تطورات الحالة الصحية لطاقم لانش سياحي بعد نجاتهم من الغرق
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد مصدر طبي، أن أفراد طاقم اللنش السياحي "تريتون"، الذي تعرض للغرق في منطقة جبل الزيت قبالة سواحل رأس غارب شمال البحر الأحمر، بحالة صحية مستقرة، ولا توجد إصابات خطيرة تستدعي القلق.
نقل الطاقم إلى المستشفى بعد عملية الإنقاذوأوضح المصدر ، أنه فور وصول طاقم اللنش المنكوب إلى ميناء رأس شقير البحري، تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة.
بدأت الواقعة عندما تلقى برج المراقبة البحري التابع لشركة جابكو بلاغ استغاثة يفيد بغرق لنش سياحي خالٍ من الركاب في منطقة جبل الزيت، وكان على متنه ستة من أفراد الطاقم، وهم:
عادل السيد محمود (ريس بحري - 37 عامًا)حامد محمود حامد (بحري - 36 عامًا)نور الدين الحاج (بحري - 27 عامًا)محمد صابر إبراهيم (بحري - 27 عامًا)السيد محمد أحمد (ميكانيكي - 37 عامًا)محمد أحمد المصري (بحري - 27 عامًا)تدخل سريع وإنقاذ ناجحعلى الفور، تم توجيه وحدتين بحريتين تابعتين لشركة بترول خليج السويس "جابكو"، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على جميع أفراد الطاقم في موقع الحادث، وهم بحالة جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس غارب السلامة البحرية جبل الزيت غرق لانش سياحي إنقاذ الطاقم المزيد
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن وأمير قطر يبحثان آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.
وبحسب وسائل إعلام أردنية؛ فقد جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
ولاحقا؛ وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ، يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلي العاصمة الأردنية عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وفي سياق آخر؛ أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.