قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، إنّ مصر تقف حائط صد أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن بيان وزارة الخارجية أمس يؤكد على المواقف المصرية المتراكمة بالنسبة إلى التطورات في الشأن الفلسطيني بقطاع غزة وفي القضية الفلسطينية عموما.

تطبيق القانون الدولي

وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ هناك تأكيد في البيان على رفض مصر بشكل قاطع للتهجير والإقرار بضرورة تطبيق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحق العودة، باعتبار أن حق العودة أحد أهم مرتكزات قضية الصراع العربي الإسرائيلي، بالإضافة إلى القدس والمستوطنات وغيرها من الملفات.

مصر ترفض التهجير

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ مصر ترفض التعامل مع مخططات التهجير، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية تحرض على تنفيذ هذه الفكرة، وهذا أمر خطير، لافتًا إلى أنّ مقترح الإدارة الأمريكية بالتهجير وجد صدى لدى الدوائر الإسرائيلية في هذا السياق، ومن ثم يجب التعامل مع هذا الموضوع بحذر شديد وتسجيل موقف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية التهجير الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر صامدة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية

قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية إنَّ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، لما تمثله من تهديد صريح للأمن القومي المصري والعربي، وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تخالف الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بكل المواثيق الإنسانية.

مصر ثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أنَّ هذه المخطط الأمريكي الإسرائيلي يمثل انتهاكًا لسيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف ومصر تاريخيا كانت وما زالت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وموقفها ثابت لا يتغير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية لافتًا إلى أنَّ الحديث عن تهجير الفلسطينيين ليس فقط مرفوضا، بل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، كونه يهدد استقرار المنطقة ويشعل فتيل الصراعات لعقود قادمة.

مخططات تصفية القضية الفلسطينية

وأشار إلى أنَّ مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وكان أبرزها نجاحها في تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة رغم التحديات الكبرى مشددًا على أنَّ مثل هذه التصريحات تهدف إلى إرباك الحسابات المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، إلا أنَّ مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد أمنها القومي.

وأكّد الدكتور رضا فرحات أن الأمن القومي المصري لا ينحصر فقط داخل حدود الدولة، بل يمتد ليشمل كل ما يؤثر على استقرار المنطقة العربية و تهجير الفلسطينيين أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لأنه يمثل تهديدًا مباشرا للأمن الإقليمي، ويضع المنطقة بأكملها أمام خطر الفوضى والصراعات، مشددا على أنَّ مصر لن تقبل أن تكون طرفا في أي مخطط ينتهك حقوق الفلسطينيين، وستظل تدافع عن السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشاد بموقف الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الرافضة لمثل هذه المخططات، داعيًا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم العالميين، والعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال دعم حل الدولتين بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: مصر تقف حائط صد أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مصر حائط الصد المنيع ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية مُتحدثًا عن تهجير الفلسطينيين: «فكرة تعود للمشروع الصيهوني «خاص»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت خطوطا حمراء أمام مخطط التهجير.. ودورها غير قابل للمزايدة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر صامدة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة الإعمار
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير سكان غزة وتؤكد موقفها الثابت