تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الطاقم الطبي، بمستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي، والتي تتطلب الدقة الشديدة لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار؛ المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه من خلال دعم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العلاجية لتطوير مستشفياتها والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، مع التركيز على التدريب المستمر للفرق الطبية على أحدث التقنيات والتدخلات الجراحية الدقيقة، نجح الفريق الطبي في زرع الصمام الرئوي داخل صمام نسيجي سابق، لمريض عمره 22 عاما، وهي العملية الأولى من نوعها، التي يتم خلالها وضع صمام، داخل صمام نسيجي سابق، وتركيبه جراحيًا، وهي من التدخلات الدقيقة وشديدة التعقيد.

وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق الطبي بمستشفى مبرة مصر القديمة، نجح أيضًا في إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بتقنية (تافي)، لمريض عمره 69 عاماً، يعاني من ضيق شديد بالشريان الأورطي النازل، حيث تم تغيير الصمام ثم عمل توسيع للشريان الأورطي وتركيب دعامة، وهي من العمليات الدقيقة جدا، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي نجح في علاج 37 مريضا بواسطة هذا التدخل شديد التعقيد .

وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى يضم غرفتي قسطرة، ويصل معدل عملياتها سنويا  لنحو 5 آلاف حالة قسطرة، ما بين قساطر تشخيصية وعلاجية، إلى جانب علاج الضيق المزمن عن طريق القسطرة (CTO)، بالإضافة لتركيب منظمات ضربات القلب، ووحدة كهربة قلب، وهي الوحدة الأكبر في مصر، إلى جانب وحدة قلب الأطفال.

ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد شقوير؛ رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، أن مستشفيات المؤسسة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية المتطورة، وذلك في إطار الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الصحة لتطوير ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

ومن جهته، أعرب الدكتور هشام الفخراني مدير مستشفى مبرة مصر القديمة، عن شكره وامتنانه، لجهود وزارة الصحة، ومجلس إدارة المؤسسة العلاجية، في العمل على تطوير المنظومة الصحية، واستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، حرصًا على صحة المواطنين، موجها الشكر لفريق جراحة القلب بقيادة الدكتور محمد صبري، والدكتور أحمد السواح، موضحا أن المستشفى نجح في إدخال الدراسة الفسيولوجية الكهربائية للقلب، والكي بموجات الراديو، والكي ثلاثي الأبعاد، والكي بالتبريد، وهي أحدث بروتوكولات علاج تسارع ضربات القلب، إلى جانب العمل على تطوير ورفع كفاءة 25 سرير رعاية.

IMG-20250207-WA0005 IMG-20250207-WA0004 IMG-20250207-WA0002 IMG-20250207-WA0003 IMG-20250207-WA0001

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الطاقم الطبي بروتوكولات العلاج تقنيات حديثة ضربات القلب وزير الصحة والسكان مستشفى مبرة مصر القديمة مستشفيات المؤسسة العلاجية مبرة مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

هل الخضوع للجراحة يوم العطلة يشكل خطرا على حياة المرضى؟!

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة أن العمليات الجراحية التي تجرى قبل عطلة نهاية الأسبوع تكون أكثر خطورة مقارنة بتلك التي تجرى في وقت مبكر من الأسبوع.

وخلال هذه الدراسة، قام باحثون من مستشفى هيوستن ميثوديست، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، وجامعة تورنتو، وغيرها، بمحاولة الإجابة عن مخاوف طويلة الأمد بأن إجراء العمليات الجراحية يوم العطلة قد يؤدي إلى معدلات أعلى من المضاعفات أو حتى الوفاة.

وكشف تحليلهم عن ارتفاع معدلات المضاعفات وإعادة الدخول إلى المستشفى والوفيات في الأيام والأشهر التالية للجراحة التي تتم قبل عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بمن خضعوا للعمليات بعد عطلة نهاية الأسبوع.

ويشير “تأثير نهاية الأسبوع” إلى الاتجاه الملاحظ لنتائج صحية أسوأ للمرضى الذين يتلقون الرعاية الطبية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي الإعدادات الجراحية، قد يتأثر هذا التأثير بتغيرات في توظيف المستشفى، وإمكانية الوصول إلى المتخصصين، وعمليات الرعاية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما يظل مصدر قلق مستمر في الأبحاث الطبية.

كما يمكن أن يشير هذا التأثير إلى مخاوف المرضى من أن الفريق الجراحي قد يكون مشتتا بسبب التفكير في خطط نهاية الأسبوع، أو أن المستشفيات تعمل بعدد أقل من الموظفين المؤهلين خلال هذه الفترة.

وسبق أن استكشفت الأبحاث هذا التأثير في المستشفيات، حيث أشارت بعض الدراسات إلى زيادة الوفيات في العمليات التي تجرى يوم العطلة، بينما لم تجد دراسات أخرى أي نمط واضح. ومع وجود بيانات متضاربة ومخاوف مستمرة، كانت هناك حاجة إلى تحقيق شامل لتقييم أي تأثير على نتائج ما بعد الجراحة عبر مجموعة واسعة من الإجراءات والفترات الزمنية.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA Network Open تحت عنوان “نتائج ما بعد الجراحة التالية للعمليات قبل نهاية الأسبوع”، أجرى الباحثون تحليلا لبيانات 429691 بالغا خضعوا لواحدة من 25 عملية جراحية شائعة في أونتاريو، كندا، بين عامي 2007 و2019. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: أولئك الذين خضعوا للجراحة قبل عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة أو ما قبل العطلة)، وأولئك الذين خضعوا للعمليات بعد العطلة (الاثنين أو ما بعد العطلة).

وقام الباحثون بتقييم النتائج قصيرة المدى (30 يوما)، ومتوسطة المدى (90 يوما)، وطويلة المدى (عام واحد) بعد الجراحة، بما في ذلك الوفيات، وإعادة الدخول إلى المستشفى، والمضاعفات، ومدة الإقامة في المستشفى، وطول مدة الجراحة.

وخلص الباحثون إلى وجود ارتباط طفيف لكنه ملحوظ بين توقيت العملية قبل عطلة نهاية الأسبوع والنتائج السلبية. فقد كانت العمليات التي تجرى قبل العطلة مصحوبة بزيادة بنسبة 5% في المخاطر المجمعة للوفاة والمضاعفات وإعادة الإدخال إلى المستشفى، سواء على المدى القصير أو الطويل، مقارنة بالعمليات التي تجرى بعد العطلة.

وقد ظهر هذا التأثير في مختلف التخصصات والإجراءات الجراحية، لكنه كان أكثر وضوحا في العمليات الاختيارية، خاصة في مجالات مثل جراحة العظام والمسالك البولية.

وبحسب النتائج، فقد كانت مدة الإقامة في المستشفى أطول بالنسبة للمرضى الذين خضعوا للجراحة قبل عطلة نهاية الأسبوع مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وكان المرضى الذين خضعوا للجراحة قبل العطلة أكثر عرضة بنسبة 5% لحدوث مزيج من الوفيات والمضاعفات وإعادة الدخول إلى المستشفى خلال 30 يوما.

وارتفع خطر الوفاة بنسبة 9% في غضون 30 يوما، واستمر هذا الاتجاه مع زيادة بنسبة 10% بعد 90 يوما و12% بعد عام واحد.

وبشكل مثير للاهتمام، ارتبطت العمليات المخطط لها أو الاختيارية التي أجريت قبل العطلة بنتائج أسوأ بعد الجراحة، بينما أظهرت العمليات الطارئة نتائج أفضل قليلا عند إجرائها قبل العطلة.

وكان متوسط عمر الجراحين الذين أجروا العمليات يوم الجمعة 47 عاما، مقارنة بـ 48 عاما للجراحين الذين عملوا يوم الاثنين. كما كان متوسط سنوات الخبرة 14 عاما للعمليات يوم العطلة مقابل 17 عاما ليوم الاثنين.

وخلصت الدراسة إلى أن الاختلافات في توظيف المستشفى، وانخفاض الوصول إلى المتخصصين، والاختلافات في عمليات الرعاية قبل وبعد الجراحة قد تساهم في هذه الاتجاهات. ويمكن للأبحاث المستقبلية تقييم استراتيجيات لضمان رعاية عالية الجودة بعد الجراحة، بغض النظر عن يوم الأسبوع.

المصدر: ميديكال إكسبريس

Previous متى تشير المرارة في الفم إلى الإصابة بالجيارديا؟ Related Posts متى تشير المرارة في الفم إلى الإصابة بالجيارديا؟ صحة 9 مارس، 2025 أمراض دون أعراض تصيب الرجال صحة 8 مارس، 2025 أحدث المقالات هل الخضوع للجراحة يوم العطلة يشكل خطرا على حياة المرضى؟! متى تشير المرارة في الفم إلى الإصابة بالجيارديا؟ بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي” “التنين المجنح”.. صينية سمك بـ 18 ألف جنيه في إحدى مطاعم مصر تثير الجدل (صور) صلاح يزحف نحو القمة.. ترتيب الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي يشهد تغييرات

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • هل الخضوع للجراحة يوم العطلة يشكل خطرا على حياة المرضى؟!
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • 19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ خلال أول 5 أيام من رمضان
  • 19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ خلال أول خمسة أيام من رمضان
  • صحة البحر الأحمر تعلن جدول القوافل العلاجية المجانية خلال مارس
  • تعرف على مواعيد العيادة التخصصية والمناظير بمستشفى بنها الجامعى
  • معهد القلب يدعو المواطنين للتبرع لدعم خدماته الطبية: سبيل النجاة لإنقاذ حياة
  • القومي للبحوث يقدم نصائح يومية للصحة العلاجية في رمضان
  • القومي للبحوث يطلق حملة توعوية جديدة حول الصحة العلاجية في رمضان
  • نجاح أول عملية علاج رجفان أذيني في المنطقة الشرقية بمستشفى الملك فهد الجامعي