«السلامة الغذائية» تغلق «مطعم سبايسي تاميل نادو ذ.م.م» في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قراراً بالإغلاق الإداري بحق منشأة «مطعم سبايسي تاميل نادو ذ.م.م» في شارع حمدان بأبوظبي، والتي تحمل الرخصة التجارية رقم (CN- 1739186) وذلك لمخالفتها القانون رقم (2) لسنة 2008 في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي والتشريعات الصادرة بموجبه، وكذلك لخطورتها على الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة أن تقرير الرقابة الغذائية أفاد بأن قرار الإغلاق الإداري بحق المنشأة جاء نتيجة مخالفتها لاشتراطات السلامة الغذائية نظراً لتكرار بنود عالية الخطورة والتي لها تأثير مباشر في سلامة الغذاء وتقاعس المنشأة عن اتخاذ إجراءات تصحيحية فعالة لتصويب هذه المخالفات بما يؤثر في سلامة الغذاء وصحة المستهلكين، حيث تم إصدار 4 مخالفات مع تنبيه بالإغلاق الإداري وتعليق نشاط المنشأة عَقِبَ رصد حشرات في المنشأة.
وأكدت الهيئة أن أمر الإغلاق الإداري سيستمر طالما وجدت أسبابه، حيث يمكن السماح بمزاولة النشاط مجدداً بعد تصويب أوضاع المنشأة واستيفائها لجميع المتطلبات اللازمة لممارسة النشاط، وإزالة أسباب المخالفة.
وأشارت الهيئة إلى أن الإغلاق وكشف التجاوزات المرصودة يأتي في إطار الجهود التفتيشية الرامية إلى تعزيز منظومة السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، وتأكيد الدور الرقابي لضمان التزام كافة المنشآت باشتراطات السلامة الغذائية، موضحة أن جميع المنشآت باختلاف طبيعتها ومنتجاتها الغذائية تخضع للتفتيش الدوري من قبل مفتشي الهيئة للتأكد من تقيدها باشتراطات السلامة الغذائية.
وناشدت الهيئة الجمهور بالتواصل معها، والإبلاغ عن أية مخالفات يتم رصدها في أية منشأة غذائية أو عند الشك في محتويات المادة الغذائية من خلال الاتصال على الرقم المجاني لحكومة أبوظبي 800555 حتى يقوم مفتشو الهيئة باتخاذ الإجراء اللازم وصولاً إلى غذاء آمن وسليم لجميع أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي السلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
“أخطر من قنبلة ذرية”.. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة
الثورة نت/..
أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.
وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون “أخطر من إسقاط قنبلة ذرية”.
ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.
لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟
كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.
وخلال جائحة “كوفيد-19″، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.
وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين.
وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.
وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.
على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.
وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.
ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.
ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير “أمرا غير معقول”.
وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب “في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية”. وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.