دبي: «الخليج»
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، «تقييم نظام الرقابة الغذائية في دولة الإمارات» خلال ورشة عمل تأسيسية وتدريبية يشارك فيها أكثر من 50 ممثلاً عن الجهات المختصة على مستوى الدولة، إيذاناً ببدء عملية تقييم شاملة للنظام الوطني للرقابة الغذائية.
جمعت الورشة التي استمرت 5 أيام، واختتمت أعمالها اليوم في مقر الوزارة في دبي، كبار المسؤولين وفنيين من مختلف الجهات الاتحادية والحكومية في الدولة، وتضمنت جلسات تدريبية قدّمها خبراء الفاو، تناولت استخدام «أداة تقييم نظم الرقابة الغذائية» التي طورتها الفاو ومنظمة الصحة العالمية، وهي أداة معترف بها عالمياً لتقييم نحو 160 معياراً تشمل السياسات الخاصة بسلامة الغذاء، والأطر التشريعية، وأنظمة المراقبة والتفتيش، وإدارة المخاطر، وإمكانية وتتبع المنتجات الغذائية.

كما يهدف هذا التقييم إلى ضمان توافق ومواءمة نظام الرقابة الغذائية الوطني مع المعايير الدولية، بما يعزز إجراءات السلامة الغذائية وقدرة الدولة على التنافس في أسواق التجارة العالمية.
ومن جهته، قال الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة: «تمثل السلامة الغذائية إحدى أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات، وجانباً مهماً للمساهمة في وقاية المجتمع. وعلى هذا النهج، يسرنا إطلاق مشروع تقييم أنظمة الرقابة على الغذاء - مؤشر السلامة الغذائية «بالتنسيق والتعاون مع (الفاو) لقياس المؤشر بدءاً من هذا العام 2025».
وأضاف: «نهدف من خلال هذا المشروع إلى معرفة الوضع الحالي لنظم سلامة الأغذية في الدولة، وإعداد المبادرات والأنشطة الواجب اتخاذها من الوزارة والسلطات المحلية للنهوض بالوضع الحالي، وفقاً للممارسات العالمية في مجال سلامة الأغذية، واحتساب معدل سلامة الأغذية على المستوى الاتحادي. وبموجب المشروع، سيتم مراجعة البيانات والقدرات التي تتمتع بها الأجهزة الرقابية، كالتشريعات المحلية والتفتيش والرقابة على المنشآت الغذائية والإرساليات المستوردة ومختبرات الأغذية وأعلاف الحيوانات وغيرها من الجوانب ذات العلاقة».
وفي هذا السياق، صرّح كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن: «من خلال هذا التعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، نسعى إلى دعم دولة الإمارات في تعزيز نظام الرقابة الغذائية لديها، حيث تُعد أداة تقييم نظم الرقابة الغذائية إطاراً شاملاً يساعد على تحديد الفجوات والفرص لتحسين النظام، بما يضمن توافقه مع المعايير الدولية ودعم تسهيل التجارة».
وقدمت الورشة للمشاركين المعرفة الكافية حول معايير التقييم والأدوات التي سيتم استخدامها في جمع وتحليل البيانات بشكل منهجي، حيث أصبح المشاركون مع نهاية الورشة، على استعداد كامل للانطلاق في عملية التقييم وتنفيذ الإجراءات اللازمة وفقاً للمعايير المعتمدة.
ويُتوقع أن يسفر التقييم عن مجموعة من النتائج الرئيسية، بما في ذلك جمع بيانات شاملة تُستخدم كأساس لوضع توصيات استراتيجية وأطر لتعزيز نظام الرقابة الغذائية في الدولة. كما يدعم هذا التقييم جهود دولة الإمارات في تحقيق أفضل الممارسات العالمية وتعزيز قدرتها على إدارة مخاطر سلامة الغذاء والمشاركة الفاعلة في التجارة الإقليمية والدولية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات التغیر المناخی والبیئة

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان| معلمو واراب يقاطعون التقييم بسبب نزاع على الأجور

شهدت منطقتي جوغريال وغرب وتويك بجنوب السودان، رفض المعلمون  متابعة الامتحانات  بسبب متأخراتهم غير مدفوعة.

فشلت حكومة جنوب السودان في معالجة النزاع حول الرواتب الذي ظل دون حل لمدة 14 شهرا، وقال المسؤولون إن المقاطعة تعكس التحديات داخل النظام التعليمي، الشعور العام هو أن المعلمين المتفرغين غير القادرين على المشاركة في الفحص من شأنهم أن يضرون بمعايير التدريس ويؤثرون في النهاية على التعلم ، مما يعطي ميزة للمدارس الخاصة.

أكد مدرس مقاطعة تويك ، سانتينو وول ،في تصريحات لـ" المواقع جنوب السودان"،  أن بعض زملائه رفضوا إجراء الامتحانات.

وأوضح: "ذهبنا هذا الصباح إلى مركز الامتحانات وعندما أحضر الممتحنون الأوراق ، أمسك بها بعض المعلمين ومزقوها مطالبين بمتأخرات رواتبهم ، بينما ذهب الباقون معهم إلى الداخل"

كما أكد ماكوي أكول من مقاطعة جوغريال الغربية، أن المعلمين الحكوميين رفضوا الامتحانات بسبب متأخرات رواتبهم.

قاطع المعلمون المتفرغون للحكومة أوراق الامتحانات لأنهم بحاجة إلى متأخراتهم،   أولئك الذين تقدموا للامتحانات هم المتطوعون بينما الآخرون هم أولئك الذين توجد أسماؤهم في كشوف الرواتب الحكومية ولكنهم ليسوا في مجال التدريس".

ألمح مدير ولاية واراب لوزارة التعليم العام والتعليمات ، كير بول ، إلى أن بعض المعلمين رفضوا بينما وافق آخرون على إجراء الامتحانات، "لم يرفض جميع المعلمين الامتحانات في ولاية واراب، كانت مجموعة مركز Gogrial فقط هي التي هتفت، قال: "لا رواتب ولا فحص".

قال مفوض مقاطعة تويك أدهار أكوك ، إن العديد من المعلمين جلسوا للامتحانات على الرغم من تعذر تحديد العدد الدقيق، "جاء محاضرو جامعة رومبيك يوم الأحد وأجروا التقييم للمعلمين. إنه ليس اختبار فحص لأنه لن يتم استبعاد أي شخص بسبب ضعف الأداء، يهدف إلى تقييم قدرة المعلمين على تقديم الخدمات بنجاح"

وقال: "لدي مركزان في تورالي وماجاك آهير لكن بعض المعلمين لم يحصلوا على المعلومات بسبب ضعف الشبكة ، بينما سافر آخرون".

 

مقالات مشابهة

  • “التغير المناخي والبيئة” و”الفاو” تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • إطلاق تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • التغير المناخي والبيئة والفاو تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • أخصائية تغذية تكشف الأغذية التي تسبب مرض النقرس
  • جنوب السودان| معلمو واراب يقاطعون التقييم بسبب نزاع على الأجور
  • القوة الخفية التي هزمت حميدتي ..!
  • فرق الرقابة التموينية تكثف جولاتها على أسواق مدينة حلب للتأكد من صلاحية المواد الغذائية وتنظيم الضبوط التموينية بحق المخالفين
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • وزير الري من القليوبية: استمرار الرقابة على تقييم أداء الموظفين ورفع كفاءة العمل