قرار إسرائيلي ببناء جدار جديد.. وخشية من تكرار هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، قرار اتخذه وزير الجيش إسرائيل كاتب، فيما يتعلق ببناء جدار أمني جديد على الحدود الشرقية، وسط مخاوف من تكرار هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته للناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي آفي بنياهو: "لا تسمحوا لـ7 أكتوبر أن يحدث من الشرق"، مشيرة إلى أن "الجدار الجديد سيبنى بتكلفة خمسة مليارات شيكل".
وذكرت أن كاتس قام بتقييم خطوط الجبهة وأهداف الحرب، ويعمل على صياغة سياسة عمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الأجهزة الأمنية، وشملت قراراته إطلاق عملية عسكرية في جنين وطولكرم، وتعيين رئيس أركان جديد، وقريبا مدير عام جديد لوزارة الجيش.
ولفتت إلى أنه سيعمل رئيس الأركان الجديد إيال زامير على تصميم هيئة الأركان العامة وسلسلة القيادة في الجيش الإسرائيلي، والأهم من ذلك إعداد خطة عمل متعددة السنوات للجيش خلال الأعوام المقبلة.
ونوهت إلى أن هناك طريقتان للوزير كاتس للتأثير على الجيش، الأولى تعيين رئيس أركان، والثانية إعداد خطة استراتيجية متعددة السنوات، مضيفة أنه "ما عدا ذلك فهو مجرد تدفق مع المستجدات وبعض البروتوكولات الخاصة".
وتابعت: "العديد من وزراء الدفاع لم يكن لديهم أي من هذين الخيارين، لكن لدى كاتس كليهما في خلال عام واحد"، مشددة على أن "كاتس قلق بشأن مسألة الطائرات المسيرة وتأثيرها، وقد وضع بالفعل خططا مسرة في مجال الهجوم والدفاع".
وأكدت "معاريف" أنه قلق جدا من الوضع على الحدود الشرقية، وهو قلق مبرر جدا، موضحة أنه "مع تركيز معظم الاهتمام على الشمال والجنوب، زادت التهديدات على الحدود مع الأردن وأيضا من الضفة الغربية".
وأشارت إلى أن كاتس قرر بالفعل بناء جدار أمني على الحدود الشرقية بتكلفة أولية قدرها خمسة مليارات شيكل، وهناك أيضا أخبار في مجال الاستيطان.
وبيّنت أن الوزير الإسرائيلي يعتزم إحياء مشروع الاستيطان في "ناحل" وإنشاء عدة نقاط استيطانية على طول الحدود مع الأردن، معتقدة أن "هذه فكرة جيدة وستسمح بالأنشطة الأمنية وتعزز الاستيطان في تلك المناطق، ونأمل أن يخدم الجنود المتدينون في بعض هذه النقاط الاستيطانية أو بالقرب منها، من خلال مدارس دينية على خط الحدود أو بطريقة أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جدار أمني الضفة الاردن الاحتلال الضفة جدار أمني 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الحدود إلى أن
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: 7 أكتوبر محاولة لاستدراج الجيش المصري للدخول في حرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث في غزة ليس منفصلًا عمّا يجري في أماكن أخرى من العالم، خاصة في الولايات المتحدة وسوريا، مشيرًا إلى أن العالم يعيش الآن مرحلة "حرية جديدة" تعيد رسم ملامح النظام العالمي.
وأكد "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت قواعد عسكرية وكيانات بعينها، رغم إعلان إسرائيل أنها لا ترغب في عداء مباشر مع تركيا، مما يكشف تناقضًا بين التصريحات والواقع على الأرض.
وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتبنى نهجًا واضحًا في تفادي الدخول في أي صراع مع إسرائيل، موضحًا أن النظام لا يريد تشكيل جيش وطني قوي حتى لا يتحول لاحقًا إلى أداة تهدد بقاءه.
وقال:"الظاهر أمامنا أن هناك رغبة حقيقية بعدم وجود جيوش وطنية في المنطقة، وهذا جزء من شكل الشرق الأوسط الجديد اللي بيتشكل دلوقتي".
وفي تحليله للأحداث، اعتبر النمنم أن من بين أهداف عملية 7 أكتوبر هو محاولة استدراج الجيش المصري للدخول في حرب، ما يعني استنزافه وإبعاده عن مهامه الأساسية.
وشدد على أن الجيش المصري دوره الرئيسي هو حماية الحدود والأراضي المصرية، رافضًا الزج به في صراعات إقليمية تهدف إلى إضعاف الجيوش الوطنية في العالم العربي.