مشاركة مجتمعية مبهرة في سباق الأخوة الإنسانية للجري بالحديريات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، سباق الأخوة الإنسانية للجري في جزيرة الحديريات، بأهداف دعم مبادئ الأخوة الإنسانية، وتوحيد المجتمع، وتعزيز أسلوب حياة صحي، وإيجاد تجربة لا تُنسى مليئة بالترابط بين مختلف أفراد المجتمع.
وتضمن السباق مسافات متنوعة «1 كلم، 3 كلم، و5 كلم»، لتتناسب ومختلف مستويات اللياقة البدنية، حيث لاقى الحدث استجابة مبهرة، بمشاركة أكثر من 800 فرد من مختلف الجنسيات والأعمار.
وأتاح السباق فرصة للمتسابقين من جميع الأعمار والمستويات الرياضية، للاستمتاع بهذه التجربة المتميزة، والمساهمة في تعزيز القيم الإنسانية، التي تهدف إلى نشر السلام والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.
من جانبه، أكد السفير خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن الحدث أقيم للمرة الأولى، بمناسبة يوم الأخوة الإنسانية الذي يصادف 4 فبراير من كل عام، بهدف تعزيز القيم الإنسانية، وتعميق روح الأخوة بين الأفراد والمجتمعات، حيث اجتمع المشاركون من مختلف الأعمار والجنسيات والخلفيات الثقافية، متجاوزين الحواجز الاجتماعية، في أجواء من الفرح والوحدة، معبرين عن تضامنهم مع قيم التسامح والتعايش السلمي، كما تعتبر الفعالية تجسيداً حقيقياً لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتسامحاً.
أخبار ذات صلة
وقال طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «مثّل سباق الأخوة الإنسانية للجري منصة مثالية لإظهار التلاحم المجتمعي، والاحتفاء بالقيم الإنسانية التي تميّز الإمارات، وفي مجلس أبوظبي الرياضي، نفخر بتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، الذي يعزّز من الروابط الإنسانية، ويشجع على ممارسة الرياضة في جميع فئات المجتمع، حيث يعكس نجاح هذا السباق التعاون المثمر بين الجهات المنظمة والدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في نشر القيم السامية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الحديريات مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
«زايد للأخوة الإنسانية» تنظم جلسة لتعزيز التعايش السلمي
أبوظبي/وام
نظّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الجلسة النقاشية السنوية الثالثة، التي جمعت المكرمين السابقين والحاليين بالجائزة، إضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الدورة الحالية والدورات السابقة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لدعم التضامن والتعايش السلمي.
وترأس الجلسة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وأدارتها كارولين فرج، من شبكة «سي إن إن»، وشارك فيها كل من؛ باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ ونائبة رئيس كوستاريكا السابق الدكتورة إبسي كامبل بار؛ وكاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب المكرّمين بالجائزة لعام 2025، وهم، إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وهيمان بيكيلي، المبتكر الإثيوبي الأمريكي البالغ من العمر 15 عاماً.
وركزت مناقشات هذا العام على تعزيز الجهود والتعاون المشترك من أجل التعريف بالقيم التي أرستها جائزة زايد للأخوة الإنسانية باعتبارها منصة عالمية لتشجيع وتكريم الشخصيات والمؤسسات الفاعلة التي تقدم إسهامات جليلة لنشر قيم الأخوة الإنسانية.
ووفّرت الجلسة منصة للمشاركين لقيادة مبادرات تسهم في تحقيق رؤية الجائزة، والإسهام في معالجة التحديات التي تواجه تعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات.
وقال المستشار محمد عبد السلام، إن الجائزة تستهدف تشكيل منصة عالمية تضم جميع محبي الخير والتسامح والتعايش والسلام حول العالم، للعمل من أجل مستقبل أفضل للإنسانية، مشيراً إلى أن العالم يُدرك بشكل متزايد أن الطريق إلى السلام يتطلب التعاون المشترك الذي يتجاوز الصراعات والاختلافات.
من جانبها أكدت باتريشيا سكوتلاند، عضو لجنة التحكيم لدورة 2025، أن الأخوة الإنسانية مرتبطة بقيمة المحبة، التي تعد من أسمى القيم الإنسانية، فهي تتطلب التواصل بصدق، وتقبل الآخر، مشيرة إلى أهمية التعاون من أجل تعزيز السلام والرحمة في العالم.
بدروها قالت إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، إن البعض يترددون في اتخاذ المبادرة لفعل الخير بسبب التحديات أو القوانين أو العوائق المختلفة، داعية إلى توسيع دعوة الأخوة الإنسانية لتمتد إلى ما وراء هذه الحواجز، وتشجيع الآخرين على مدّ يد العون لكل محتاج.
من ناحيته قال هيمان بيكلي، المبتكر في مجال الصحة وأحد المكرمين بالجائزة، إن من الضروري تعزيز دور الشباب وأخذ آرائهم بعين الاعتبار، وتوسيع مشاركتهم في عملية صنع القرار، مشيراً إلى أن الابتكار والتعاون قد يحدثان فرقاً حقيقياً، خاصة في الأوقات التي يحتاج فيها العالم إلى حلول جذرية.
وعززت مناقشات الجلسة الحوارية القناعة بأن الأخوة الإنسانية تبدأ من النشأة التربوية وتتجذر خلال مراحل التعليم المدرسي، حيث يشكّل التعليم والتفاهم الثقافي الأساس لبناء مجتمعات متماسكة.
وأكد المشاركون أهمية إنشاء شبكة عالمية من سفراء الأخوة الإنسانية، تكون مبنية على الوحدة، وترى في التنوع مصدراً للقوة والإثراء.
وكرّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية الفائزين بدورة 2025 خلال مراسم رسمية، تم تنظيمها في الرابع من فبراير، الذي يوافق اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وذلك في صرح زايد المؤسس بأبوظبي.
وتحتفي الجائزة بالأفراد والمنظمات الذين يكرّسون جهودهم لتعزيز قيم التكافل، والنزاهة، والعدالة، والتفاؤل، بهدف إرساء مستقبل أكثر إنسانية وتضامناً.