تايلور سويفت تشعر بالاستغلال بسبب بليك ليفلي!
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت مصادر خاصة لموقع “بيج سيكس” (Page Six) أنّ المغنية العالمية تايلور سويفت تشعر بأنها “مستغلّة” من صديقتها المقرّبة بليك ليفلي، بعد تسريب رسائل نصية مزعومة ضمن دعوى قضائية رفعها المخرج والممثل جاستن بالدوني.
وأوضحت المصادر أن سويفت “لا تقدر أن يتم الإشارة إليها كإحدى ‘تنانين’ بليك”، في إشارة إلى الرسالة التي أرسلتها ليفلي إلى بالدوني، والتي قالت فيها: “إذا سنحت لك الفرصة لمشاهدة ‘Game of Thrones’، فستدرك أنني كاليسي، وكما هو حالها، لديّ بعض التنانين”.
وأضافت: “تنانيني تحمي من أناضل من أجلهم، لذا نحن جميعاً نستفيد من تلك الوحوش الرائعة الخاصة بي”.
وقد لمّح بالدوني، في رده على تعديلات السيناريو التي أجرتها ليفلي، إلى أن إحدى تلك “التنانين” كانت تايلور سويفت، إذ كتب لها: “أحببت حقاً ما فعلتِ. لقد ساعد ذلك كثيراً. وجعل الأمر أكثر متعة وإثارة. (وكنت سأشعر بذلك حتى من دون رايان وتايلور)”.
وبحسب المصدر، فإن تايلور “تتمنى لو أن بليك لم تجرّها إلى هذه المشكلة بأكملها”، مشيراً إلى أن سويفت “تقدّر الصداقات الحقيقية، لكنها لا تستطيع إلا أن تشعر بأنها مستغلّة في هذه المرحلة”. كما أكد المصدر المطلع أن مغنية “Fortnight” “تريد البقاء بعيداً من هذه الدراما قدر الإمكان”.
ويبدو أن موقف سويفت واضح، إذ التزمت الصمت تماماً بشأن دعم فيلم “It Ends With Us”، على رغم أنها عادةً ما تروّج لأعمال أصدقائها. فلم تقم بدعوة معجبيها الى مشاهدة الفيلم عند عرضه في آب/أغسطس 2024، كما فعلت سابقاً مع فيلم “Blink Twice” لصديقتها زوي كرافيتز وأيضاً المغنية الشابة سابرينا كاربنتر.
main 2025-02-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هاتفك تحت المراقبة.. برامج التجسس ترصدك دون أن تشعر (شاهد)
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وشروق وجدي، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "هاتفك تحت المراقبة.. برامج التجسس ترصدك دون أن تشعر".
دراسة بريطانية تكشف نتائج مثيرة حول فعالية حظر الهواتف الذكية في المدارس Netflix تُلغي 6 ألعاب على منصات الهواتف الذكية الهواتف الذكيةأوضح التقرير أنه في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية امتدادًا لحياتنا، لم تعد مجرد أدوات للتواصل، بل تحولت إلى خزائن رقمية تحمل أسرارنا، بدءًا من المحادثات والصور، وصولًا إلى الحسابات المالية.
لكن، ماذا لو تحولت هذه الأجهزة إلى نوافذ مفتوحة يتسلل منها المتلصص؟ لم يعد خطر برامج التجسس يقتصر على الحواسيب، بل وجد طريقه إلى الهواتف المحمولة، مستغلًا اعتمادنا المكثف عليها، ويدرك قراصنة الإنترنت هذه الحقيقة، لذا يطورون برمجيات خبيثة تتخفى خلف التطبيقات غير الموثوقة والروابط المشبوهة، لتحوّل أجهزتنا إلى عيون رقمية تراقبنا بصمت.
بعض هذه البرامج يسرق البيانات، وبعضها الآخر يزعج المستخدمين بالإعلانات غير المرغوب فيها، لكن الأخطر هو تلك التطبيقات التي تتعقب تحركاتنا، تسجل مكالماتنا، بل وقد تفتح الكاميرا والميكروفون دون علمنا.
الظلام الرقميلكن وسط هذا الظلام الرقمي، يظل الوعي هو خط الدفاع الأول، فتحديث النظام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية، ومراقبة الأداء غير المعتاد للهاتف، كلها خطوات بسيطة لكنها ضرورية لحماية خصوصيتنا.
وفي النهاية، التكنولوجيا سلاح ذو حدين، ونحن وحدنا من يقرر: هل ستحمي حياتنا، أم ستكشفها للغرباء؟
يذكر أن مسؤول في تطبيق واتساب، قال إن شركة باراجون الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت مستخدمي واتساب في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك العديد من الدول الأوروبية. وأوضح المسؤول أن الهجمات تمثلت في إرسال مستندات إلكترونية ضارة إلى المستخدمين، دون الحاجة إلى تفاعلهم، مما يجعلها اختراقات دون نقرة، وهي أسلوب اختراق خفي وصعب الاكتشاف.
وأكد المسؤول أن واتساب تمكن من تعطيل جهود الاختراق بعد اكتشاف الهجوم، وقام بإبلاغ مجموعة Citizen Lab الكندية المتخصصة في مراقبة الإنترنت، التي بدأت في متابعة القضية. كما ذكر المسؤول أنه تم إبلاغ الجهات القانونية وشركاء الصناعة بهذا الهجوم، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تحديد باراجون كمصدر للهجوم.
وأشار جون سكوت رايلتون الباحث في Citizen Lab إلى أن اكتشاف برنامج Paragon للتجسس على مستخدمي واتساب يُعتبر تذكيرًا خطيرًا بانتشار برامج التجسس المرتزقة التي تواصل استهداف الصحفيين والناشطين السياسيين والمعارضين، بما في ذلك مسؤولين أمريكيين.
تسعى شركات مثل باراجون إلى بيع برامج التجسس المتطورة للحكومات، مدعيةً أن أدواتها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكن استخدامها غالبًا ما يتجاوز هذه الأغراض المشروعة ويستهدف شخصيات معارضة وأشخاصًا ذوي تأثير سياسي.
على الرغم من سمعة باراجون في صناعة برامج التجسس باعتبارها واحدة من الشركات التي تحاول العمل بشكل مسؤول، إلا أن الاكتشافات الأخيرة كشفت عن استخدامها في الاختراقات غير القانونية، ما يثير المزيد من القلق حول انتشار تكنولوجيا المراقبة بشكل غير منضبط.
ناتاليا كرابيفا، المستشارة القانونية التقنية في Access Now، أكدت أن الكشف عن اختراقات واتساب الأخيرة يعكس تزايد الانتهاكات في صناعة برامج التجسس التجارية.
وأضافت أن البرامج مثل التي تبيعها باراجون لا تقتصر على تفاحة فاسدة واحدة بل تشكل جزءًا من مشكلة أوسع تهدد خصوصية المستخدمين حول العالم.
لم ترد شركة AE Industrial Partners، التي استحوذت مؤخرًا على باراجون، على الفور على طلب التعليق، ما يزيد من الغموض المحيط بالهجوم الذي استهدف مستخدمي واتساب.