بسبب بطة .. نجل ترامب يواجه تهمة القتل العمد في ايطاليا | تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفادت تقارير ايطالية بأن النجل الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جونيور يواجه عقوبة تهمة قتل بطة من النوع المحمي البط قيامه بالصيد في بحيرة البندقية.
وبدوره ، ذكر السياسي الإيطالي المدافع عن البيئة أندريا زانوني، من منطقة فينيتو الإيطالية ، أن مقطعا للفيديو نشره ترمب جونيور على الإنترنت أظهر بعض الأشخاص بما في ذلك نجل الرئيس الأمريكي وهم يقتلون أنواعاً مختلفة من البط.
وقال السياسي الإيطالي على وسائل التواصل الاجتماعي: في الفيديو، يظهر جونيور ترامب مع بطة حمراء وهي بطة نادرة جداً في جميع أنحاء أوروبا ومحمية بموجب توجيه الطيور في الاتحاد الأوروبي وقانون حماية الحياة البرية الإيطالي.
ويظهر جونيور في مقطع الفيديو وهو يطلق النار على البط من حفرة مخفية ثم خاطب الكاميرا ليقول وهو يشير إلى بطة برتقالية بنية بين ستة طيور مائية ميتة أخرى حوله: «صباح الخير، الكثير من البط البري.. هذا في الواقع بط غير شائع إلى حد ما في المنطقة».
وأكد زانوني أن قتل هذا الطائر المحمي يعد جريمة، مشيرا الي أنه قدم سؤالاً إلى السلطات الإقليمية لمعرفة العقوبات التي تنوي فرضها.
وتساءل عما إذا كانت هذه الإجراءات تشمل تعليق أو إلغاء ترخيص شركة صيد الحيوانات البرية والمسؤولين عن الأفعال التي تنتهك اللوائح الإيطالية والأوروبية.
وأوضح أن الفيديو تم تصويره أخيراً في وادي بيريمبي جنوب مدينة البندقية، وهي منطقة محمية خاصة بموجب اللوائح الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ايطاليا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الإيطالي: المحكمة الجنائية ارتكبت “فوضى متسرعة” في قضية “أسامة نجيم”
ليبيا – تقرير بريطاني: إيطاليا أفرجت عن “المصري” بسبب أخطاء في مذكرة الاعتقال الدولية “ميدل إيست مونيتور” يكشف تفاصيل الجدل حول إعادة “المصري” إلى ليبياتناول تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية قرار إيطاليا بإعادة أسامة نجيم المعروف بـ”المصري” إلى ليبيا، رغم كونه مطلوبًا دوليًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد”، فإن الإفراج عن “المصري” جاء نتيجة “أخطاء” وتناقضات في مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا لما أعلنه وزير العدل الإيطالي، كارلو نورديو أمام البرلمان الإيطالي.
“نورديو”: مذكرة التوقيف تضمنت تناقضات كبيرةوأوضح نورديو في تصريحاته أن الحكومة الإيطالية لم يكن أمامها خيار سوى إطلاق سراح “المصري”، بسبب عدم الدقة والإغفالات الواردة في مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف قائلاً:
“هناك غموض كبير في مذكرة التوقيف يتعلق بتوقيت الجرائم المزعومة، إذ أشارت الوثيقة إلى أن الجرائم بدأت في فبراير 2011، لكنها في موضع آخر ذكرت نفس الشهر من عام 2015، مما يثير التساؤلات حول دقة الاتهامات”.
وأكد أنه سيطلب من المحكمة الجنائية الدولية توضيح هذه التناقضات، مشيرًا إلى أن المحكمة قامت بتعديل مذكرة الاعتقال بعد أيام قليلة من إصدارها، وهو ما وصفه بـ”فوضى عارمة متسرعة”.
وزير الداخلية الإيطالي: قرار الطرد كان بسبب خطورتهمن جانبه، دافع وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي عن قرار إعادة “المصري” إلى ليبيا، مؤكدًا أنه:
“لم يكن قرار الطرد مرتبطًا بأي اتفاق مع ليبيا حول الهجرة، ولم تتعرض إيطاليا لضغوط خارجية لإطلاق سراحه، ولكن تم اتخاذ القرار بسبب مستوى الخطورة الذي يمثله “المصري”“.
المعارضة الإيطالية تهاجم الحكومة وتتهمها بتشويه سمعة البلادفي المقابل، وجهت إيلي شلاين، رئيسة الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض، انتقادات لاذعة للحكومة، مشددة على أن:
“على رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، أن تحضر شخصيًا إلى البرلمان لتوضيح أسباب الإفراج عن جلاد ليبي، لأن هذا القرار لطّخ مصداقية إيطاليا الدولية“.
ترجمة المرصد – خاص