مقاتلات إسرائيلية تشن غارات على شرق وجنوب لبنان وتحلق فوق بيروت
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
لبنان – شن الطيران الحربي الإسرائيلي، امس الخميس، غارات على جنوب وشرق لبنان، فيما حلق فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في 6 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق منذ سريانه قبل 73 يوما إلى 863 خرقا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت الوكالة إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع (شرق).
وفي قضاء النبطية بمحافظة النبطية جنوب لبنان، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين استهدفتا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة، وفق المصدر ذاته.
ولم يُعرف على الفور ماذا استهدفت الغارات تحديدا، ولا حصيلتها.
في السياق ذاته، قالت الوكالة اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية تحلق على علو منخفض في أجواء منطقة بعلبك (شرق).
فميا أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول برصد تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق بيروت وضواحيها ومناطق وسط البلاد.
وفي تبرير لهذا التصعيد العسكري اللافت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن مقاتلات “تهاجم أهدافا في عمق لبنان” بادعاء “وجود محاولات لنقل أسلحة من سوريا وإنشاء مواقع جديدة لحزب الله”.
من جانبها قالت القناة “12” العبرية الخاصة إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات بالعمق اللبناني أكثر من مرة، منها غارات على البقاع بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2024، و31 يناير/ كانون الثاني 2025.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مقاتلات إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابين جراء غارات جوية إسرائيلية على أنحاء غزة
ارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء جراء غارات الاحتلال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة وقصف مدفعي مكثّف أمس على مناطق شرقي مدن رفح وغزة وخان يونس في قطاع غزة، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 6 مواطنين، جلهم من الأطفال، ارتقوا وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوبي القطاع.
قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح.
نسف القصف عدداً من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وفقا لوكالة "وفا".
وكان 11 مواطناً فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، ارتقوا وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، في وقت سابق من مساء الأحد، جراء غارات وقصف مدفعي للاحتلال استهدف حي التفاح بمدينة غزة.
وفي السياق ذاته، أنذرت سلطات الاحتلال مئات المواطنين في أحياء الصحابة، والسماح والعودة والزوايدة والصلاح بمدينة دير البلح بضرورة إخلائها الفوري والتوجّه جنوباً نحو مراكز الإيواء المعروفة في منطقة المواصي، تمهيداً لقصفها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شنّت القوات الإسرائيلية هجوما واسعا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,695 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.