إتلاف 120 طنًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في ديالى
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، عن إتلاف أكثر من 120 طنًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري.
وقال مدير إعلام دائرة صحة ديالى، فارس العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "دائرته وبالتنسيق مع الجهات الرقابية قامت بإتلاف أكثر من 120 طنًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في منطقة الطمر الصحي قرب قاطع كنعان، أقصى شرق ديالى".
وأضاف العزاوي أن "هذه المواد تم ضبطها من قبل الفرق الرقابية في الأسواق والمجمعات التجارية خلال الأسابيع الماضية، وهي تأتي ضمن جهود منع بيع المواد الغذائية الفاسدة داخل الأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقوم بتسويقها".
وأشار إلى أن "هذه المواد تعتبر أشبه بالسموم ولها تداعيات خطيرة على صحة المواطنين، خاصة وأنها مواد تالفة وغير صالحة للاستهلاك"، موضحًا أن "إتلافها هو إجراء قانوني وفق التعليمات الرسمية".
وأكد العزاوي أن "هذه العملية هي الأكبر منذ عدة أشهر من حيث كمية المواد التي تم إتلافها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
تحذير رسمي.. انتشار «شوكولاتة» مجهولة المصدر في الأسواق
تلقت جهات رسمية صحية في ليبيا وتونس عددا من الشكاوى حول انتشار منتجات من “شوكولاتة دبي” وأخرى في شكل “عين” مجهولة المصدر، مؤكدة أنها تخضع حاليا لتحاليل دقيقة للتأكد من سلامتها.
وحذر المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، محمد الناعم، من انتشار حلوى “العيون” المثيرة للجدل في الأسواق، مؤكدا أن الجهاز كان من أوائل الجهات التي رفضت دخولها إلى البلاد منذ بداية عام 2024.
وأكد الناعم أن هذه الحلوى، في حال وُجدت في الأسواق الليبية، دخلت بطريقة غير شرعية، مشددا على أن الحرس البلدي بمختلف فروعه في الدولة يعمل على سحب أي كميات منها، داعيا المواطنين إلى التعاون والإبلاغ فورا عن أي محل يبيعها، لضمان عدم انتشارها وحماية الصحة العامة.
ويأتي هذا التحذير بعد إعلان مدير مكتب الإعلام بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية، محمد الزيات، عن رفض شحنة مكونة من 39 كرتونة من حلوى ZED بشكل العيون في ميناء الخمس البحري، موضحا أن سبب الرفض هو احتواؤها على مواد ملونة محظورة الاستخدام، وهي E153 (الكربون النباتي) وE120.
وفي سياق متصل، أفاد مدير الهيئة الوطنية للسلامة الصحية في تونس محمد الرابحي بأنّ الهيئة تلقت عددا من هذه الشكاوى مشيرا إلى أن هذه المواد تخضع حاليا لتحاليل الهيئة.
وأكد الرابحي أنه أيا كانت النتائج، فهي تعتبر منتجا غير آمن لأنها مجهولة المصدر ويجب على المستهلك تجنب اقتنائها.
وأشار إلى وجود نوعين من المواد في السوق عموما: النوع الأول هو الذي يتم توريده عبر السوق المنظمة ويخضع لرقابة الهيئة بعد القيام بعدة إجراءات تثبت مطابقته للمواصفات التونسية، ولكن النوع الثاني هو المواد التي مصدرها السوق الموازية القادمة من مصادر غير نظامية.
وقال الرابحي إن وصف بعض المنظمات لهذه المنتجات بأنها مسرطنة فيه نوع من المبالغة، لأن الأحكام في مثل هذه الحالات يجب أن تكون مبنية على تحاليل مخبرية دقيقة، داعيا إلى توخي الحذر عند التحدث عن كل ما يهم صحة المواطن، على حد تعبيره.
كما أكد الرابحي ضرورة أن يتحمل المواطن جانبا من المسؤولية المشتركة فيما يخص السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بين الإدارة من خلال الرقابة ومُسْدي الخدمات من خلال إرساء نظم الجودة والمراقبة الذاتية والمواطن من خلال حسن اختياره للمنتج.
يشار إلى أن هذه الحلوى أثارت جدلا واسعا في عدد من الدول بسبب شكلها غير المألوف والمكونات التي تحتوي عليها، ما دفع السلطات في عدة دول إلى اتخاذ إجراءات لمنع دخولها إلى الأسواق.
ويطلق اسم “شوكولاتة دبي” على أنواع فاخرة من الشوكولاتة تباع في الإمارات ويصل ثمن القطعة الواحدة منها إلى 272 دولارا، لكن ثمة أسواقا دولية تشهد ترويج علامات مزورة من هذه الماركة.
أما “حلوى العين” فهي مسكرات في شكل مقلة عين، كانت قد دعت منظمة حماية المستهلك في الجزائر المجاورة إلى حظرها بدعوى أنها “مصنوعة من جيلاتين مستخرج من عظام وجلود حيوانات”.