سيارة تسلا Model 3 تحطم الرقم القياسي في سباق الرالي.. شاهد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تعد تسلا Model 3 واحدة من أكثر السيارات الكهربائية مبيعًا في أمريكا، لكنها ليست مجرد سيارة كهربائية عادية، بل أثبتت قدرتها على التفوق في بيئات قاسية مثل الجليد والثلج.
وفقًا لاختبار جديد أجراه فريق Team O'Neil Rally School، تمكنت Model 3 من تسجيل رقم قياسي جديد في مسار الرالي الخاص بهم، متفوقة على سيارات قوية مثل Subaru WRX وDodge Durango SRT وFord Bronco Badlands.
لم تكن السيارة المستخدمة في الاختبار قياسية بالكامل، حيث تم تزويدها بـ:
إطارات شتوية مسننة Nokian Hakkapeliitta لتحسين التماسك.مجموعة رفع مقاس 1.75 بوصة لزيادة الارتفاع عن الأرض.وحدة تحكم إلكترونية معدلة لتعزيز استجابة السيارة.هذه التعديلات البسيطة جعلت Model 3 تتفوق على منافسيها، حيث أكملت المسار في 2:12.13 دقيقة، متجاوزة Subaru WRX التي سجلت 2:14.38 دقيقة، وDodge Durango SRT التي أنهت السباق في 2:14.97 دقيقة، وFord Bronco Badlands بزمن 2:18.09 دقيقة.
يتميز نظام الدفع الكهربائي في تسلا Model 3 بتحكم متقدم في التسارع والكبح المتجدد، مما يتيح للسائق قيادة السيارة باستخدام دواسة واحدة.
يساعد ذلك في توزيع الوزن بطريقة فريدة، مما يمنح السيارة دقة كبيرة في التعامل مع المسارات الزلقة. ورغم أن نظام المكابح التقليدي يعمل بشكل جيد في الثلج، إلا أن السيارة قد تنحرف قليلاً عند الكبح المفاجئ.
باستثناء بعض المشكلات البسيطة مثل التوجيه الزائد ونظام منع انغلاق المكابح، أثبتت تسلا Model 3 أنها خيار قوي للراليات الجليدية.
ورغم أن نطاق القيادة في الطقس البارد قد يكون أقل مقارنة بالظروف العادية، إلا أن أداءها القوي على الثلج يجعلها منافسًا حقيقيًا في عالم الراليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات تسلا تسلا موديل Y تسلا Model 3 المزيد تسلا Model 3
إقرأ أيضاً:
البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة، الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو، وهو طبيب في لشبونة،: "حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف"، ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في 3 سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو (أيار) أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريباً، متقدماً قليلاً على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.