متابعات – تاق برس- كشف السودان حجم الاضرار والخراب الذي طال أكبر منشأة لانتاج وتكرير  النفط في البلاد “مصفاة الجيلي لتكرير البترول” شمال العاصمة الخرطوم.

 

واعلن السودان رسميا عن فقدان اكثر من 700 ألف برميل جازأويل أي ما يعادل حمولة باخرة من مصفاة الجيلي لتكرير البترول شمال الخرطوم بعد احتلال الدعم السريع لها منذ بداية الحرب في منتصف أبريل من العام  2023.

 

 

وقالت الحكومة السودانية ان شركة (CNPC)،الصينية أكدت استعدادها لفحص مصفاة الجيلي وإعادة تاهيلها.

واوضح وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم، ان شركة CNPC اكدت استعدادها لفحص المصفاة لوفدهم الذى رافق رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارتهم الى الصين مؤخرا.

 

وتفقد وزيرالنفط مصفاة الخرطوم بعد إستعادتها من قوات الدعم السريع. ولفت الى تضرر
العديد من الوحدات داخل المصفاة.

 

واضاف انه على الرغم من الخسارات الكبيرة إلا أن العاملين متحمسين جداً لإعادة تأهيل المصفاة بأسرع ما يمكن.

 

أعلن المهندس حسن حسين حسن، مدير القطاع الفني بمصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم، عن توفر الغاز الخاص بالطبخ المنزلي بكميات كبيرة وجاهز للاستهلاك.

 

واشار إلى أن المخزون الحالي كافٍ لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء السودان.

 

 

 

 

وقال المهندس حسن في تصريحات صحفية، إن الغاز سيصل إلى المنازل فور عودة شركات التوزيع إلى العمل، مؤكداً على أن الحكومة تعمل بشكل دؤوب لضمان استقرار إمدادات الغاز خلال الفترة القادمة.

وأضاف أن المصفاة قد أكملت كافة الترتيبات الفنية اللازمة لتوفير الغاز، وأن المواقف الحالية التي تؤثر على التوزيع ستكون مؤقتة.

 

كما أكد أن العمل جارٍ على تفعيل عمليات التوزيع بشكل عاجل لضمان عدم تأثر حياة المواطنين.

وقال عضو مجلس السيادة ان مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم ، وقف على حجم الاضرار التي أحدثتها المليشيا الإرهابية المتمردة بمصفاة الجيلي لتكرير البترول، وفق خطتها الممنهجة لتدمير الاقتصاد السوداني واستهدافها المتعمد للنيل من مقدراته.

 

 

وأكد عضو السيادي خلال زيارته لمصفاة الجيلي برفقة والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن السودان قادر بإرادة شعبه وعزم رجاله من إعادة تأهيلها وبناءها من جديد، مشيداً بالطاقم الفني والهندسي الذي بدأ فورا في أعمال الصيانة والتأهيل وعمل في ظروف بالغة التعقيد وخاضوا معركة جديدة في أحد سوح معركة الكرامة الاقتصادية.

 

وتعهد جابر بتذليل كافة العقبات والتحديات التى تعترض سير عملية التأهيل وإعادة الاعمار وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لتعود المصفاة لسابق عهدها وينعم السودان بموارده التي حاولت المليشيا جاهدة استهدافها والنيل من كرامة الشعب السوداني وعزته.

الدعم السريعالصينمصفاة الجيلي لتكرير البترول

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع الصين

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. عراش يكشف حقيقة الدعم الموجه لاستيراد الأضاحي ويزيل لبس كذبة “13 مليار درهم”

 

أوضح رضوان عراش، الكاتب العام لقطاع الفلاحة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجدل المثار بشأن دعم الأغنام في بلادنا مؤخرا يعتريه الكثير من اللبس، مبرزا أن 13 مليار درهم هي قيمة الرسوم الجمركية التي تم تعليقها، ولا علاقة لها بالدعم المقدم بشأن استيراد الأغنام.

وأكد المتحدث، خلال استضافته في برنامج “خاص” على قناة ميدي 1 تيفي، أن الحكومة بادرت إلى تحفيز المستوردين عبر تخصيص دعم مباشر يقدر بـ 500 درهم لكل رأس من الأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء كان يهدف إلى استيراد كميات كبيرة في ظرف زمني ضيق (شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل عيد الأضحى برسم سنتي 2023 و2024)، حتى يتم توفير عرض مهم وكبح ارتفاع أسعار الأضاحي، وتوفيرها بأثمان معقولة في السوق الوطني.

وأشار المسؤول ذاته،إلى أن هذا الإجراء الحكومي مكن من استيراد حوالي 880 ألف رأس من الأغنام برسم سنة 2024، من بينها 480 ألف رأس كانت موجهة لعيد الأضحى، وقرابة 400 ألف رأس من الأغنام على طول السنة.
وشدد الكاتب العام لقطاع الفلاحة، على إن الإجراءات الحكومية جنبتنا أن يصل ثمن الأضحية المتوسطة أكثر من 7000 درهم، وذلك باحتساب الثمن الأصلي في الخارج والمقدر مثلا بـ 2500 درهم، ينضاف إليه الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة وهامش ربح المستورد، مضيفا أن حزمة الإجراءات المتخذة مكنت من تلافي الارتفاع الكبير لأسعار اللحوم الحمراء وتجاوز ثمنها 300 درهم للكيلوغرام.

وأورد عراش، أن السوق الدولية تشهد ندرة في رؤوس الأغنام بخلاف ما يتصوره البعض، خاصة داخل دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني بدورها من تداعيات التغيرات المناخية، باستثناء إسبانيا ورومانيا وهي الأقرب، بينما دول مثل أستراليا بعيدا جدا.

يشار أن الدعم التحفيزي المخصص للمستوردين، وتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، أثرا بشكل إيجابي وملموس على توفير وتعزيز العرض من الأغنام خلال عيد الأضحى لسنتي 2023 و2024، علاوة على المساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني، وكذا ضمان تموين الأسواق من اللحوم الحمراء والمحافظة على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.

إستيراد الأكباش

مقالات مشابهة

  • “تيكا” التركية تدعم مستشفى بمعدات وأجهزة طبية
  • السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
  • السودان يتهم “الدعم السريع” باستهداف سد مروي ويتحدث عن أضرار
  • كهرباء السودان تكشف تفاصيل كارثية محبطة ..فيديو يوضح دمار كبير
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة “مليته” تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • "مصفاة الدقم" تستوفي شرط الإفراج عن ضمانات مساهمين بـ4 مليارات دولار
  • السودان يعين سفيرا في اليابان وطوكيو ترتب لعودة سفارتها بـ “الخرطوم”
  • مصفاة الدقم تجتاز اختبار موثوقية المقرضين بنجاح
  • بالأرقام.. عراش يكشف حقيقة الدعم الموجه لاستيراد الأضاحي ويزيل لبس كذبة “13 مليار درهم”
  • السودان يطلب من الأمم المتحدة إنقاذ سكان “الفاشر” من المجاعة