تقليل تلف الدماغ والقلب المرتبط بفقدان تدفق الدم ثم عودته.

وأجريت الدراسة في مستشفى تشونغشان، وجامعة فودان بالصين.

وقال الباحثون: "يمكن أن يكون الصيام المتقطع تدخلاً قائماً على نمط الحياة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية".

كما تسلط هذه النتائج الضوء على دور صحة الأمعاء، وكيف تؤثر على مجالات أخرى من وظائف الجسم. 

مقالات مشابهة

  • رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل
  • الكونسيلر أم كريم الأساس أولا؟ خبير تجميل يوضح القاعدة الذهبية
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تستعد للعودة للحرب علي غزة خلال أسابيع
  • المنتخب الوطني يقترب من تحقيق حلم بلوغ المونديال
  • هل تقرر تعطيل الدراسة في المدارس خلال امتحانات شهر مارس؟|التعليم تحسم الجدل
  • القليوبية ترفع شعار «تنظيم الأسرة مسؤولية »: خطة لتوسيع استخدام الوسائل طويلة المدى
  • الصيام يمنع مكونات جلطة الدم من التشكل
  • مليون نازح داخلي في شمال غرب سوريا يخططون للعودة لديارهم خلال عام
  • تصميم تهيئة الرباط يصدر بالجريدة الرسمية وسط عمليات هدم وترحيل
  • الموت يغيب استشاري الأطفال جعفر ابنعوف