استشاري صحة نفسية: تهيئة الأطفال للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة أولا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسيا للعودة إلى الدراسة يبدأ من الوالدين، حيث يجب عليهم تنظيم ساعات نومهما ليكونا قدوة لأبنائهما، فلا يصح أن يطلبا منهم النوم مبكرا بينما هم لا يفعلان ذلك، موضحًا أن تحقيق نظام يومي متوازن في المنزل يساعد الأطفال على التأقلم مع العودة المدرسية.
كما شدد خلال مداخلة ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ولمياء حمدين، على ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجيا خلال الأيام القادمة، وإيجاد لحظات من الهدوء والتواصل الأسري، مثل تناول الطعام معا والخروج في نزهات، بهدف تخفيف ارتباط الأطفال بالسوشيال ميديا وتركيزهم على الدراسة.
وأشار إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، خاصة مع حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر التي أطلقتها الدولة المصرية لأول مرة منذ عهد محمد علي، كما أكد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، ما يتيح للأهالي التوجه لطلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.
تحقيق التوازن بين الدراسة والترفيهوعن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، أوضح أنه لا يجب حرمان الأطفال من الأنشطة المفضلة لديهم، بل تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك وقت مخصص للدراسة وآخر للترفيه، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تأهيل الأطفال نفسيا وجسديا مسؤولية الأسرة أولا، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيساهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وليد هندي استشاري الصحة النفسية إكسترا نيوز الحالة الصحية الكشف المبكر أمراض السمنة
إقرأ أيضاً:
استشاري أمراض صدر يوجه نصائح هامة للمواطنين لمواجهة التقلبات الجوية
حذر الدكتور ناجي ميشيل، استشاري أمراض الصدر والحساسية، من التقلبات الجوية التي يشهدها فصل الربيع، خاصة مع نشاط الرياح الخماسينية المحملة بالغبار والأتربة، مؤكدًا أنها تساهم في انتشار الفيروسات وتزيد من فرص الإصابة بأمراض الحساسية الموسمية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن أكثر الأعضاء تأثرًا بهذه التقلبات هي: الجهاز التنفسي والعين والجلد، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الصدر قد يعانون من ضيق تنفس وسعال شديد، فيما تظهر أعراض مثل الحكة والعطس والصداع لدى المصابين بحساسية الجيوب الأنفية.
باحث: إسرائيل تبحث كل السبل التى تمكنها من تقويض السلاح النووى الإيرانى وزير الخارجية يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطومودعا ناجي ميشيل، مرضى الأكزيما وحساسية الجلد إلى استخدام المرطبات للحفاظ على ترطيب البشرة ومنع تهيجه، مضيفا أن مضادات الحساسية هي العلاج الأساسي في مثل هذه الأجواء، مشيرًا إلى توفرها على شكل شراب للأطفال وأقراص للكبار، بالإضافة إلى قطرات العين وبخاخات الأنف، مع التشديد على أهمية تناولها تحت إشراف طبي.
وفيما يخص الأطفال، أوصى بضرورة تعزيز المناعة من خلال التغذية السليمة، والإكثار من تناول السوائل الدافئة، والفاكهة الغنية بفيتامين "سي"، بجانب فيتامين "د" خلال فترات التقلبات الجوية.