مصر – كشفت مصادر دبلوماسية عربية، عن توجه لعقد قمة عربية “طارئة”، أواخر فبراير الحالي في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة البحرين بصفتها رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية.

وقالت المصادر أمس الخميس، إن مصر تعقد حاليا مشاورات مع الدول العربية بشأن عقد القمة الطارئة لبحث آخر المستجدات المتعلقة “بتهجير الفلسطينيين” الذي سيهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناتهم، وفق ما أفادت قناة “المملكة”.

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من القمة “التوافق على إجماع عربي حول رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وتوحيد الصف العربي لمواجهة محاولات تهجيرهم، والوقوف بحزم أمام هذه المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية”.

واعتبرت المصادر أن انعقاد القمة “خطوة مهمة لتوحيد الجهود العربية لمواجهة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم”.

وكان ترامب قد اقترح فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو الثلاء الماضي في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك”.

وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” لكل العالم.

ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه “منطقة للهدم”، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.

وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.

المصدر: “المملكة”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها

رحّبت ألمانيا، الجمعة، باعتماد الخطة المصرية إعادة إعمار غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت.

وأكد المتحدث باسم الحكومة ترحيب ألمانيا بالخطة التي قدّمتها جامعة الدول العربية واعتبر أنها تحتوي على العديد من العناصر الجيدة التي يمكن البناء عليها".



ودعا إلى بدء مناقشات بناءة حول الخطة العربية.

من جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إلى أن هذه الخطة تمثل إشارة مهمة من الدول العربية.

واعتبر فيشر، بأن الخطة تسهم في الإجابة على الأسئلة السياسية والأمنية المتعلقة بقطاع غزة، وتضع أساسًا للسلام المستدام.

وشدد على أن عمليات التهجير القسري تتعارض مع القانون الدولي.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان الخطة بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".

وأضاف "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.



وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وهذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، كما تعد ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.


مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: مخطط تهجير فلسطينيي غزة “وهم”
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل عن القمة العربية: جاءت تأكيدا على رفض تهجير الفلسطينيين
  • أمل الحناوي: دعم عربي للخطة المصرية لإعاة إعمار غزة دون تهجير
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة
  • ألمانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • تل أبيب وواشنطن تبحثان إنشاء صندوق لتمويل تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الاحتلال سيسمح بوصول سفن تضامنية إلى غزة لاستخدامها في “تهجير السكان”