نتنياهو يهدي ترامب درع البيجر الذهبي.. والأخير يعلّق (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
نشرت وكالة "سي إن إن" الأمريكية صورة للبيجر الذهبي الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كهدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن الثلاثاء الماضي، في إشارة إلى عملية "البيجر" التي نفذها الاحتلال في 17 أيلول/ سبتمبر 2024 في لبنان ضد أعضاء حزب الله.
وكُتب على المجسم: "إلى الرئيس دونالد ترامب، صديقنا العظيم وحليفنا الأعظم.
وعلّق ترامب على الهدية بقوله: "كانت عملية رائعة". في المقابل، قدم ترامب لنتنياهو صورة موقعة لهما، وكتب عليها: "إلى بيبي، قائد عظيم!"، وفقاً لصورة نشرها ابن نتنياهو، يائير، على إنستغرام.
يُذكر أنه في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، شهدت لبنان آلاف الانفجارات التي استهدفت عناصر حزب الله، حيث تم تدمير أجهزة الـ"بيجر" الخاصة بهم، تلاها استهداف أجهزة اللاسلكي بعد يوم واحد.
وأسفرت هذه الانفجارات عن مقتل العشرات، بينهم أطفال، وإصابة قرابة 3 آلاف شخص، العديد منهم من المدنيين، وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة اللبنانية.
مواقع التواصل تتفاعل
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "البيجر الذهبي"٬ على هدية نتنياهو إلى ترامب٬ حيث انتقدوا هذه الهدية التي وصفوها بالمهينة والحقيرة.
وطالبوا بدلا بمحاكمة من قام بقتل الأطفال والمدنيين عن طريق تفجير البيجر في لبنان.
فرعون وهامان وثالثهما عجل السامري الذهبي
سيكونون من المغرقين وعجلهم الذهبي سوف ننسفه في اليم نسفا ان وعد الله كان مفعولا .#ان_على_العهد#حسن_نصرالله #البيجر pic.twitter.com/XW8eRtDxLb — المستشار قاسم حدرج (@almostshar202) February 5, 2025
جهاز البيجر الذهبي الذي منحه نتنياهو لترامب كهدية في لقائه الأخير معه، فرد ترامب قائلاً: “كانت عملية عظيمة”، في إشارة إلى مجزرة البيجر في لبنان*
وكتب عليه: “اضغط بكلتا اليدين”، وهما المفتاحان اللذان يُضغط عليهما لقراءة الرسالة التي وصلت، وتسببا في انفجار البيجر????#لبنان_الجديد pic.twitter.com/fHvzmHkAKB — Y-NAS90???????????????? (@YahyaNa09690644) February 7, 2025
للتاريخ ؛؛
هذه صورة البيجر الذهبي الذي أهداه النتن السيكوباثي لطرامب النرجسي !!
أورثوها لأبنائكم تذكارًا للثأر ولنيل وسام الشرف الحقيقي عند الخلاص من الطغاة وتحرير الأرض من الاحتلال
فمن غير المعقول القبول بإهداء تضحيات الصالحين للطواغيت
ثأرنا من العدو وأذنابه وبساطيره لا يسقط… pic.twitter.com/Szd7vBdwMb — Dr.Ismat Hoso/Gender Center (@DrIsmatHoso) February 6, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نتنياهو ترامب البيجر لبنان الهدية لبنان نتنياهو هدية ترامب بيجر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
أصيب مواطن لبناني، بإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفركلا، المتواجدة بالجنوب؛ فيما تواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، والتنصّل من استكمال الانسحاب (من جنوب لبنان)، الذي كان من المُفترض أن يتم يوم 18 شباط/ فبراير الماضي.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، عبر بيان، أن إصابة مواطن في بلدة كفركلا (جنوب)، أتى جرّاء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للنار عليه، وهو حاليا في حالة "حرجة"، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.
وفي السياق نفسه، كان الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ مساء السبت، أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان، دون الإعلان عن أية إصابات.
????الغارات الإسرائيلية على #جنوب_لبنان هي الأعنف منذ اتفاق وقف النار
????الطيران الحربي الإسرائيلي اغار على منطقة تبنا وبلدة انصار
وادي الزغارين سجد العيشية الريحان
وادي زبقين عيتا الجبل بيت ياحون
????شو دولتنا بدكن تدمروا سلاح المقاومة لتفوت تحتلنا بيوم وليلة متل ما احتلت سوريا!؟ pic.twitter.com/0ogbJQiuGW — Rana_ WB1 (@Rana_WWB1) March 7, 2025 ????#عاااجل- احزمة نارية تضرب #جنوب_لبنان pic.twitter.com/pQhJVKy08N — شامه???????????????? (@SadmahBadr) March 7, 2025
وأوضحت الوكالة الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين على منطقة مريصع بين بلدتي البابلية والزرارية، ومثلهما على منطقة وادي الزغارين الواقعة بين (سجد والعيشية والريحان)".
وأضافت أنّ: "الغارات شملت أيضا منطقة برغز، وتسببت في حفرة بالطريق المؤدية إلى البقاع الغربي، ومنطقة تبنا البيسارية، وطريق تفاحتا التي قطعت"، كما شملت أيضا: "أطراف بيت ياحون ووادي مريمين، بين زبقين وياطر وحرش عيتا الجبل، ومنطقة الحمدانية بين عزة وكفروة".
وفي وقت سابق من أمس السبت، كانت الوكالة، قد نقلت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ: "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح". فيما لم تكشف أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به.
إثر ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بأنه نفّذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله". وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله". فيما زعم أنّ: "العنصر المستهدف كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
*كفركلا تشيّع 24 شهـ،يداً من أبنائها*
بدأ أهالي بلدة كفركلا الحدودية في جنوبي لبنان بالتجمع صباح اليوم الأحد في ساحة البلدة للمشاركة في تشييع 24 شهـ،يداً من أبنائها. وقد تجمعوا وسط ركام المنازل والمحال المدمرة. pic.twitter.com/sF5rBGr3Fa — موقع جنوب 24 (@janoub24website) March 9, 2025
أيضا، شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر؛ فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا".
وتابعت الوكالة بأنّ: "3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وذلك بحسب بيانات رسمية لبنانية.
وانطلق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما تحوّل لحرب واسعة بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، يحاول الاحتلال الإسرائيلي، الاستمرار في التنصّل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان، الذي كان من المُفترض أن يتم يوم 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، حيث نفّذت انسحابا جزئيا فقط، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.