غزة – أفادت بلدية غزة، الجمعة، بأن المنخفض الجوي العاصف الذي يضرب القطاع تسبب بتطاير وغرق عشرات الخيام التي تؤوي نازحين فلسطينيين ممن دمرت إسرائيل منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية.

وقال متحدث البلدية حسني مهنا في تصريحات للأناضول: “مياه الأمطار والرياح الشديدة اجتاحتا مراكز الإيواء والمخيمات المؤقتة، وتسببت في تطاير عشرات الخيام ودخول المياه لعدد آخر، في ظل حاجة مدينة غزة لـ120 ألف خيمة أو وحدة إيواء مناسبة”.

ووذكر أن آلاف الفلسطينيين من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، اضطروا لقضاء ساعات الليل “وسط البرد القارس وفي ظل النقص الحاد بوسائل التدفئة، ما زاد من معاناتهم في ظل واقع إنساني صعب يفتقر لأدنى متطلبات الحياة الكريمة”.

وأوضح مهنا أن فرق البلدية تتابع الأوضاع عن كثب رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة غزة، إلا أن الإمكانيات شبه المعدومة نتيجة الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية خلال الإبادة الجماعية، تجعل الاستجابة الفورية لاحتياجات النازحين تحديا كبيرا.

وأضاف: “ما نشهده اليوم هو كارثة إنسانية حقيقية، فالعائلات التي فقدت منازلها تعيش في ظروف مأساوية، ولا توجد حلول فعلية تقيهم من برد الشتاء القارس”.

وأشار مهنا إلى أن النازحين بحاجة ماسة إلى “خيام أكثر أمانا وأغطية شتوية ووسائل تدفئة ومواد غذائية لمساعدتهم على مواجهة هذه الظروف القاسية”.

ودعا المؤسسات الدولية والإنسانية إلى “التحرك العاجل لإنقاذ آلاف الأسر التي تعاني أوضاعا غير مسبوقة”.

ولفت إلى أن القطاع يواجه “أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تتزايد احتياجات النازحين يوما بعد يوم في ظل استمرار الحصار وصعوبة إيصال المساعدات، مما يتطلب استجابة دولية سريعة للحد من هذه المعاناة المستمرة”.

وأفاد مراسل الأناضول أن خيام عشرات النازحين تطايرت وغرقت في محافظات وسط وجنوب القطاع بفعل المنخفض الجوي المصحوب بعواصف وأمطار غزيرة، والذي يضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء.

وفاقهم هذا المنخفض من معاناة آلاف النازحين الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم خلال الإبادة الجماعية ويعيشون ظروفا إنسانية قاسية في ظل نقص الإمدادات الأساسية والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة.

ورغم عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق سكنهم، إلا أنهم صدموا بحجم الدمار التي خلفه الجيش الإسرائيلي حيث أعاد بعضهم نصب خيام النزوح المهترئة قرب أنقاض منازلهم.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصادر أمنية: مقتل عشرات من فلول نظام الأسد خلال تمشيط الساحل السوري

تمكنت قوى الأمن والجيش السوري من القضاء على أكثر من 50 عنصرًا من فلول النظام السابق واعتقال آخرين خلال عمليات تمشيط الغابات والحراش في الساحل السوري، وفق مصادر عسكرية وأمنية.
وقالت المصادر في تصريحات لـ "تلفزيون سوريا"، إن "عمليات تمشيط الغابات والحراش في الساحل السوري بدأت فجر اليوم، بمشاركة الطائرات المسيرة من طرازات شاهين، وتمكنت قوى الأمن والجيش من قتل أكثر من 50 عنصرا من الفلول واعتقال آخرين".
أخبار متعلقة التطورات في سوريا.. "الشرع" يدعو المسلحين إلى تسليم أنفسهم للدولةالخارجية الفلسطينية تدين عرقلة قوات الاحتلال وصول المصلين للمسجد الأقصى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
بدوره أفاد مصدر أمني سوري اليوم بأن "هجوما من قبل فلول النظام البائد يستهدف المستشفى الوطني باللاذقية".
وقال مصدر أمني باللاذقية ، للوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ، إن قوى الأمن العام تقوم بالتصدي له.عمليات تمشيط مكثفةوذكر مصدر بوزارة الدفاع أن "القوات تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وإعادة الاستقرار للمنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وباشرت إدارة الأمن العام عمليات تمشيط مكثفة في مراكز اللاذقية وطرطوس، إضافة إلى القرى والبلدات والجبال المحيطة، مستهدفة فلول النظام المخلوع وكل من قدم لهم الدعم والمساندة.
كما دعت عناصر النظام السابق الراغبين في تسليم سلاحهم وأنفسهم للقضاء إلى التوجه لأقرب نقطة أمنية.
وكان تلفزوين سوريا نقل عن محافظ اللاذقية محمد عثمان قوله إن "القوات الأمنية والعسكرية فكت الحصار عن المراكز الأمنية والشرطية في محافظة اللاذقية، الذي فرضته مجموعات مسلحة تابعة لفلول النظام المخلوع والخارجين عن القانون".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكد المحافظ أن "وحدات من وزارة الدفاع والأمن دخلت المدينة منذ الصباح الباكر، وتمكنت من استعادة السيطرة على المواقع المستهدفة"، مشيرا إلى أن "العمليات الأمنية مستمرة لضمان الاستقرار في المنطقة".
وشهدت طرطوس واللاذقية الواقعتان على الساحل السوري معارك منذ أول أمس الخميس إثر هجوم مجموعات مرتبطة بالنظام السابق.

مقالات مشابهة

  • 58 ألفاً لذوي الدخل المنخفض.. 107 آلاف عقد سكني خلال عام
  • الأناضول: هدوء نسبي في بلدية الأصابعة بعد حرائق شبت في عشرات المنازل
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • الأرصاد يتوّقع أجواء باردة خلال الـ 24 ساعة المقبلة
  • بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية وشيكة
  • “ألفريد” تضرب أستراليا.. اقتلعت الأشجار وخطوط الكهرباء
  • مصادر أمنية: مقتل عشرات من فلول نظام الأسد خلال تمشيط الساحل السوري
  • بلدية دبي تُطلق خدمة "درايف ثرو" لتسهيل تسليم العينات المخبرية
  • بلدية دبي تُطلق خدمة «درايف ثرو» لتسهيل تسليم وإنجاز العينات المخبرية
  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا