11 لاعباً يمثلون فريق أبوظبي في «الإمارات للتجديف»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مشاركة مجتمعية مبهرة في سباق الأخوة الإنسانية للجري بالحديريات رئيس الدولة يمنح 10 من سفراء الدولة وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
يشارك فريق أبوظبي في «الجولة الثانية» من بطولة الإمارات للتجديف الحديث، والتي تقام في الفجيرة يوم السبت، وسط تنافس عدد كبير من النجوم بمختلف أنحاء الإمارات ومدارس التجديف المختلفة، ويتأهب الفريق لخوض التحدي للمنافسة على ميداليات ومراكز أكثر من فئة في الجولة التي ينظمها اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بالتعاون مع نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية.
وأجرى فريق أبوظبي عدداً من التدريبات في مقر أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، والتابع لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، استعداداً للمشاركة والتحدي القوي، ويشارك ضمن الفريق 11 لاعباً ولاعبة يتوزعون على كل فئات البطولة، وهم سلطان الحمادي، مروان خميس، إبراهيم مرغي، يونس الحوسني، عزيز الحوسني، عذبة علي، عبد العزيز محمد الحوسني، مهير حفيت، إلينا سلادجوفيك، عهود الظاهري، جوكسو أسلان.
ويشارك أبطال فريق أبوظبي في مختلف فئات البطولة أبرزها فردي السيدات، فريد الرجال، زوجي السيدات، زوجي الرجال، رباعي السيدات ورباعي الرجال.
وتأتي مشاركة فريق أبوظبي ضمن رؤية واستراتيجية النادي في تحضير وإعداد المواهب، من أجل المشاركة المستقبلية في الاستحقاقات الأولمبية والدولية، والمنافسة على تمثيل الإمارات على المستوى الدولي، عبر برنامج صناعة وإعداد الأبطال في الأكاديمية.
ويملك فريق أبوظبي عناصر متميزة وشابة ضمن برنامج الإعداد والتجهيز للمشاركات الأولمبية مع المنتخبات الإماراتية في المستقبل، وبالتعاون مع الاتحادات المعنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة التجديف نادي أبوظبي للرياضات البحرية فریق أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أمير الشعراء عبد الرحمن الحميري لـ24:الفرحة مضاعفة لأني تقلدت اللقب بمسقط رأسي أبوظبي
أكد الشاعر الإمارتي عبد الرحمن الحميري الفائز بلقب أمير الشعراء في دورته الحالية، أنه يعتبر الفوز سعادة مضاعفة لأنه تقلد اللقب في مدينته ومسقط رأسه أبوظبي، موضحاً أن اللقب يحمله مسؤولية كبيرة.
وقال: "سأخرج بديواني الأول قريباً، وآمل أن يتواجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بدورته القادمة".
وفي حوار لـ24، أوضح أن بودكاست "يلسة" الذي يعده ويقدمه، يقوم على استضافة أشخاص يسردون لنا قصصاً تشبهنا في الإمارات، قصصاً تاريخية، وظواهر اجتماعية، يسردونها عن طريق الشعر والأدب.
وأضاف: "منصة "فعولن" منصة مبتكرة أنشأتها مع صديقي، لتعليم أوزان الشعر وبحوره في طريقة تفاعلية عصرية، للشباب الذي يمتلكون موهبة الكتابة الشعرية".
وتاليا نص الحوار:
-ماذا يمثل لك الفوز في برنامج أمير الشعراء؟
فوزي في برنامج أمير الشعراء، أعتبره تشريفاً كبيراً، وبما أن إمارة الشعر حلم لجميع الشعراء، لطالما راودتني خواطر وأحلام وأنا أرتدي بردة الشعر، ولم أتوقع أنها ستصبح حقيقة، وهذا الفوز أعتبره فرحة مضاعفة لأني تقلدت اللقب في مدينتي العاصمة مسقط رأسي أبوظبي، الأمر يشبه الحب حين يكون من طرفين، عندما تكرم في مدينتك، وهذا اللقب أعتبره مسؤولية كبيرة، خاصة أني أمثل وطني ودولتي الحبيبة، أمثله شعريا في كلَ المحافل والأماكن.
-تعد وتقدم بودكاست "يلسة" الذي تعمل فيه على توثيق القصص الاجتماعية في الإمارات عبر الشعر، كيف انطلقت فكرة البودكاست؟
انبثقت فكرة بودكاست "يلسة" من منصة صفر، وهي منصة إماراتية شبابية إبداعية لصناعة المحتوى، تندرج تحتها عدة منشورات وبودكاست، ومرئيات ينتجونها، وفي بودكاست "يلسة" نستضيف أشخاص يسردون لنا قصصا تشبهنا في الإمارات، قصصا تاريخية، وظواهر اجتماعية، يسردونها عن طريق الشعر والأدب، مثلا كيف دخلت السيارة لأول مرة على الإمارات، ونتداول القصص والأشعار والمرويات التي كتبت حول السيارة حينها، وما حكاه الأجداد لنا، هذا البودكاست أردناه قريباً من الشارع الإماراتي، وهدفه توثيق القصص التي قد تضيع إذا لم نكتبها أو نوثقها ونتداولها.
-وكيف تجد إقبال المتابعين وتفاعلهم معكم؟
ما زلنا في البدايات، وما زال جمهورنا من المهتمين بهذا النوع من القصص، وسنزيد الجمهور المستهدف بزيادة أنواع القصص التي نسردها في البودكاست.
-أنت شريك مؤسس في خدمة "فعولن" الرقمية لتعليم أوزان الشعر وبحوره، حدثنا عن هذه الخدمة متى أطلقت وكيف يمكن الاشتراك فيها؟
"فعولن" منصة مبتكرة أنشأتها مع صديقي، لتعليم أوزان الشعر وبحوره في طريقة تفاعلية عصرية، للشباب الذي يمتلكون موهبة الكتابة الشعرية، ويرغبون بتطوير أدواتهم، وبتعلم كتابة القصيدة الموزونة، أنشأنا هذا الموقع ليكون على غرار المواقع التعليمية العالمية التي تتضمن برامج ومساقات، ونصور الدروس أون لاين، ويستطيع أن يحضرها جميع من يرغب بالاشتراك، وهي خدمة مدفوعة، ولكن برسوم رمزية، وما زلنا نعمل على تحسين الموقع ليكون متقنا، وقد تم صرف ميزانية جيدة على الموقع، نحن لا نعلم الشعر ولكن نعلم الأوزان، لأن الشعر موهبة بالفطرة.
-ما محور كتابك "الأولوية للوحيدين" ماذا اشتمل؟
كتاب "الأولوية للوحيدين" يشتمل على مجموعة نصوص نثرية، وليس شعراً موزونا، والكتاب يوثق لمرحلة من حياتي ومن تجربتي أو مسيرتي في الكتابة، ويشتمل أيضاً على قصص قصيرة، تدور في فلك الوحدة والشرود وفوات الأوان، وهو يقدم تجربة ذاتية بحتة تمثلني في مرحلة ما، وقد تجاوزتها الآن فقد انخرطت في كتابة الشعر الموزون تحديداً، ولكني أوقفت نشر الكتاب بسبب بعض الظروف، وسأخرج بديواني الأول قريبا، وآمل أن يتواجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بدورته القادمة.
-وما عملك الإبداعي القادم؟
سيصدر ديواني الشعري الأول، وأعتقد بعد الفوز بلقب أمير الشعراء، تكون التجربة نضجت أكثر، وكما يقال كل تأخيرة فيها خيرة، ولدي بعض مشاريع أخرى لا تتعلق بالشعر، ولكنها تدور في فلك الأدب والفنون وكل ما يتعلق في الإبداع والخلق.