أفادت تقارير ايطالية بأن النجل الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جونيور يواجه عقوبة تهمة قتل بطة من النوع المحمي البط قيامه بالصيد في بحيرة البندقية.

وبدوره ، ذكر السياسي الإيطالي المدافع عن البيئة أندريا زانوني، من منطقة فينيتو الإيطالية ، أن مقطعا للفيديو نشره ترمب جونيور على الإنترنت أظهر بعض الأشخاص بما في ذلك نجل الرئيس الأمريكي وهم يقتلون أنواعاً مختلفة من البط.

وقال السياسي الإيطالي على وسائل التواصل الاجتماعي: في الفيديو، يظهر جونيور ترامب مع بطة حمراء وهي بطة نادرة جداً في جميع أنحاء أوروبا ومحمية بموجب توجيه الطيور في الاتحاد الأوروبي وقانون حماية الحياة البرية الإيطالي.

ويظهر جونيور في مقطع الفيديو  وهو يطلق النار على البط من حفرة مخفية ثم خاطب الكاميرا ليقول وهو يشير إلى بطة برتقالية بنية بين ستة طيور مائية ميتة أخرى حوله: «صباح الخير، الكثير من البط البري.. هذا في الواقع بط غير شائع إلى حد ما في المنطقة».

وأكد زانوني أن قتل هذا الطائر المحمي يعد جريمة، مشيرا الي أنه قدم سؤالاً إلى السلطات الإقليمية لمعرفة العقوبات التي تنوي فرضها. 

وتساءل عما إذا كانت هذه الإجراءات تشمل تعليق أو إلغاء ترخيص شركة صيد الحيوانات البرية والمسؤولين عن الأفعال التي تنتهك اللوائح الإيطالية والأوروبية.

وأوضح أن الفيديو تم تصويره أخيراً في وادي بيريمبي جنوب مدينة البندقية، وهي منطقة محمية خاصة بموجب اللوائح الأوروبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب ايطاليا المزيد

إقرأ أيضاً:

هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟

زنقة 20 | الرباط

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.

متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.

وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يواجه أزمة بشرية بسبب خسارته 12 ألف جندي خلال حرب غزة
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الأحد بسبب الأمطار
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الأحد بسبب الأمطار - عاجل
  • السلطات تكشف تفاصيل وفاة الفنان الأمريكي جين هاكمان وزوجته
  • شيخ الموحدين الدروز في سورية يطالب بوقف العمليات العسكرية في الساحل
  • مواجهة حادة.. ترامب يواجه توترات بين ماسك وروبيو حول تقليص الموظفين
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
  • طارق فتحي سرور يطرح تساؤلات قانونية حول استحداث الصلح في جرائم القتل العمد
  • فريدمان: أمريكا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب