50 درجة تحت الصفر.. معاناة سكان أبرد عاصمة في العالم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تحمل مدينة أولان باتور لقب أبرد عاصمة في العالم، وتنخفض درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء إلى 40 و50 درجة تحت الصفر، بالإضافة إلى أنها تعاني من التلوث الجوي الشديد الذي يزداد سوءا خلال فصل الشتاء، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تقع مدينة أولان باتور عاصمة دولة مانغوليا، على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتتمتع بمناخ شبه قطبي مع شتاء طويل قارس وصيف قصير، ومحاطة بواد من الجبال يحبس الهواء البارد وينعكس على درجات الحرارة.
وتعد أولان باتور من أكثر المدن تلوثا في العالم خلال فصل الشتاء، لأنها تعتمد استخدام الفحم والمواد الخام للتدفئة في مناطق «الجير»، ويعيش فيها 1.6 مليون نسمة.
ويعتمد السكان على حرق الفحم الخام، وغيره من الوقود الصلب للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القارس، ما يؤدي إلى إطلاق مستويات عالية من الجسيمات في الهواء.
ارتفاع مستويات التلوثويصل تلوث الهواء في مدينة أولان باتور إلى مستويات أعلى 100 مرة من الحد الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتخلق البرودة الشديدة وتلوث الهواء الخطير أزمة صحية كبرى، إذ ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن بشكل كبير خلال فصل الشتاء، وربطت الدراسات بين تلوث الهواء في أولان باتور وزيادة معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض الرئة والقلب.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لحظر الفحم الخام في عام 2019، وتعزيز البدائل الأكثر نظافة مثل الفحم المعالج والتدفئة الكهربائية، فإن المشكلة لا تزال قائمة، فالعديد من السكان لا يستطيعون تحمل تكاليف مصادر الطاقة النظيفة، كما أن تحديات البنية الأساسية تجعل من الصعب التحول بعيدا عن الفحم تماما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولان باتور أبرد مدينة خلال فصل الشتاء أولان باتور
إقرأ أيضاً:
ترامب يغري الشركات.. بـ"وعد الصفر"
حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، الشركات على بدء الانتقال فورا إلى الولايات المتحدة لتنجب الخضوع للتعريفات الجمركية، بعد ساعات من دخول رسوم جديدة فرضها حيز التنفيذ.
وكتب الرئيس الأميركي عبر منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "هذا وقت رائع لنقل شركتكم الى الولايات المتحدة الأميركية، مثل آبل، وكما تفعل شركات أخرى بأعداد قياسية، متعهدا بأن يكون ذلك مع صفر تعريفات وبدون تأخيرات بيئية".
وتابع "لا تنتظروا، قوموا بذلك الآن".
ويريد ترامب من خلال سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها تعزيز الإنتاج المحلي وفي الوقت نفسه إقناع الشركاء التجاريين الأجانب بتقديم تنازلات. وأثارت مبادرته اضطرابات هائلة في أسواق الأسهم.
وتبرز هذه الإجراءات كضربة قوية للاقتصاد العالمي، خاصة في ظل اعتماد التجارة الأميركية على شراكات ضخمة، إذ بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري الأميركي مع دول العالم 5.4 تريليون دولار العام الماضي، ما يعادل نحو 16 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية.