دراسة تكشف تأثير الغطس في الماء البارد على الصحة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشفت نتائج دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، تأثيرات الغطس في الماء البارد على الصحة والرفاهية، وذلك بتحليل الباحثون بيانات 11 دراسة شملت 3177 مشاركا، وتظهر النتائج أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية قصيرة المدى.
وأظهرت الدراسة أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يقلل من مستويات التوتر، ولكن التأثير يقتصر على 12 ساعة فقط بعد التعرض للماء البارد.
وأفاد المشاركون الذين استحموا بالماء البارد لمدة 20 أو 60 أو 90 ثانية بارتفاع طفيف في درجات جودة الحياة، إلا أن هذه الفوائد تلاشت بعد مرور 3 أشهر.
وسجلت بعض النتائج تحسنا في جودة النوم، لكن البيانات كانت مقتصرة على الذكور، ما يجعل تعميم النتائج صعبا.
كما لم تظهر الدراسة أي دعم علمي قوي للاعتقادات الشائعة بأن الغطس في الماء البارد يمكن أن يحسن المناعة أو المزاج.
وبالرغم من الفوائد المحتملة، تشير الدراسة إلى أن الغطس في الماء البارد يسبب زيادة مؤقتة في الالتهاب.
ويوضح الباحث المشارك، الدكتور بن سينغ، أن هذا الالتهاب هو رد فعل طبيعي من الجسم عند التعرض للبرد. وعلى الرغم من أن هذا قد يساعد في التكيف والتعافي، مثلما يحدث مع الرياضيين بعد التمرين، فإنه قد يشكل خطرا على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
ويتضمن الغطس في الماء البارد عادة تعريض الجسم للماء البارد عند درجات حرارة تتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، مع التأكد من أن التعرض يكون لمدة لا تقل عن 30 ثانية. وتشمل الطرق المستخدمة: الاستحمام بالماء البارد وحمامات الثلج والغطس.
وتشير الباحثة تارا كين من جامعة جنوب أستراليا، إلى أنه رغم أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يوفر فوائد قصيرة المدى، فإن هذه الفوائد تتوقف مع مرور الوقت. وتضيف: "من المهم أن نفهم تأثيرات هذه الممارسة على جسمنا، سواء كنا رياضيين محترفين أو باحثين عن رفاهية صحية. هناك حاجة ماسة لإجراء دراسات طويلة الأمد لفهم تأثيرات الغطس في الماء البارد على المدى البعيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا الغطس الماء البارد التوتر حمامات الثلج
إقرأ أيضاً:
مصدر بـ«الصحة» يحذر من تأثير «فيروسات أمشير» على الطلاب خلال الترم الثاني
حذر مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، من بعض الفيروسات خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع الفصل الدراسي الثاني.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الفصل الدراسي الثاني يتميز بوجود فصل أمشير، ويصطحب معه نزلات البرد والإنفلونزا والنزلات المعوية والروتا والالتهاب الكبدي «أ».
فيروسات تنتظر الأطفال والطلاب بالتزامن مع العام الدراسي الثانيوتابع المصدر الفصل الدراسي الثاني أن تجمعات الأطفال والطلاب فى المدارس تزيد من الجدري المائي أيضا، لذلك على المواطنين ضرورة توخي الحذر مع الطلاب والأطفال والحرص على تقوية الجهاز المناعي وتحصينهم بالحصول على لقاح الإنفلونزا، مشيرا الى أن لقاح الإنفلونزا يؤخذ في أى وقت من العام ولكن أفضل وقت له خلال شهر يناير، ولكن لا ضرر من الحصول عليه في التوقيت الحالي.
رسالة لمرضي الجيوب الأنفية والحساسيةوأضاف المصدر أن كل الفيروسات التنفسية ستنتهي حددتها منتصف شهر مارس، ولكن الفترة الحالية من المتوقع أن تشهد تقلبات جوية وأكثر الفئات ضررا من هذا التوقيت هم مرضى الحساسية والجيوب الأنفية نظرا لشدة نشاط الأتربة والرياح خلال الفترة المقبلة.
نصائح لمرضى الحساسية والجيوب الأنفيةوكانت وزارة الصحة والسكان أصدرت دليلا إرشاديا لمرضى الحساسية وجاءت على النحو التالى :-
- البعد عن المؤثرات التى تساهم في سرعة الإصابة، حيث يجب الامتناع عن العطور والبخور والروائح النفاذة الطبية والكريهة.
- ممنوع تناول المشروبات والمياه المثلجة لأنها تسبب ضيقا في الشعب الهوائية.
- تناول السوائل الدافئة مثل الينسون والنعناع.
- عدم الخروج من المكان الدافئ الى الخارج فجأة عندما يكون الطقس باردا.
- عدم الخروج إذا كان الجو مليئا بالتراب وإذا خرج للضرورة يجب ارتداء الكمامة، لأن الأتربة تؤثر على مرضى الحساسية.